نيللي كريم تتحدث عن المسرح وترى ليه لأ 3 صرخة ضد ترهيب المطلقات
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

نيللي كريم تتحدث عن المسرح وترى "ليه لأ 3" صرخة ضد ترهيب المطلقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيللي كريم تتحدث عن المسرح وترى "ليه لأ 3" صرخة ضد ترهيب المطلقات

الفنانة المصرية نيللي كريم
القاهرة -العرب اليوم

تواصل الفنانة المصرية نيللي كريم تقديم أعمال فنية تتصدى لقضايا المرأة، والتي باتت نيللي توليها اهتماماً بالغاً في السنوات الأخيرة؛ إذ يُعرض لها حالياً مسلسل «ليه لأ» في نسخته الثالثة، عبر منصة «شاهد». ويتعمق المسلسل في حياة المرأة المطلقة، ويتطرق إلى مدى قدرتها على الاستقرار وبدء حياتها مجدداً بعد معاناتها ومرورها بصعوبات واجهتها بعد الطلاق، خصوصاً في ظل وجود أبناء، ويشارك نيللي في بطولة العمل: الفنان صلاح عبد الله وعايدة رياض وأحمد طارق، ومن تأليف: مريم نعوم، وإخراج: نادين خان.

ويسلط العمل الضوء على شخصية «شيري» (نيللي كريم)، والتي تقوم بالتضحية في أمور حياتها كافة من أجل تربية ورعاية ابنها وابنتها، بجانب تعرضها إلى العديد من الأزمات والصعوبات التي تواجهها، بسبب التصرفات الفردية التي تصدر من ابنها، رغم أنه يحظى بمعاملة خاصة مقارنة بشقيقته التي تشعر بذلك، ومدى تأثيره سلباً على نفسيتها وحياتها.

وتحدثت نيللي كريم في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن مسلسل «ليه لأ» ورد فعل الناس حول العمل، قائلة: «رغم أن العرض في حلقاته الأولى، فإنه استفز الناس بشكل عام، بسبب تحيز الأم للابن على حساب البنت، وهو نموذج واقعي يوجد بالمجتمع بكثرة، فالعمل صنع حالة خاصة حول تفاصيل حياة المرأة المطلقة، أما ردود الفعل فجاءت مبشرة بشكل كبير».

وأضافت نيللي: «شخصية السيدة المطلقة التي تعول أطفالاً، وفي الوقت نفسه ترغب في استكمال حياتها مع شخص آخر، تواجه رفضاً من المجتمع والناس وأبنائها في كثير من الأحيان؛ لأن الأبناء تَولَّد لديهم شعور بأن الأم من ممتلكاتهم الخاصة، وخصوصاً الأبناء الذكور، وكأنه لا يمكنها تقرير مصيرها، أو ليس لها الحق المطلق في الموافقة أو الرفض في أمور حياتها، وما ترغب في فعله».

وقالت نيللي إن «العمل صرخة ضد هذه الأفكار، كل شخص يظل شغله الشاغل طموحه وأحلامه وكيانه مهما بلغ من العمر، وهذا ليس معناه ترك الأطفال في معترك الحياة من دون دليل، بل بالعكس استقرار الحالة النفسية للأم يعود عليهم بالإيجاب وبالود والحب والإشباع النفسي، جميعنا لديه حياة، والإجبار على عدم العيش فيها بأريحية ليس من حق أحد، هذه هي رسالة العمل».

وعبّرت نيللي عن حبها للأعمال التي تناقش موضوعات نسائية، مؤكدة: «بالفعل تجذبني هذه النوعية من الأعمال، لكنني غير ملزمة بتقديمها على الدوام، فتكامل السيناريو واختلافه هما ما يفرض ذلك، ويجعلاني أوافق على الفور، خصوصاً أن الفنانة التي تقدم دور البطولة لا بد أن تقدم عملاً خاصاً بالمرأة عن طريق طرح قضية، وخصوصاً في الدراما التلفزيونية».

وتشعر "كريم" بالسعادة عندما تقابل نماذج من السيدات تشبه شخصياتها الدرامية، حيث يعبرن عن إعجابهن بما تقدمه على الشاشة، وتصف ذلك قائلة: «هذا هو النجاح الحقيقي للفنان، فالناس إذا شاهدوا أنفسهم وحياتهم بشكل مختلف، بعد تسليط الضوء على المشكلة ومحاولة حلها في مسلسل أو فيلم، فإن هذا الأمر يمنحهم الفرصة للتغيير، وهذا لا يخص المرأة فقط، إنما يشمل الرجل والأبناء والأسرة بأكملها، فالعمل الفني حياة مصغرة للواقع الكبير».

وشددت نيللي على عدم خوفها من أي شيء بالفن مطلقاً: «أستطيع تقديم أي شخصية بشرط التحضير الجيد والتفاني في كل كبيرة وصغيرة تدور حولها، وعدم الخوف هذا لا يعني أنني لم أخطئ في اختيار بعض الشخصيات التي قدمتها من قبل، لديّ اختيارات فنية لم تكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لي، وأحياناً يصل الأمر بي إلى حد الندم على تجسديها، ولكن لا داعي لذكر أسمائها، فرغم ندمي فإنها كانت دافعاً إلى التركيز أكثر على الأعمال الجديدة، وإعطاء كل ذي حق حقه، واختيار الورق والمخرج، والمنتج الواعي المتمكن».

وأوضحت نيللي أنها لا تعلم أي تفاصيل عن تقديم الجزء الثاني من فيلم «غبي منه فيه»: «أحب الفنان هاني رمزي على المستوى الشخصي والمهني، ويسعدني مشاركته في الجزء الثاني من الفيلم في حال عرض المشروع بشكل فعلي، وذلك بعد الاطلاع على السيناريو، لكن طالما لم يتم الحديث عن المشروع بشكلٍ جدي فليس لدي ما أقوله سوى أنني أرحب به بالتأكيد».

وعن ظاهرة تقديم أجزاء جديدة من الأفلام القديمة، تقول: «هناك أعمال كثيرة قرأنا وسمعنا عن نية صناعها تقديم أجزاء جديدة منها لكن العبرة بالعمل الفعلي على أرض الواقع، وتقديم أجزاء من أفلام لها جماهيرية يلزمه الإعداد بحرص من خلال السيناريو والمخرج والتفاصيل التي لا بد أن تدرس بعناية فائقة، وعدم الاعتماد على نجاح الجزء الأول».

وترى نيللي كريم أن دورها في فيلم «ع الزيرو» مؤثر رغم صغر حجمه، مضيفة: «(ع الزيرو) فيلم به رسالة إنسانية بالدرجة الأولى، حيث يقدم محمد رمضان دور أب في الفيلم، وشخصيته ممتعة ومختلفة وإنسانية بشكل لافت عبر أحداث تتضمن الدراما والكوميديا والغناء».

وبشأن إمكانية تقديمها عرضاً مسرحياً قالت نيللي: «أحب المسرح وأحترمه وأحترم جمهوره كثيراً، لكنه يحتاج لوقت كبير في التحضيرات والبروفات للخروج بعمل مميز، وأنا ليس لدي وقت لذلك راهناً، ولكن في حال راودتني الفكرة وعزمت عليها فلا بد أن تكون فكرة جديدة، وتشبه ما تربينا عليه بالمسرح من جميع النواحي، حينها فقط سأطمح لتقديمها بحب؛ لأن جمهور المسرح يظل مختلفاً».

وثمنت نيللي تكريمها من «المجلس القومي للمرأة»، عن دورها في مسلسل «عملة نادرة»، بجانب تكريمها من المهرجان «الكاثوليكي للسينما» في دورته الأخيرة عن مسلسل «فاتن أمل حربي»، الذي قدمته العام الماضي، مؤكدة أن الجمهور وتفاعله البناء وراء كل نجاح تحصده. وختاماً، قالت نيللي إنها تنتظر عرض مسلسل «روز وليلى»، بجانب قراءتها لعدد من السيناريوهات لاختيار عمل من بينها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نيللي كريم تتفوّق على شيكو وهشام ماجد في الموسم الثالث من "ليه لأ"

 

محمد رمضان ونيللي كريم يحتفلان بانتهاء تصوير "ع الزيرو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيللي كريم تتحدث عن المسرح وترى ليه لأ 3 صرخة ضد ترهيب المطلقات نيللي كريم تتحدث عن المسرح وترى ليه لأ 3 صرخة ضد ترهيب المطلقات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab