القاهرة -العرب اليوم
أكدت الفنانة اللبنانية نور أنها سعيدة بالتعاون مع كل من كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز، في فيلم "بيت الروبي" وأن هذا العمل مغامرة جديدة بالنسبة لها كانت تتمناها من فترة طويلة.
وأشارت في حديثها مع موقع "العربية.نت" إلى أن ما حمسها لقبول العمل في فيلم "بيت الروبي" أنه مغامرة جديدة كنت تتمناها منذ فترة، كما تحمست للعمل مع المخرج بيتر ميمي، والتواجد مع كريم عبدالعزيز، وكريم محمود عبدالعزيز في عمل فني واحد فالكواليس معهم كانت رائعة ومليئة بالضحك، وأيضا مع باقي الأبطال، كما أن الشخصية التي تقوم بها مختلفة ومكتوبة بشكل رائع وجديد عما قدمته من قبل.
وأضافت "تدور أحداث الفيلم فى إطار من التشويق والكوميديا والإثارة، من خلال شخصية "إيمان" طبيبة أمراض نساء، وزوجة كريم عبدالعزيز والتي تعاني من مشكلة في الإنجاب تدفعها إلى القيام بتصرفات متهورة من أجل حل تلك المشاكل، فالفيلم يناقش قضية مهمة، تخص السوشيال ميديا التي أصبحت تُشكل خطرًا في حياتنا، ويتناول العمل تغول المنصات الرقمية بالحياة العامة وتأثيرها الإيجابي والسلبى من خلال مدون إلكترونى وعلاقته بزوجته والمحيطين به."
وحول أداء شخصية الطبيبة أكثر من مره خلال فترة بسيطة قالت "لقد قدمت شخصية الطبيبة في عدة أعمال سواء سينمائية أو تلفزيوينة بدأت بمسلسل "ضل راجل"، مروراً بـ"راجعين ياهوى" و"موضوع عائلى" وأخيراً فيلمي "نبيل أخصائى تجميل" و"بيت الروبى"، ولكن لا يمكن أن تجد شخصية تشبه الأخرى وتكرار طبيعة عمل الشخصية بأعمالي لا أخشاه، لأني أستعد جيداً لدراسة الشخصية الفنية من كافة الجوانب ومنها طريقة الحديث، والإنطباعات الظاهرية لها، والعوامل النفسية التي تمر بها، بجانب جلسات العمل المكثفة مع الصناع لضمان الوصول إلى فهم أكبر للشخصية والتعبير عنها بالشكل الصحيح."
وأشارت إلى أنها تستعد هذه الأيام للجزء الثالث من مسلسل "موضوع عائلي"، حيث تعكف هذه الفترة على التجهيز والتحضير للجزء الجديد من العمل، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل خلال الجزأين الأول والثاني.
وحول مشاركتها في الجزء الثاني من العمل أوضحت أنها كانت قلقة فالموضوع ليس سهلاً، خاصة أنها تشارك في الجزء الثاني بعد نجاح كبير حققه الجزء الأول، فكانت حريصة على أن تكون جزءا من هذا النجاح وأن تضيف له.
وأضافت: "ماجد الكدواني فنان رائع وحرص هو والمخرج أحمد الجندي على أن اندمج سريعا فى أسرة العمل وسعيدة بالعمل مع أسرة المسلسل فقد كانوا أسرة حقيقة والكواليس كانت مليئة بخفة الدم والدفء."
وبشأن توقعاتها لنجاح المسلسل قالت "من الصعب التوقع فالأمر يعتمد فى النهاية على رأي الجمهور الذي يملك حسا فنىا يمكنه من الحكم بشكل صحيح، وأعتقد أن العمل الفني الجيد يفرض نفسه بشكل كبير سواء كان يعرض على قناة تلفزيونية أو منصة الكترونية وربما موضوع عائلي أبرز مثال على ذلك."
وأضافت أن الأعمال التي تتناول مشاكل الأسرة المصرية لو كانت مكتوبة بشكل جيد وموضوع لطيف يكون حلو جدا لان الأسرة المصرية مثل الأسرة العربية غنية وبها تفاصيل كثيرة ومهما عملنا مسلسلات أو أفلام دائما نجد مواضيع جديدة يعني نفس الموضوع نتناوله بطريقة مختلفة منها يكون فيه مسلسلات مصرية فيها دراما وكوميدية الموقف والأشياء الموجودة فى الأسر المصرية غنية الى أبعد الحدود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك