القاهرة_العرب اليوم
أطلقت الفنانة نجوى كرم مؤخراً أغنية "ساعة بيضا"، التي تضمنّت موّالاً للشاعر إميل فهد والتي لحّنها لجورج مرديروسيان، عادت من خلالها إلى اللون الغنائي الذي انطلقت منه في بداية مسيرتها الغنائية. وكانت النجمة أصدرت منذ شهر ونصف أيضاً أغنية بعنوان "حلوة الدنيي"، وهي أغنية شبابية على وقع موسيقى سريعة. واعتمدت في الفيديو الكليب الخاص بها على تكنولوجيا "الصورة التلوينية".
وأكدت نجوى في حديثها لـ"العربية.نت" أن هذا الكليب هو فكرتها لأنها أرادتها "كعودة إلى الماضي في زمن التكنولوجيا المتطورة"، ومن هنا جاء ارتداؤها لفستان قديم يرمز إلى بداية مشوارها الفني.
وتركّز الفنانة من خلال هذه الأغنية والكليب على "الاختلاف بين الماضي والحاضر"، مؤكدةً أنها لطالما كانت ترغب بتصوير كليب بفساتينها القديمة. وتابعت: "وما قصدته هو تجسيد لمحة من الماضي، للوصول إلى الحاضر".
هذا وتتردد الفنانة حالياً إلى الاستوديو لتسجيل أغنيات جديدة ستصدرها تباعاً.
وبالعودة إلى حفلتها التي أحيتها مؤخراً على مسرح قلعة دمشق، قالت نجوى كرم إن هذه الحفلة "توّجت بالنجاح". وهي كانت قد أطلت من خلالها على الجمهور السوري بعد غياب دام ثلاث سنوات فدمعت عيناها على المسرح، مضيفةً: "اشتقت لبلد قدرني وأحبّني وتوجني نجمة، وفيه كُتبت ليالي العز".
وقدمت نجوى في تلك الحفلة باقة من أجمل أغنياتها القديمة، مثل "ما فيي" و"ما حدا لحدا"، وأغانيها الجديدة كـ"ساعة بيضا" بالإضافة إلى المواويل التي أشعلت حماس الحاضرين.
في سياق آخر، قالت الفنانة لـ"العربية.نت" إن "ما يجعل الدنيا جميلة" بنظرها هو "رؤية المحبين" من حولها، خاصةً عائلتها.
وفي موضوع آخر، قالت إنها لا تستطيع لوم الشباب الذين يهاجرون من لبنان هذه الفترة بهدف تأمين مستقبلهم لكنها تأمل في رجوعهم إلى بلدهم، مؤكدةً أن "لبنان لن يموت لكنه اليوم في غرفة الإنعاش".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك