سوسن بدر تتحدث عن مسلسلها الرمضاني ودورها في حدوتة منسية
آخر تحديث GMT11:22:46
 العرب اليوم -

سوسن بدر تتحدث عن مسلسلها الرمضاني ودورها في "حدوتة منسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن مسلسلها الرمضاني ودورها في "حدوتة منسية"

الفنانة القديرة سوسن بدر
القاهرة ـ العرب اليوم

كعادتها تفاجئ الجمهور من وقت لآخر بعدد من الأدوار التي لم تقدمها من قبل طوال مشوارها الفني، فمنذ بداية العام عرض لها فيلم "آل شنب" والتي ظهرت من خلاله كضيف شرف، بالإضافة إلى مشاركتها بشخصية "سعاد" في مسلسل "حدوتة منسية" والذي حقق نجاحا كبيرا منذ بداية عرضه في نهاية يناير الماضي.

وأشارت أنه يقدم رسالة إنسانية من واقع المجتمع وهي التضحية التي تقدمها الأم، كما تستعد للعودة إلى السباق الرمضاني بعدد من الأعمال وتقديم دور السيدة الصعيدية، مؤكدة أنها متحمسة للعودة من جديد لهذا القالب، وذلك من خلال مسلسل "قلع الحجر"، إنها الفنانة المصرية سوسن بدر.
وأشارت الفنانة في حوارها مع "العربية.نت" أن الدراما تعالج العديد من مشاكل مجتمعنا لأننا نقدمها بحب، ومنها العنف ضد المرأة سواء في الصعيد أو في أي مكان آخر، والفترة المقبلة سيكون هناك شكل مختلف من الفن في الدراما عن الفترة الماضية بل وأكثر واقعية.

وعن مشاركتها في فيلم "آل شنب" أوضحت أنه فيلم عائلي لايت حول حالة وفاة مفاجئة لأحد أفراد عائلة آل شنب، ما يضطر أفراد العائلة للذهاب إلى الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، وخلال الأيام الثلاثة للحداد، وهذا التجمع العائلي الكبير الذي يضم الأربع شقيقات، وأبناءهن وأحفادهن تنفجر المواقف الكوميدية بينهم، وأقدم من خلاله دور إحدى الشقيقات.
وأضافت أنها تقبل الأدوار الصغيرة والظهور كضيفة شرف في أي عمل سينمائي خاصة عندما يكون الدور له تأثير قوي في العمل، ولا تخجل أبدًا من ظهورها كضيفة شرف فيلم سينمائي، خاصة وأن الفيلم كل الأدوار فيه تقريبا متساوية لأن كلا منهم له دور في دراما الفيلم.

وتحدثت عن السبب في نجاح مسلسل "حدوتة منسية" منذ بداية عرضه قائله: "العمل يقدم رسالة إنسانية من واقع المجتمع، من خلال تناوله العديد من القضايا خلال الأحداث من بينها التضحية التي تقدمها لأبنائها ومدى انعكاسها عليهم بالسلب، وذلك في إطار اجتماعي تشويقي شعبي حول العلاقات الاجتماعية وحالة الصراع التي تشهدها العائلات خاصة بين الإخوة وما ينتج عنها من تحديد مصير كل شخصية، وكيفية تعامل الأم مع تلك المشكلات، التي تمتلك أحد المصانع ولكنها تجد نفسها في مواجهة حتمية مع تلك الصراعات."
وبشأن ردود الفعل المميزة حول المسلسل قالت "سعيدة بردود الفعل الإيجابية للعمل، وبتفاعل الجمهور مع قصته وجميع أبطاله، والذي جعل المسلسل يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة بعد انطلاق الحلقات الأولى منه، وأتمنى أن يستمر الإعجاب مع توالي الحلقات، التي تتضمن مفاجآت كثيرة."

وعن حماسها لتقديم دور الأم سعاد في المسلسل خاصة وأنها ليست المرة الأولى أكدت أنها عندما قرأت السيناريو لم تتوقف عن الانبهار والمفاجآت المتتالية مع الحلقات الأولى، فشخصية سعاد هي أم مختلفة، لم تجسدها من قبل لأنها تعيش إحساس الأمومة بكل مشاعرها وجوارحها، بداية من تولي رعاية أطفال حتى بلوغهم، ولكننا نكتشف أنهم ليسوا أبناءها ولكنهم أبناء زوجها، فهي قصة مختلفة تماما، بالإضافة إلى أنها قامت بتبني طفل آخر، وهي إحدى المفاجآت بالأحداث، فنجدها تقدم خليطاً من مشاعر الأمومة والإنسانية المختلطة لأول مرة، فهي شخصية عصامية حتى وإن كان لها ماضِ يُهددها، فهي بدأت حياتها من طبقة اجتماعية شعبية ولكنها انتهت لطبقة أخرى مختلفة تماماً.
والأحداث تعتمد بشكل كبير على مشاهد الفلاش باك، لتكشف تباعاً مع الحلقات أسرار وخبايا الماضي التي تطاردها وتهدد حياتها واستقرارها بشكل مستمر، وبالتالي فالجانب الإنساني بالشخصية التي أدمها كان سببا رئيسيا في خوض التجربة خاصة أن العمل مسلسل اجتماعي أسري.

وحول تحضيراتها للدور خاصة وأنها ستظهر بشكل مختلف تماما عما قدمتِه من قبل قالت "أنا أحب التنوع في أعمالي في العادة، وعدم الثبات على نوع محدد من الفن، خصوصا إذا كانت أفكار مميزة أكون بعيدة عنها منذ فترة، وعندما بدأنا في بروفات الترابيزة والتحضيرات للشخصيات، شعرت باختلاف في تفاصيل الشخصية بشكل كامل، ومن خلال وصف المخرج محمد محيي الدين والمؤلف محمود حمدان، رسمنا لها ملامح من خلال تخيلنا لها، ووضعت لها ملامح الأم المصرية من الطبقة المتوسطة الواقعية، وليس هذا في الشكل فقط، وإنما في الطباع وردود الفعل للشخصية، فلديها مخزون من المشاعر للأمومة وكان علينا تقديمها في صورة طبيعية مثل ما نراه في يومنا العادي، كما اقترحت ريهام حجاج بعض التفاصيل وساهمت بشكل كبير في خروج اللوك بشكل مختلف."

وحول اختيار اسم "حدوتة منسية" عنوانا لهذا العمل أضافت "هي إحدى مفاجآت المسلسل، فشخصية سعاد تتعرض لأزمة بحياتها وتتعرض لفقدان ذاكرة مؤقت يجعلها تنسى أمراً يتعلق بورث أبنائها، وهو من أسباب المشكلات التي تعيشها مع أبنائها، فالأحداث تكشف عن الأسرار من خلال الفلاش باك."

وتحدثت الفنانة عن عملها الذي سيعرض خارج الموسم الرمضاني موضحه أنه
منذ أكثر من 15 عاماً كان هناك موسم درامي طوال العام، وكنا نطلق عليه في بعض الأحيان سهرات تليفزيونية إذا كانت تتضمن حلقات أقل، وكان يتم إنتاج عملين أو ثلاثة للموسم الرمضاني، فهو ليس بالأمر الجديد، ولكن تلك الأعمال أعادت الروح للدراما وجعلتها مستمرة طوال العام وليست مقتصرة على الموسم الرمضاني، والتي بالتبعية أتاحت الفرصة لعدد أكبر من الفنانين في الوجود وفتح أبواب رزق كثيرة لمن هم خلف الكاميرا أيضاً، وحققت أحلام الكثير من الشباب.

وعن جديدها في الموسم الرمضاني قالت "لدي العديد من الأعمال منها مسلسل "قلع الحجر"، والذي انطلق تصويره مؤخراً، ويشهد عودتي إلى الدراما الصعيدية بعد سنوات من الغياب، وأقدم دور سيدة تعيش في جنوب مصر، إذ تتمتع بشخصية قوية، وصاحبة تأثير كبير في المجتمع الذي تنتمي إليه، مسلسل مستوحاة أحداثه من قصص حقيقية، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، أبرزهم رياض الخولي، ومحمد رياض، وسهر الصايغ، ورانيا فريد شوقي، وإخراج حسني صالح."
ويأتي ذلك، بالتزامن مع تصوير مسلسل آخر بعنوان "فوبيا"، أشارك في بطولته بجانب الثنائي نرمين الفقي ورانيا يوسف، وتأليف أحمد عزت وهشام حمزة، وإخراج رؤوف عبد العزيز، المسلسل مكون من 15 حلقة، وهو تجربة درامية فريدة، تدور أحداثه في إطار اجتماعي، وبه مساحات تمثيلية هائلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سوسن بدر فخورة بنجاح مسلسل "البحث عن علا" وتشيد بأداء هند صبري

 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يُتويج الفنانة سوسن بدر بجائزة إيزيس للإنجاز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوسن بدر تتحدث عن مسلسلها الرمضاني ودورها في حدوتة منسية سوسن بدر تتحدث عن مسلسلها الرمضاني ودورها في حدوتة منسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab