فيلم دارالسَّلام لا يُثير الغرائز رغم أنَّه للكبار فقط
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

راندا البحيريّ في حديث إلى "العرب اليوم":

فيلم "دارالسَّلام" لا يُثير الغرائز رغم أنَّه "للكبار فقط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "دارالسَّلام" لا يُثير الغرائز رغم أنَّه "للكبار فقط"

الممثلة المصرية راندا البحيري
القاهرة - فاطمة علي/خالد فرج

أكّدَت الممثلة المصرية، راندا البحيري، أن "هناك كيمياء تجمعني مع الفنان رمضان"، موضحة أنها "لا تنافس نفسها، وإنما تُقدِّم أدوارًا مختلفة في كل عمل". وكشفت البحيري، أن "اشتراكها في "عشق النساء" سببه المخرج فيليب أسمر"، مشيرة إلى أنها "لا تعرف سبب الهجوم على فيلم "دار السلام
والتقى "العرب اليوم" الفنانة راندا البحيري، في حديث خاص؛ للتعرف منها على تفاصيل أكثر عن أعمالها، وبشكل خاص عن مشاركتها في فيلم "دارالسلام"، الذي تعرَّض لهجومٍ شديدٍ قبل عرضه في السينما.
* ما رأيك في الهجوم الذي تعرَّض له فيلم "بنت من دار السلام" قبل عرضه؟
لا أعرف سبب الهجوم، وكيف يُهاجّم فيلم لمجرد عرض "البرومو" الترويجي الخاص به، وفكرة "البرومو" في الأساس هي خاصة بالمنتج، وليس للفنان أي دخل فيها، والفيلم اجتماعي له هدف ورسالة، ويحترم عقلية المشاهد، وأنا لا أُسأل عن الفيلم أو عن أي شيء يخصه إلا بعد عرضه في السينما.
والفيلم ليس مُثيرًا للغرائز رغم أنه مُخصص للكبار فقط، حيث يناقش قضيّة اجتماعيّة مهمة تخص الفتيات في المناطق الشعبيّة، ويرصد المعاناة التي تتعرض لها الفتيات اللاتي تعشن في المناطق الشعبيّة، نظرًا للظروف والضغوط التي تقع عليهن، ما يدفعهن للموافقة على الزواج مثلًا من أشخاص شاذة، نظرًا إلى احتياجهن الشديد للمال.
* وما هو دورك في الفيلم؟
أُقدِّم دور فتاة من منطقة شعبية تُسمَّى "دارالسلام"، تخرجت في مدرسة السادات الثانوية، وهي كانت آخر دفعة في تلك المدرسة، وتتزوج من رجل غني يكبرها في العمر، ولكنها تحبه، والهدف من الفيلم هو أن الفقراء أصبح لا مكان لهم في هذا البلد، في محاولة من المخرج لإظهار ذلك من خلال "غيَّة" حمام، يحاول أن يطير ليصل إلى أبراج المعادي، لكنه لا يستطيع لارتفاع الأبراج.
*هل يعتبر هذا الفيلم ثاني بطولاتك في السينما؟
هو ثاني بطولة بعد فيلم "بوسي كات"، ولكن لا يشغلني فكرة البطولة المطلقة، بقدر اهتمامي بطبيعة الدور الذي أُقدِّمه، وسبب موافقتي على المشاركة على فيلم "دارالسلام" هو المخرج طوني نبيه، لأنه خريج مدرسة يوسف شاهين، وخالد يوسف، بجانب أنه مخرج مبدع قدَّم مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة، منها فيلم "صندوق خشب"، وحصل على 36 جائزة على مستوى العالم.
*هل صحيح أن الفيلم كان روائيًّا قصيرًا وتم تعديله لفيلم طويل؟
بالفعل كان هذا الفيلم روائيًّا قصيرًا، وتصويره كان لمدة 4 أيام، ولكنّ القائمين عليه وجدوا أنه فيلم يستحق أن يكون طويلًا، لاسيما وأن له رسالة وهدفًا، وبالفعل تم تعديله ليصبح فيلمًا طويلًا، وهذا الفيلم كعمل متميز جدًّا، ويستحق أن يحصل على جوائز، وأن يشارك في مهرجانات، ومن المقرر عرضه في منتصف نيسان/أبريل الجاري.
*ما رأيك في عرض مسلسل "سلسال الدم" خارج الموسم الرمضاني؟
أنا أُوجِّه من خلالكم تحية كبيرة إلى المنتج لؤي عبدالله، لأنه استطاع أن يُسوِّق المسلسل في هذا التوقيت، وفكرة العرض بعيدًا عن رمضان مناسبة جدًّا للمسلسل؛ لأنه دراما صعيدية تُقدِّم واقعًا نعيشه، ولو عُرض في رمضان كان سيتعرّض للظلم بسبب كم الأعمال التي تُعرَض في هذا الشهر، وحتى ردود الفعل التي وصلتني كبيرة جدًّا عن هذا العمل، ومن أكثر الأعمال التي أتلقى عنها ردود فعل، ولاسيما مع بداية عرضه، بجانب أنني أقدم فيه دور فتاة صعيدية طموحة جدًّا تخرجت في كلية الحقوق، وتقابل في حياتها اثنين من الشباب يقعان في حبها، لتتوالى المشاكل التي تقلب حياتها رأسًا على عقب.
*ما رأيك في فكرة خلق موسم درامي بعيدًا عن رمضان؟
فكرة جيدة جدًّا، وأصبحت أرى أن الأعمال التي تُعرض خارج رمضان تتمتع بنسبة عالية من المشاهدة، ولاسيما بعد تراجع الفضائيات عن شراء الدراما التركية، التي مَلّ منها الجمهور، ومشاهدة الأعمال المصرية التي تُعرض خارج رمضان، يعني أن الدراما المصرية ما زالت في الصدارة.
*فيلم "واحد صعيدي" هو التعاون الرابع بينك وبين الفنان محمد رمضان هل هذا يعني أنكما ثنائي جديد في السينما؟
أنا ورمضان صديقان من زمان، وهناك كيمياء تجمعنا معًا، وهذا يظهر في الأعمال التي نشارك فيها معًا، وعندما أقف أمام رمضان أشعر أنني أُقدِّم أفضل ما لديّ من طاقات فنية إيجابية، وأحيانًا يرشحني رمضان للمشاركة في أعماله، وأحيانًا يكون اشتراكنا في عمل واحد بترشيح من المنتج أو المخرج، وأُقدِّم في الفيلم دور فتاة أرستقراطية تترك خطيبها وتهرب، لتقع في غرام شاب صعيدي يقوم بدوره الفنان محمد رمضان.
*ما سبب اشتراكك في المسلسل اللبناني "عشق النساء"؟
السبب هو تعاوني مع المخرج المتميز فيليب أسمر، والكاتبة المبدعة منى طايع، وكلها كانت أسبابًا تدعو إلى الموافقة على الاشتراك في المسلسل، ولاسيما أنني الفنانة المصرية الوحيدة التي تشارك في المسلسل مع الفنان الشاب محمد عامر، بجانب أنني فضّلت المشاركة في عمل أدخلني السوق الدرامي اللبناني، واستفدت من التجربة رغم أنني في البداية كنت أشعر بغربة لكني علمت كيف كانت تُعاني الفنانات غير المصريات عند اشتراكهن في عمل مصري، بالإضافة إلى أنني استفدت من خبرات مختلفة.
*وما هو دورك في المسلسل؟
أُقدِّم دور ممرضة تقع في حب الطبيب الذي تعمل معه، فهي ممرضة مغتربة تعيش في لبنان، ويقوم بدور الطبيب الفنان المصري الشاب محمد عامر، والمسلسل عدد حلقاته 40 حلقة.
*وماذا عن مسلسل "عد تنازلي"؟
هذا المسلسل جذبني من أول مشهد قرأته، عندما عُرض عليَّ، ولم أبدأ دوري فيه حتى الآن، لكنني أرى أنه كعمل، مميز سيَجذِب المشاهد لمتابعته بشكل كبير في رمضان.
*تشاركين أيضًا في مسلسل "ست كوم" بعنوان "نهارك سعيد"؟
اشتركت من قبل في عدد من مسلسلات "الست كوم"، لكن هذا العمل دروي فيه مختلف وفكرته جديدة على الجمهور، وأُقدِّم دور بنت أخي الفنان حجاج عبدالعظيم.
*اشتراكك في أكثر من عمل درامي معناه أنك تنافسين نفسك؟
رغم اشتراكي في أكثر من مسلسل إلا أن كل دور أُقدِّمه مختلف عن الآخر، والمسلسل الوحيد الذي سيُعرض في رمضان هو "عد تنازلي"، أما "الست كوم" "نهارك سعيد"، فسيُعرض خارج رمضان، ومسلسل "عشق النساء"، لن يعرض في رمضان، ولاسيما وأن عدد حلقاته أكثر من 30 حلقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم دارالسَّلام لا يُثير الغرائز رغم أنَّه للكبار فقط فيلم دارالسَّلام لا يُثير الغرائز رغم أنَّه للكبار فقط



GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab