أفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

ميرفت أمين في حديث لـ"العرب اليوم":

أفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدة

الفنّانة الكبيرة ميرفت أمين
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت الفنّانة الكبيرة ميرفت أمين في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنّها بصدد الاستعداد لعمل تلفزيوني جديد تخوض به مارثون رمضان المقبل ولكنها في مرحلة القراءة الآن.وبرّرت اعتذارها عن مسلسل "كيد الحموات"

قائلة "الدور الذي رشّحت للقيام به وجدته لا يناسبني ولا أشعر بأنه سيكون إضافة لمشواري الفني لذلك اعتذرت عنه".
وأضافت "قدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الضخمة على مدار مشواري الفني وهو ما يجعلني الآن أفكر جيدا قبل أن أخوض أي تجربة فنية جديدة لذلك يتهمني كثيرون أنني أصبحت مقلّة في أعمالي، ولكنني أفضّل أن أغيب عن جمهوري بدلا من أن يشاهدني في دور لا يتوقعه منّي.
وعن آخر أعمالها التلفزيونية مسلسل "مدرسة الأحلام" تقول "هذا المسلسل ظلم كثيرا بداية من تعثّر استكمال التصوير بسبب عدم وجود إمكانات مادية، ثم تأجيله أكثر من عام وأخيرا سوء العملية التسويقية له وظلمه في العرض، على الرغم من أنه كان عملا جيدا يستحق المشاهدة بالفعل.
أما عن برنامجها "مسا الجمال" تقول "كنت أخشى تجربة التقديم التلفزيوني كثيرا أنا وصديقتي الفنانة دلال عبد العزيز إلا أننا مع مرور الوقت أخذنا عليها وعلى تقديم البرنامج ولكن نتعمد اختيار ضيوف من أصدقائنا حتى يكون من السهل علينا أن نتحدث معهم بكل بساطة.
وعن إمكانية تكرار التجربة تقول "لا أفكر حاليا في تكرار التجربة ولكن ربما تأتي فكرة برنامج جديد تشجعني على أن أخوضها".
 وعن رأيها في حال السينما المصرية الآن تقول "السينما في مصر في حالة تأخر شديد فهي ترجع إلى الوراء بعكس السينما العالمية والتي تتقدم إلى الأمام وفي تطور مستمر، وللأسف نحن لا نسعى إلى إنقاذ السينما بل نساعد في دمارها، فالأفلام الموجودة حاليا هي أفلام المقاولات والأفلام التي تهدف إلى جمع المال وليس إلى تقديم فن صحيح وتلك هي الكارثة التي ساعدنا في انتشارها.
وعن أفلام الواقع المصري تقول "هذه الأفلام سيئة للغاية وبها كمية كبيرة من العنف ولا أستطيع أن أشاهدها فهي تعكس واقع ليس موجود ولكنهم ساعدوا على انتشاره.
وعن رأيها في المارثون الرمضاني الذي يحدث في كل عام تقول "في الحقيقة هذا الكم الهائل من الأعمال التلفزيونية والتي يتم عرض جميعها خلال 30 يوما من العام في شهر رمضان أصبح أمرا مزعجا للغاية لأن هناك العديد من الأعمال التي تظلم في المشاهدة لأنه ليس من المعقول أن يتم مشاهدة أكثر من 60 مسلسلا تلفزيونيا وبالتالي فازدحام الأعمال يكون ليس من مصلحة القائمون عليها.
وبالنسبة لما تردد عن تقاضيها العديد من الأموال الطائلة نظير أعمالها التي تقدم ونظير برنامجها وكذلك بالنسبة لحضورها في المهرجانات تقول "بالنسبة لأعمالي فأنا في الأعمال الأخيرة ضحيت بجزء من أجري بسبب سوء الأحوال الإنتاجية خصوصا في الفترة ما بعد ثورة يناير، وبالنسبة لبرنامجي الشيء ذاته، أما بالنسبة للمهرجانات فأنا لا أتقاضى أي أموال نظير حضوري للمهرجانات، وفي النهاية أحب أن أشير إلى أنني لا أنظر إلى المادة وإلى المال طوال مشواري الفني، فقط أهتم بمضمون الأعمال التي أقدمها.
وعن رأيها في المسرح حاليا تقول "المسرح الآن يشهد حالة من الانتعاشة حيث أنني لاحظت في الفترة الأخيرة اتجاه نجوم من الشباب إليه وأيضا فكرة " تياترو مصر" والتي قام بتقديمها الفنان أشرف عبد الباقي فهي فكرة ناجحة للغاية أعادت للمسرح مكانته.
وعن سبب عدم اشتراكها في أعمال مسرحية تقول : بالفعل فأنا عبر تاريخي الطويل لدي عمل مسرحي واحد والعمل المسرحي لا يناسبني للأسف فأنا لا أستطيع أن أقدم عملا يعاد يوميا لأن حياتي الخاصة لها متطلبات أيضا.
وعن ما تردد بشأن تأكيدها لزواجها من الموسيقار الراحل عمر خورشيد تقول "بالفعل وجدت العديد من الصحف والمجلات وعلى صفحات الإنترنت ممن يكتبون أنني أؤكد زواجي من عمر خورشيد على الرغم من أنني لم أنفه يوما ولم أخفِه، فتزوجته في فترة من حياتي وانتهى زواجنا بكل احترام.
وعن أكثر أصدقائها في الوسط الفني تقول " أختي وصديقتي الصدوقة هي الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز والتي أعتبرها من أعز أصدقائي في الوسط الفني وبناتها دنيا وإيمي مثل منة ابنتي تماما أحبهن جميعا وأتمنى لهن مستقبلا واعدا فنيا.
وأضافت فكل من دنيا وإيمي يفكرونني بنفسي عندما كنت دؤوبة وأتطلع للأفضل دائما، لذا أتمنى لهن النجاح فنيا.
وعن أسباب عدم اشتراك ابنتها منة الله في أعمال فنية على الرغم من أن والدها فنان كبير وهو الفنان حسين فهمي ووالدتها فنانة أيضا تقول "منذ صغرها ولم يكن من طموحها أن تكون فنانة وأنا شجعتها على تلك الفكرة لأنني لا أفضل دخولها في الوسط الفني وهذا لا يعني أنني أعيب على الوسط الفني في شئ ولكن الفن عمل ضخم وليس عملا تافها يحتاج من الفنان التركيز والتفرغ للحياة الفنية فقط ، لهذا السبب لم افضل أن تدخل عالم الفن.

أفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدةأفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدةأفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدةأفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدةأفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدة أفكّر جيّدا قبل خوض أيّ تجربة فنّيّة جديدة



GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab