محمد هنيدي يعود للسينما بقوة بفيلم الإنس والنمس الذي يمزج الكوميديا بالرعب
آخر تحديث GMT00:47:45
 العرب اليوم -

محمد هنيدي يعود للسينما بقوة بفيلم "الإنس والنمس" الذي يمزج الكوميديا بالرعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد هنيدي يعود للسينما بقوة بفيلم "الإنس والنمس" الذي يمزج الكوميديا بالرعب

الفنان محمد هنيدي
القاهرة - العرب اليوم

في منتصف الثمانينات من القرن الماضي ظهر فيلم «الإنس والجن» ليحظى بحضور قوى في موسم العرض بالسينما المصرية آنذاك عبر قصة تمتزج فيها الحقائق بالهلاوس بالصراع والحبكة المرعبة، وهذا تقريباً مع الفارق ما يتسرب إلى ذهن المشاهد لفيلم «الإنس والنمس»، الذي يُعرض حالياً بدور العرض المصرية، ويستثمر في تشابه الاسم وجزء من الحبكة مع العمل الأول الأقدم الذي أصبح ينتمي الآن إلى فئة «الكلاسيكيات»، وكان من بطولة عادل إمام ويسرا وعزت العلايلي.

لكن ومع ذلك فإن ثمة فوراق جوهرية بين العملين، فبينما يخلو العمل القديم من محاولة تقديم الضحك رغم شهرة بطله كفنان كوميدي وينحاز إلى مناقشة قضايا جادة مثل هيمنة الخرافات والمعتقدات الشعبية في مواجهة العلم، فإن «الإنس والنمس» يرفع شعار: «الضحك للضحك من خلال نخبة من نجوم الفكاهة يتقدمهم بطل الفيلم محمد هنيدي، وعمرو عبد الجليل، وبيومي فؤاد وسليمان عيد».

أما عن المعالجة فهي تبدأ ببناء عالم بطل الفيلم «تحسين»، الذي يرث عن والده بيت الرعب بأحد دور الملاهي الكبرى، عبر نموذج شديد الثراء من الناحية الدرامية للبطل الكوميدي في السينما الحديثة حيث يتسم بـ«الفشل، وعدم التحقق، ويحط من قدره جميع أفراد عائلته، حتى أن والدته لا تتوانى عن معايرته بفشله»، وفي وسط مسيرته المعتادة تضعه الأحداث في علاقة مصادفة مع بطلة العمل الأخرى، نيرمين والتي تؤدي دورها منة شلبي غير أنها ومع تتابع الأحداث تُظهر له انتماءها لعالم آخر، وتتوالى المفارقات والمواقف.

يعتمد الفيلم على كوميديا الموقف التي تنبع من التناقضات والمفارقات الصارخة، كما أن الديكور والأزياء والمكياج لعبوا دور البطولة الحقيقية في العمل، من خلال وضع أركان عائلة النمس في المسافة الفاصلة بين البشر والأشباح عبر الشعر المستعار والمساحيق المبالغ فيها والأزياء التي لا تعبر عن بشر أسوياء أبداً، فضلاً عن طبيعة المكان بتياراته الهوائية وسكونه المخيف وظلمته الحالكة.

ويقدّر الناقد محمد البرعي، أن «الفيلم بمثابة عودة قوية للنجم محمد هنيدي الذي افتقده الجمهور سنوات طويلة لم يقدم فيها سوى فيلم واحد لم يحقق نجاحاً جماهيرياً هو (عنترة ابن ابن ابن شداد) الذي عُرض في 2017 كما أنه يمثل التعاون الثاني مع المخرج شريف عرفة، حيث سبق وأن قدم الاثنان واحداً من أقوى الأفلام الكوميدية في السينما المصرية في العشرين عاماً الأخيرة وهو (فول الصين العظيم) إنتاج 2004.«

ويقول البرعي لـ«الشرق الأوسط» إن الفيلم «في مجمله جيد ونجح في المنافسة بقوة في شباك التذاكر محققاً إيرادات جيدة للغاية»، مشيراً إلى أن «هناك بوادر تيار أو مدرسة جديدة في السينما المصرية تتبلور تدريجياً ويمكن تسميتها (كوميديا الرعب) التي ظهرت بوضوح في فيلم (أحمد نوتردام) والذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي للنجم رامز جلال»

قد يهمك ايضا 

الفنان محمد هنيدي يتضامن مع شعب الجزائر

محمد هنيدي يكشف سبب ابتعاده عن أعمال الأكشن والرعب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد هنيدي يعود للسينما بقوة بفيلم الإنس والنمس الذي يمزج الكوميديا بالرعب محمد هنيدي يعود للسينما بقوة بفيلم الإنس والنمس الذي يمزج الكوميديا بالرعب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 06:30 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab