صفية العمري تكشف عن سرّ غيابها وتؤكد أنه لا يوجد سقف لطموح الفنان

كشفت الفنانة صفية العمري، سبب غيابها عن الساحة الفنية طوال السنوات الماضية، مؤكدة أنها دائماً تختفي وتظهر في الوقت المناسب، لأنها لا تحب أن يمل الناس منها.وأضافت في تصريحات إعلامية أن "الظهور الدائم لا يفيد الفنان، وعندما يعرض له عمل يبقى الناس لا تشتاق أن تراه لأنه دائم الظهور، خلي الفنان أو الفنانة تغيب شوية ولما تعود بعمل الناس ستكون مبسوطين يشوفوه".

وعن غيابها الطويل عن الدراما قالت أنه من المستحيل بعد "ليالي الحلمية" و"أوبرا عايدة" و"الأيام" وكل هذه الأعمال التي ما زالت حتى الآن تعرض على شاشات التلفزيون رغم مرور سنوات طويلة عليها، أن أشارك في أي عمل درامي ليس بالمستوى نفسه. فأنا لست بعيدة بإرادتي، ولكن الأعمال الجيدة القيمة لم تعد متاحة في هذه الظروف، وأنا لست ممتنعة أو مقصرة ولكن منذ فترة طويلة تعرض عليًّ أعمال مكررة، والجمهور يضعني في مكانة معينة، وأنا غير مستعدة أن أقدم لهم عملا لا يرضيهم أو دون المستوى، أو يشعرون أنني أقدم أعمالا لمجرد التواجد فقط على الساحة وشاشة التلفزيون.

وأكدت أنه منذ فترة طويلة وهي غير مقتنعة بما يعرض عليَّها ولا تريد أن تقدم أدوارًا مكررة، فكانت تبحث عن أدوار متنوعة فيها اكتشافات أخرى لشخصيتي، لأنني لا أحب الشخصية النمطية وهو ما لم تجده في السنوات الأخيرة في تقديم أدوار مختلفة فيها إبداع، بحيث أن تكون "شبعانة" ومستمتعة وسعيدة أثناء أدائها، بينما الأدوار السطحية لا تأسرني ولا تجذبني لتقديمها، ولذلك تجدني كنت مُقلة في أعمالي.

وأضافت أنه لا يوجد سقف لطموح الفنان وأحلامه وتاريخه ولا يمكن اختصار مشواره في عمل واحد، لكن على مدار تاريخه تجد شخصيات يتأثر بها، وأحلام الفنان متغيرة مثل الحياة، والأدوار التي أتمنى أن أقدمها مراراً وتكراراً هي الأدوار التي تتناول قضايا المرأة ومشاكلها لأنها بحاجة الى دعم كبير، خاصة من صنّاع الفن وأتمنى أن تلقى قضايا المرأة اهتماماً أكبر مما عليه الآن.

وعن بداياتها الفنية ودورها في فيلم "على باب الوزير"، مع الزعيم عادل إمام، قالت: "كانت تجربة رائعة جدًا وكنت لسه جديدة، ودور كان بالنسبة لي بطولة. وقالت: "كانت أول مرة أشتغل مع المخرج محمد عبدالعزيز وكان معنا سعيد صالح والفنانة يسرا، وتجربة التزمت بها وكنت مستميتة أعيش الشخصية".وعن مسلسلها الأشهر "ليالي الحلمية" قالت: "الناس دائماً يقولون لي "نازك السلحدار" وهي الشخصية اللي علقت بشكل أكبر معهم وأنا سعيدة بهذا النجاح".

وكشفت الفنانة صفية العمري عن رأيها في الجيل الجديد من الفنانات، وقالت إن هناك أشياء لا تستطيع استيعابها.ووجهت نصيحة لفنانات الجيل الجديد :«قدمي فن، واهتموا بالأعمال اللي بتقدموها»مضيفة "بتبقى نجمة طالعة تتصور بفستان، مين دي أنا عاوزة أعرف هذه الفنانة اللطيفة الجميلة اللي لابسة فستان حلو.. تاريخها هو إيه عملت إيه».

وعن آخر أعمالها الفيلم القصير "كان لك معايا" من بطولة محمود قابيل وعائشة بن أحمد تأليف وإخراج روجينا بسالي..والذي عرض في الدورة الأخيرة لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة قالت تأثرت كثيراً بالرواية وشخصية "ليلى" وتعايشت معها بشكلٍ كبير، هي كانت مصممة الأزياء الخاصة بسعاد حسني، وكانت تربطهما علاقة صداقة وانهارت كثيراً بعد وفاتها، كما أنه من الأفلام الروائية، والتي تدور أحداثه عن نشأة قصة حب بين شريف وليلى، ولكن تمنعهم الظروف الاجتماعية من الزواج، ليفترق الاثنان، ثم يعودا مرة أخرى بعد سن المعاش ويتفقا على الزواج وفي ليلة العرس تحدث مفاجأة.

قد يهمك ايضا 

صفية العمري تؤكد رضاها عن مشوارها الفني ولا تفكر في الإعتزال

نجوم الفن يشاركون بالعرض الخاص لفيلم "كان لك معايا"