أنغام تتصدر محركات البحث لوسائل التواصل عقب إهانتها لأفيخاي أدرعي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أنغام تتصدر محركات البحث لوسائل التواصل عقب إهانتها لأفيخاي أدرعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنغام تتصدر محركات البحث لوسائل التواصل عقب إهانتها لأفيخاي أدرعي

المطربة أنغام
القاهرة ـ شيماء عصام

بلا شك أن المطربة أنغام هي نجمة كبيرة في مجال الغناء ولها خبرة تخطت الـ30 عاما، أطلقت خلالها العشرات من الألبومات ومئات الأغاني، لذلك ستكون أي كلمة عفوية تطلقها بمثابة حديث الساعة وأي موقف ستوضع به أنغام سيجعل مواقع التواصل الاجتماعي تحكي عنها باستمرار.

مؤخراً صارت أنغام كذلك بعدما تصدرت محرك البحث جوجل وكذلك موقع (X- تويتر سابقاً)، وأصبحت من بين الكلمات الأكثر بحثاً وتداولاً عبر هذا الموقعين، وأصبح رواد المواقع يتداولون اسمها بكثرة في عدة دول عربية، فقد تمت أكثر من 1000 عملية بحث عن اسمها في أقل من 24 ساعة عبر جوجل.

وبدأت القصة عندما علقت الفنانة أنغام على تغريدة عبر موقع «x» عندما طلب أفيخاي أدرعي، من سكان بلدة الزيتون بقطاع غزة، التوجه إلى جنوب القطاع للفرار من أراضيهم والنجاة بحياتهم من القصف الإسرائيلي المستمر، حيث ردت الفنانة أنغام في تعليق على منشور «الصهيوني» أفيخاي قائلة :«ربنا ياخدك ويريحنا من وشك».

ليقوم متحدث جيش الاحتلال الصهيوني افيخاي ادرعي بمشاركة صورة الفنانة أنغام عبر حسابه بموقع «x»، قائلا : «حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية».

وأضاف: «أرجو ألا تكوني من مصير الفئة الأولى لدعمك مخطط #دواعش_حماس الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين وهم نائمون ودفعوا شعبهم نحو الجحيم بأفعال الحيوانات البشرية».

لتخرج الفنانة أنغام لتلقين المتحدث أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي درسا في التاريخ المصري الاسرائيلي، قائلة :«انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لأنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، انا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني إيه مصرية؟ يعني مصر. الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني. والإنسانية نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟».

لتذكره «أنغام» بهزيمة جيشه الصهيوني في حرب 1973 واستعادة مصر سيناء، قائلة :«بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب ٧٣ ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين، الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. والدين بريء من أعمالكم وكذبكم (ولكل فعل رد فعل)».

وأضافت أنغام :«شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك ايه انت!!، وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال، والحيوانات بريئة من وحشيتكم، قال عز وجل (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)».

ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي تصدرت فيها أنغام قائمة الأعلى بحثاً ولا تداولاً عبر الإنترنت، فخلال هذا العام، دخلت القائمة عدة مرات ولأسباب مختلفة.

وفقاً لمؤشرات جوجل، فقد نشطت عمليات بحث موازية خلال هذا العام، حينما كانت مطربة "ممكن تسيبني" تتصدر القائمة حيث ترتفع وقتها عمليات البحث عن والدها محمد علي سليمان والأغاني التي قدمتها أنغام من تلحينه مثل "خليني شوية معاك" و"أتمناله الخير"، كذلك البحث عن أغنيات أخرى حديثة مثل "شبر ونص".
كما تنشط عمليات البحث عن غنوة سليمان وهي أخت غير شقيقة لأنغام كانت تعمل بالمجال الفني قبل أن تلقى حتفها في أكتوبر من عام 2018 فيبحثون عن أعمالها وأسباب وفاتها.

تغريدة أو فيديو أو منشور قصير من أنغام قادر أن يجوب الوطن العربي، فهي ليست مطربة للمصريين وحدهم هي مطربة تمثل العرب جميعاً، لذلك كان من الطبيعي أن تجوب تغريدتها والفيديو الذي نشرته عبر حساباتها للاحتفال باليوم الوطني السعودي، في سبتمبر الماضي، ترند، في أقل من 24 ساعة.
ونشرت أنغام فيديو لها ترتدي فستاناً أخضر وتلتف بالعلم السعودي وعلقت أنغام على الفيديو: «كل سنة وأهل المملكة العربية السعودية آمنين وطيبين، ويا رب ديم بيننا المحبة».
ولم تكن تلك الليلة هي أول مرة تتصدر فيها الترند بسبب الجمهور السعودي فقبل حفلها الذي أقيم في جدة، يونيو الماضي، كانت قد أجرت عمليتين جراحيتين فاستقبلها الجمهور السعودي بهاشتاج "أجر وعافية أنغام".

قبل أشهر كان الخلاف حاداً بين محبي النجمة أنغام ومحبي شيرين، على لقب "صوت مصر" وانقسم النقاد أيضاً حولهما، وبعد حفلها الشهير في مدينة العلمين الجديدة، أغسطس الماضي، تصدرت الترند وقتها بكلمة "صوت مصر" التي كانت الأعلى تداولاً عبر تويتر.
حيث ظهرت أنغام على المسرح وخلفها كلمة "صوت مصر". ففي لقاء إعلامي سابق على هامش حفلها في جدة قالت أنغام: "لقب صوت مصر أنا مختارتوش من نفسي.. اللقب ده بقالي سنين بسمعه، واتكتب كتير في مقالات صحفية يوم ما غنيت السلام الجمهوري، وكنت أول صوت نسائي يغنيه لجمهورية مصر العربية، ولما نزل السلام الجمهوري بصوتي اتكتب على تتر مسلسل (الاختيار) صوت مصر- أنغام".
وأضافت: "أنا مختارتش اللقب لنفسي، وبعتز باللقب مفيش كلام.. وإني أكون أنا صوت مصر شيء يشرف ويسعدني وأعيش حياتي أحافظ عليه أكيد".

ولا يزال الحديث عن علاقة أنغام بوالدها جاذبة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، فينشط البحث عنهما، وهو ما حدث حينما حلت أنغام ضيفة مع الإعلامي أنس بوخش وكشفت عن علاقتها التي تغيرت مع أبيها بسبب ما كانت تشاهده من معاملته السيئة لوالدتها وطريقته القاسية في تعليمها الموسيقى حتى أنها وصفتها "كنت بلعب بيانو وأنا صوابعي كانت بتتكسر من البرد وساعات نومي قليلة".
كان حواراً ثرياً كشفت خلاله عن علاقتها بنفسها وإيمانها بذاتها وقدراتها وعلاقاتها العاطفية كذلك علاقتها بأمها وشقيقتها المتوفاة.
وبالطبع بعد اللقاء أصبحت "صوت مصر" ترند لعدة أيام ونشط بالتوازي عمليات بحث عن الإعلامي أنس بوخش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنغام تتصدر محركات البحث لوسائل التواصل عقب إهانتها لأفيخاي أدرعي أنغام تتصدر محركات البحث لوسائل التواصل عقب إهانتها لأفيخاي أدرعي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab