إلهام شاهين تتمنى تعميم مبادرة التبرع بالأعضاء في المنطقة
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

إلهام شاهين تتمنى تعميم مبادرة التبرع بالأعضاء في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تتمنى تعميم مبادرة التبرع بالأعضاء في المنطقة

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة إلهام شاهين
القاهرة - العرب اليوم

جدل جديد عاد للساحة الثقافية والإعلامية في مصر عقب إعلان الفنانة المصرية إلهام شاهين تبرعها بأعضائها عقب الوفاة، وهو ما أحدث حالة من السجال حول قانون زراعة الأعضاء في مصر الصادر في عام 2010.ويرى البعض أن تصريحات الفنانة إلهام شاهين حركت المياه الراكدة حول فكرة زراعة الأعضاء والتبرع بها عقب الوفاة.
وقالت الفنانة إلهام شاهين في تصريح لها إن مُبادرتها مدعومة من قبل كبار رجال الدين في مصر ومنهم الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي الدكتور خالد الجندي وغيرهما من علماء المسلمين وبعض المثقفين والإعلاميين في مصر، والذين طالبوا بلقاء وزيري الصحة والداخلية المصرية لبحث سبل وآليات تفعيل القانون.
وأضافت: "القانون أقرته الدولة المصرية مُنذ 2010 ولكن لم يتم تفعيله، بالإضافة لأننا لا نعرف الآلية المطلوبة لتنفيذ الوصية بالتبرع بالأعضاء عقب الوفاة، وما هي الجهة المُخولة بتنفيذ تلك الوصية؟ هل مثلاً هناك بنك الأعضاء؟ هل هناك مكان ينقل المتوفى المتبرِع إلى مكان إجراء عملية نقل إلى الشخص الحي خصوصاً أن عملية نقل الأعضاء تحتاج إلى إجرائها في التو واللحظة.. كلها أسئلة تحتاج لإجابة".
وتابعت الفنانة المصرية: "كلها إجراءات لا تقتصر على وزارة الصحة المصرية فقط لكن بحاجة لتدخل وزارة الداخلية بتفعيل إثبات نية التبرع بالأعضاء عقب الوفاة وإثباتها في رخصة القيادة أو الرقم القومي، وأتمنى أن يصل صوتنا أيضاً للرئيس السيسي لتفعيل القانون الخاص بالتبرع بالأعضاء في مصر وتنفيذه".
وأشارت شاهين إلى أن مُبادرتها حظيت بالدعم خارج مصر أيضاً، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالاً من الفنان السوري عبدالمنعم العمايري الذي أعرب لها عن إعجابه بفكرة التبرع بالأعضاء عقب الوفاة وأنه بدأ فعلياً الدعوة لذلك داخل سوريا.
ولفتت: «العديد من الدول تنفذ هذا الأمر، وأتمنى أن تُفعّل تلك المبادرة داخل كل الدول العربية، الجسم سيفنى بعد الوفاة ولن يضيره حصول شخص على عضو منه، فكل الجسم سيأكله الدود عقب الوفاة، والتبرع بالأعضاء صدقة جارية للمُتوفى وهذا رأي علماء الدين الذين استشرتهم في الأمر».
وقالت شاهين في نهاية حديثها إنها بدأت التفكير في المُشاركة في عمل فني لمُناقشة تلك القضية، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لخروجه للنور.
وقد تفاعل مع المُبادرة عدد كبير من المثقفين والكتاب والفنانين المصريين، وكانت البداية من الكاتبة فريدة الشوباشي، التي خرجت في «فيديو» على صفحتها بـ«فيسبوك» أعلنت أنها ستتبرع وبكامل إرادتها بعد وفاتها بأعضائها لمن يحتاج إليها، وأضافت أنها تحمست بشكل كبير لمُبادرة الفنانة إلهام شاهين.
ومن ضمن المتضامنين مع الحملة أيضاً المُنتج محمد العدل الذي كتب على حسابه بـ"فيسبوك": "أتفق معك وأعلن تبرعي بأي عضو من أعضائي قد يفيد غيري بعد وفاتي.. لا أعرف إن كان سيتبقى بعد هذا العمر ما يفيد من أعضائي أم لا".
وتعقيباً على تضامنه قال العدل في حديث له إن التبرع بالأعضاء عقب الوفاة عمل إنساني بحت يتمنى أن يكون ثقافة عامة لدى الشعب المصري.
وأضاف العدل "لمن يقولون إن الجسد ملك الله فنتركه على حالته بعد الوفاة، فلماذا إذاً نخضع لعلميات جراحية أو نُزيل عضواً أصابه التلف؟ فكرة التحريم ليست مطروحة على الإطلاق فالشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف السابق أعلن تبرعه بأعضائه عقب وفاته، حتى وإن لم يتم تنفيذ ذلك إلا أن إعلان نيته ينفي حرمانية التبرع كما يدعي البعض، وأتمنى أن يتم تفعيل قانون التبرع عقب الوفاة، وأن يتم توثيق نية من يريد التبرع في بطاقة الرقم القومي أو رخصة القيادة".
وأردف: "لا أمانع إنتاج عمل فني يُناقش تلك الفكرة، وأتمنى أن نجد العمل المناسب الذي يتحدث عن تلك القضية الإنسانية المُهمة".
وكانت الفنانة إلهام شاهين قد وجهت الشكر للدكتور خالد مُنتصر الإعلامي والمفكر الذي كان قد وجه لها الدعوة لمبادرته للتبرع بالأعضاء عقب الوفاة، وهو ما أيدته شاهين بتضامنها مع الدعوة للتبرع.
وقال الدكتور خالد مُنتصر في تصريحات له إنه كان قد وجه الدعوة لدعم مبادرة التبرع بالأعضاء عقب الوفاة، وكانت الفنانة إلهام شاهين أكثر المدعوين جراءة في إعلان موقفها.
وأضاف مُنتصر: "المسألة ليست جديدة، من الممكن الاطلاع على مشروع القانون السعودي والأردني والتونسي وقوانين أخرى خاصة بالتبرع بالأعضاء في المنطقة العربية، المهم أن تكتب خانة مُتبرع في بطاقة الرقم القومي، وموافق على التبرع في رخصة القيادة وبذلك تكون المسألة مُفعلة لأن المُتبرع أقر وهو في كامل الأهلية بأنه موافق على التبرع بعد الوفاة حتى لو كانت في حادث، وهذا يحل كثيراً مُشكلة التجارة بالأعضاء لأنها تكون من حي إلى حي، وتوفير الأعضاء عن طريق المتوفى ستُسهم بشكل كبير في القضاء على سوق تجارة الأعضاء البشرية".
وأشار: "دورنا كمثقفين المطالبة بتفعيل القانون ودائماً لا بد من تدخل الدولة للتخلص من أي جدل عقيم دائر حول فكرة التبرع، فتفعيل القانون سوف يزيل أي تعديات تحدث من جانب البعض باسم الدين على حياتنا وأرواحنا وصحتنا، ولا بد من تدخل القيادة السياسية لتنفيذ القانون".

قد يهمك ايضا 

إلهام شاهين تكشف سر اختفاء ميرفت أمين

مهرجان "أيام القاهرة للدراما العربية" يمنح جوائزه لنجوم دراما رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تتمنى تعميم مبادرة التبرع بالأعضاء في المنطقة إلهام شاهين تتمنى تعميم مبادرة التبرع بالأعضاء في المنطقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab