سميحة أيوب تكشف عن عدم حبها لـدراما البلطجة وتأثرها بالفنانة الراحلة أمينة رزق
آخر تحديث GMT18:42:32
 العرب اليوم -

سميحة أيوب تكشف عن عدم حبها لـ"دراما البلطجة" وتأثرها بالفنانة الراحلة أمينة رزق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميحة أيوب تكشف عن عدم حبها لـ"دراما البلطجة" وتأثرها بالفنانة الراحلة أمينة رزق

الفنانة القديرة سميحة أيوب
القاهرة ـ العرب اليوم

تركت بصمة ما زالت حية في قلوب كل عشاق الفن في الوطن العربي، لم يطلقوا عليها لقب "سيدة المسرح العربي" من فراغ، فهي بالفعل استحقت وقدمت العديد من القضايا الهامة ووقفت وساندت كل الأجيال الجديدة، تحافظ على تاريخها الفني ولا تتهاون في اختيارها لأعمالها، وفي تصريحاتها لموقع "العربية.نت" أعربت النجمة سميحة أيوب عن سعادتها الكبيرة بتكريم رئيس الجمهورية لها واهتمامه ورعايته للفنون والتكريم الأقرب لقلبها من مهرجان المسرح القومي وإطلاق اسمها على دورته.

كما كشفت سر ابتعادها عن المسرح والأعمال الدرامية، وأكثر من تأثرت بهم من الفنانين في مشوارها الفني، وكشفت عن رأيها في كيفية عودة المسرح لمجده القديم ونصائحها للمواهب الجديدة، كما تحدثت عن وصولها لحالة من الرضا عما قدمته في حياتها ومسيرتها الفنية الطويلة.

وأكدت الفنانة سميحة أيوب على سعادتها الشديدة بتكريم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لها، معربة عن فرحتها باهتمام الدولة ورعايتها للفن والفنانين لأنهم الأيدي الناعمة، ولذلك فهناك تقدير من الدولة لهم لما يقدمونه من دور عظيم في الثقافة والتنوير ونشر الوعي بين الناس.

كما أعربت أيوب عن سعادتها الكبيرة أيضًا بتكريم المهرجان القومي للمسرح وإطلاق اسمها على الدورة الأخيرة، وهذا له مكانة خاصة في قلبها لأنه يأتي من بيتها "المسرح" الذي تعشقه وأفنت عمرها كله على خشبته، وقالت إن المهرجان هذا العام مختلف وأعجبتها العديد من الفعاليات والأنشطة فيه، وخاصة حفل الافتتاح الذي تناولوا خلاله مسيرتها الفنية الحافلة على خشبة المسرح، كل هذا يجعل التكريم من المهرجان مختلف وله مكانة مميزة والأقرب إلى قلبها.

وعن ابتعادها عن المسرح في الفترة الماضية، قالت النجمة سميحة أيوب إنها ليست مبتعدة ولكن لا توجد نصوص جيدة تجعلها توافق على التواجد، فهي لن تظهر لمجرد التواجد، وإن تاريخها وأعمالها الفنية تمنعها من ذلك، بعد أن قدمت العديد من الأعمال الهامة ووقفت على خشبة المسرح في فترة ازدهاره مع عمالقة نجوم المسرح، ولذلك لن تقبل أي عمل دون المستوى أبدًا.

وأضافت أيوب أن المسرح كي يعود لمجده لابد من عودة عشاقه إليه، فمع الأسف أغلب الفنانين الآن يلهثون وراء المادة أكثر من الأدوار الجيدة، ولذلك إذا أردنا تطور المسرح مرة أخرى لابد من العمل بجهد كبير وبذل كل طاقتنا في سبيله حتى يعود لعهده وأيضًا على المواهب الشابة العمل بجد وإخلاص ومحاولة تطوير موهبتهم وتثقيفها بالقراءة والاطلاع طوال الوقت والاهتمام بالأدوار التي يقدمونها أكثر من اهتمامهم بالمادة.

واستطردت سميحة أيوب في الحديث عن الأعمال الدرامية في الوقت الحالي، قائلة إنها تحب فيها مناقشة القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع، ولكنها لا تحب أبدًا الأعمال التي تناقش البلطجة ومثل هذه الأمور، فالدراما الإنسانية هي الأقرب لقلبها لأنها تعبر عن الواقع وتقرب الأجيال من بعضها وهذا ما يسعى إليه الفن.

وعن أكثر الفنانين الذين تأثرت بهم سميحة أيوب، قالت إنها تعلمت على يد الفنانة الراحلة أمينة رزق، وأضافت "أمينة كانت مدرسة تقف على المسرح تجعلك تشعر بالرهبة الشديدة من أدائها وإخلاصها للفن بكل ذرة في جسدها"، لذلك فلقد استفادت منها وتعلمت كثيرًا كيف تكون الوقفة على المسرح، وأيضًا من الفنانين الذين أحبت العمل معهم هو الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم في مسلسل الضوء الشارد، لأن هذا العمل قريب للغاية من قلبها وقريب أيضًا من قلوب الجمهور بأكمله.

وأكدت سميحة أيوب أنها وصلت لحالة من الرضا التام عن مسيرتها وحياتها، فلقد أنعم الله عليها بكثير من العطايا والنجاحات، وهي فخورة بكل ما قدمته وناقشته من قضايا عبر تاريخها الفني الطويل، لذلك فهي سعيدة وتعيش حالة من الاكتفاء والرضا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مهرجان المسرح المصري ينتج فيلما عن سميحة أيوب يعرض في يوليو المقبل

سميحة أيوب تتحدث عن علاقتها المميّزة بحفيدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميحة أيوب تكشف عن عدم حبها لـدراما البلطجة وتأثرها بالفنانة الراحلة أمينة رزق سميحة أيوب تكشف عن عدم حبها لـدراما البلطجة وتأثرها بالفنانة الراحلة أمينة رزق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab