هند صبري تؤكد أن القضايا الإنسانية تستفزها فنياً
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

هند صبري تؤكد أن القضايا الإنسانية تستفزها فنياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هند صبري تؤكد أن القضايا الإنسانية تستفزها فنياً

الفنانة التونسية هند صبري
تونس ـ العرب اليوم

قالت الفنانة التونسية هند صبري إنها تقوم بتصوير حلقات الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن عُلا» الذي تنتجه منصة «نتفليكس»، مؤكدة أنه عمل مستقل عن مسلسل «عايزة أتجوز»، وأن قصة عُلا لم تنته، وعبّرت هند صبري عن سعادتها بردود الأفعال التي حققها الفيلم التونسي «بنات ألفة» خلال مشاركته بمهرجان «كان» السينمائي في دورته الماضية، مشيرة إلى حرصها على المشاركة بأفلام تونسية، وإلى تميز تجربتها مع المخرجة كوثر بن هنية واستمتاعها بالعمل معها.

وكان الجزء الأول لمسلسل «البحث عن عُلا»، قد حقق نجاحاً لافتاً، إذ اختارته مجلة «فارايتي» الأميركية ضمن قائمة أفضل المسلسلات العالمية التي عرضت عبر منصات رقمية خلال عام 2022، وكشفت صبري في حوارها مع «الشرق الأوسط» أخيراً أن «قصة علا لم تنته»، مؤكدة أن الجزء الأول الذي عرض في ست حلقات لاقى نجاحاً، وشددت صبري على أن مسلسل «البحث عن عُلا» لا علاقة له بمسلسل «عايزة أتجوز»، وليس جزءاً له، لكنه «عمل مستقل».

وينضم للمسلسل في جزئه الثاني الفنان التونسي ظافر العابدين، إلى جانب سوسن بدر، وندى موسى، ومحمود الليثي، وكتبته غادة عبد العال ومها سليم، ويخرجه هادي الباجوري.
وكانت هند قد شاركت في فيلم «بنات ألفة» ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي خلال دورته الماضية، وحصد الفيلم التونسي ثلاث جوائز، هي «العين الذهبية» التي تمنح للأفلام الوثائقية، مناصفة مع الفيلم المغربي «كذب أبيض»، وجائزة «السينما الإيجابية»، للفيلم الطويل الأكثر إيجابية بين أفلام المسابقة الرسمية، كما حصل أيضاً على تنويه خاص من لجنة جائزة الناقد «فرنسوا شالي».

وينتمي الفيلم لنوعية «الديكودراما» حيث يجمع بين التوثيق والدراما، من خلال قصة «ألفة» وهي أم تونسية لأربع بنات تتأرجح حياتها بين أزمات عديدة، حيث تختفي ابنتاها وتواجه مفاجآت قاسية.
وعن أسباب حماسها لهذا الفيلم تقول صبري: «هناك عدة عوامل جذبتني للفيلم، من بينها المخرجة كوثر بن هنية التي أحبها وأحب أعمالها، مثلما أحب أسلوبها واختياراتها كمخرجة وقد عشت معها تجربة فنية ثرية، كما جذبتني القصة الإنسانية للفيلم، بالإضافة لكونه يعتمد على تكنيك جديد بالنسبة لي هو (الديكودراما)، وبالطبع الفيلم يطرح قصة كفاح واقعية ملهمة جداً لهذه السيدة، وكان من المهم إلقاء الضوء عليها، كما أعجبتني الشخصية التي أؤديها، حيث أقدم الجانب الدرامي لشخصية (ألفة)».

ولاقت عروض «بنات ألفة» في مهرجان «كان» تجاوباً كبيراً لمسته هند صبري خلال المهرجان، مثلما تقول: «سعدت كثيراً بردود الفعل التي حققها الفيلم خلال عروضه المختلفة، والتصفيق المتواصل من الجمهور والنقاد العرب والأجانب، كان أمراً مفرحاً بحق، يؤكد أن السينما العربية بخير وقادرة دوماً على المنافسة وتحقيق النجاح، والأهم تسليط الضوء على قضايا تمس مجتمعاتنا».

وأعاد فيلم «بنات ألفة» هند صبري لذكريات مشاركتها بأول ظهور سينمائي لها وهي طفلة «صمت القصور» عام 1994 للمخرجة الراحلة مفيدة تلاتلي، الذي فاز وقتها بجائزة «الكاميرا الذهبية».
تبدو هند صبري حريصة على الوجود من وقت لآخر في السينما التونسية، إذ شاركت خلال السنوات الماضية في فيلمي «زهرة حلب» مع المخرج رضا الباهي، و«نورة تحلم» مع المخرجة هند بوجمعة، وتعبر هند عن ذلك: «بالطبع أنا حريصة على الوجود في السينما التونسية عندما تتاح الفرصة ويتوفر العمل الجيد المناسب لمشاركتي فيه».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هند صبري عميلة سرية في فيلم فضل ونعمة

 

نجوم الفن يهنئون هند صبري بفيلم «فضل ونعمة»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تؤكد أن القضايا الإنسانية تستفزها فنياً هند صبري تؤكد أن القضايا الإنسانية تستفزها فنياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab