نبيلة عبيد تتمنى تقديم سيرتها الذاتيه في عمل درامي من بطولتها
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

نبيلة عبيد تتمنى تقديم سيرتها الذاتيه في عمل درامي من بطولتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيلة عبيد تتمنى تقديم سيرتها الذاتيه في عمل درامي من بطولتها

الفنانة المصرية نبيلة عبيد
القاهرة - العرب اليوم

الفنانة المصرية، نبيلة عبيد، صاحبة تاريخ طويل من النجاحات الفنية، التي جعلتها تحتل مكانة مميزة في قلوب الجماهير، إذ استطاعت أن تقدم مختلف الألوان والأشكال الفنية، وكانت بدايتها في مجال السينما بفيلم «رابعة العدوية» بمثابة الانطلاقة المميزة، التي جعلتها تحفر اسمها ضمن كبار نجوم الفن في مصر والوطن العربي.

وكشفت نبيلة عبيد في حوار لمجلة " زهرة الخليج" عن رأيها في تناول سيرتها الذاتية في الأعمال الفنية حيث إنه صدر كتاب، مؤخراً، تناول مسيرتها الفنية بالفعل. أما عن تقديم سيرتها الشخصية في كتاب، فتعتقد أن الأمر ليس مطروحاً في الفترة الحالية، وتفضل أن تقدم سيرتها الشخصية من خلال عمل درامي، وتكون بطلته، وأن تعتمد الرواية كلها في الأساس على معلومات دقيقة منها، وترفض تماماً فكرة أن تقوم أي فنانة بتجسيد شخصيتي في أي عمل فني.

وحول ابتعادها عن المشاركة في المهرجانات الفنية قالت إنه على الرغم من أنها تلقت العديد من الدعوات لحضور أكثر من مهرجان في مصر، مثل: «القاهرة» و«الجونة» السينمائيين، إلا أنها اختفيت تماماً عن حضور أكثر من مهرجان، خلال السنوات الماضية، لوجودها في التوقيت نفسه خارج البلاد. وفي العامين الماضيين، وتحديداً في ظل أزمة انتشار فيروس «كورونا»، حرصت على تجنب الوجود في أي فعاليات تعتمد على التجمعات. حيث أنها لم تخرج لمدة عامين كاملين، بسبب أزمة «كوفيد - 19». 

واكدت أن مهرجان الجونة أحد المهرجانات السينمائية المهمة للغاية، وينبغي ألا نلتفت إلى ما يقال عنه من انتقادات، قائلة "لا أرى أساساً من الصحة لها. فالمهرجان فرض نفسه، خلال فترة زمنية قصيرة للغاية، وهو حالياً ينافس أكبر المهرجانات في العالم؛ لأنه منظم، ويضم أفلاماً مميزة، وأعتقد أن كل من يهاجم المهرجان يهاجمه بسبب «الأزياء» التي ترتديها الفنانات فقط. وهنا، يجب أن نقول إن المهرجان يتم تنظيمه في مدينة تقع على ساحل البحر مباشرة، أي أن مدينة الجونة لها طابعها الخاص، وأنا أفتخر "كفنانة وإنسانة مصرية أيضاً بهذا المهرجان.   

وعن أعمالها الفنية وتنوعها أشارت إلى أنه قديماً كانوا يقولون: «كل وقت وله أذان»، وفترة تألقي كانت تتميز بوجود أدباء كبار، مثل: إحسان عبدالقدوس، ونجيب محفوظ، ومصطفى محرم، ووحيد حامد، ومحمود أبوزيد، وإسماعيل ولي الدين، وأنا تعاونت معهم جميعاً، وقدمت أعمالاً مميزة. أما الجيل الجديد، فتكتب له أعمال تتفق مع أفكار الجيل الجديد من الجمهور الموجود حالياً، وتتفق مع طبيعة المجتمع.

واضافت نبيلة عبيد إنه  ينبغي على الفنان أن يكون مثقفاً، وينبغي أن يقرأ كثيراً، وأن يكون على دراية بكل ما يدور من حوله، وأن يكون مطلعاً على ما يدور في العالم العربي، ومختلف أنحاء العالم؛ لكي يكتسب المزيد من الخبرات. وأعتقد أن هناك مجموعة كبيرة من النجوم الشباب، الذين يمتلكون قدراً كبيراً من الثقافة، ومعظمهم من خريجي الجامعات، وهذا يمكن أن تلاحظه خلال الحوارات الصحافية، واللقاءات التلفزيونية، التي يطلون من خلالها على الجمهور.

وعن إختفاء الأدوار الدينية قالت " أعتبر دور «رابعة العدوية» من أهم الأدوار التي قدمتها طوال مشواري الفني، وكان بمثابة بداية عظيمة جداً لي. وبخصوص عدم تقديم أعمال فنية مثلما قدمت «رابعة العدوية» من قبل، يمكن القول بأن الشخصيات النسائية التي يمكن تقديمها قليلة. لكن، من ناحية فكرة تقديم عمل فني ديني، هناك العديد من الأمور الدينية، التي من الممكن تناولها في أعمال فنية، ولا أعرف سبب ذلك الأمر. وقد قدمنا «رابعة العدوية» بإمكانات هائلة مع المنتج حلمي رفلة، والمخرج نيازي مصطفى، وظهر في العمل صوت كوكب الشرق أم كلثوم. وأتمنى أن أشاهد قريباً فيلماً يحمل القيمة نفسها، لكنني كما قلت الشخصيات النسائية التاريخية قليلة. لكن، إذا بحثنا قليلاً، فمن الممكن أن نجد شخصية نسائية مهمة، وسأكون أول داعمي مثل هذا العمل". 

واضافت أنه دور «رابعة العدوية» أصعب أدوارها، حيث خضعت حينها لتوجيهات وتعليمات من كل المحيطين بي، ويمكن القول بأن كل عمل قدمته كان صعباً في تقديمه، لأنها  تدرس الشخصية جيداً قبل أن تقدمها. ودورها في فيلم «توت توت»؛ هو أيضاً من أكثر الأدوار التي أرهقتها؛ لأنه كان شخصية غريبة وصعبة في تقديمها، وبقية الأدوار التي جسدتها أتقنتها من خلال دراستها جيداً، قبل أن تبدأ تصوير أي مشهد بها.
 
واكدت أنها لا ترفض المشاركة في الأعمال السينمائية وإذا تلقت عرضاً للمشاركة في أي عمل سينمائي، فلن تتردد في تجسيد أي دور إذا كان مميزاً، وأحبت هذا الدور، وألا يكون أقل من الأعمال التي قدمتها خلال مشوارها الفني الطويل. أما بالنسبة للدراما، فتلقت عروضاً للمشاركة في أعمال عدة، منها ما رغبت في تقديمه، مثل مسلسل «سكر زيادة»، الذي قدمته مع نادية الجندي، وسميحة أيوب وفي النهاية أكدت إنه كان هناك العديد من التضحيات التي قدمتها في سبيل الفن ، منها تضحيات شخصية. وفي النهاية، فضلت الفن على أي شيء آخر 

قد يهمك ايضا 

الفنانة المصرية نبيلة عبيد تشعل مواقع التواصل الإجتماعي بوصلة رقص

تعرفوا على نجمات حرمن من الإنجاب أبرزهن نبيلة عبيد وإلهام شاهين

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة عبيد تتمنى تقديم سيرتها الذاتيه في عمل درامي من بطولتها نبيلة عبيد تتمنى تقديم سيرتها الذاتيه في عمل درامي من بطولتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab