أعاني من غدر الأصدقاء وانتظروني في فيلم جديد
آخر تحديث GMT10:39:56
 العرب اليوم -

الفنان الشعبي حكيم في حديث إلى "العرب اليوم":

أعاني من غدر الأصدقاء وانتظروني في فيلم جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعاني من غدر الأصدقاء وانتظروني في فيلم جديد

الفنان المصري الشعبي حكيم

القاهرة ـ خالد حسانين   أكد  ، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنه بصدد القيام بجولة فنية في العديد من الدول العربية والأوروبية لتنشيط السياحة المصرية ودعم الاقتصاد، وفيما ارجع اختفاءه خلال الفترة الماضية، إلى حاجته "للتفكير بعمق، ودراسة الأوضاع على الساحة الفنية"، أشار إلى أنه عانى من "غدر الأصدقاء والمحيطين"، قائلاً" كثيرون تخلَّوا عني، ومواقفهم لم تكن جيدة معي، بل وجرحوني", وكشف أنه سوف يشارك في فيلم جديد يتم الإعداد له حاليًا، متمنيًا "تقديم مسلسل بالتعاون مع التليفزيون المصري وقطاع الدراما".
وقال الفنان الشعبي حكيم:" عرضت عليَّ إحدى مؤسسات المجتمع المدني فكرة إقامة جولة في بعض الدول لدعم الاقتصاد المصري، من خلال الترويج للسياحة التي تأثرت بعد الثورة، إلى جانب تخصيص جزء من عائد الجولة إلى مستشفي أبو الريش للأطفال"، مضيفًا:" لم أتردد عندما عرضوا عليَّ المساهمة في الحملة بالغناء، ومرافقة أعضاء الجولة بدعم من وزارة السياحة".
وتابع:"هذا ضروري وواجب على كل فنان أن يكون له دور في دعم مصر لأن الاقتصاد الوطني يمر بمعاناة وأزمات صعبة، ولابد أن أرد الجميل للبلد الذي أعطاني الشهرة والنجومية والمال وحب الناس".
وأشار حكيم، إلى أنه تلقى عرضًا لإحياء افتتاح "كأس الأمم الأفريقية" لكرة القدم، إلا أنه ضحى به، كي يفي بوعد المشاركة في حملة دعم الاقتصاد المصري، التي سوف تبدأ بحفل في دبي، يصاحبه معرض للمنتجات المصرية، لافتًا إلى أن " الجولة تشما أيضًا عمان والكويت، وبعض الدول الأوربية منها فرنسًا"، متمنيًَا أن تجلب تلك الجولة "الخير إلى مصر".
وقال:" نسعى لتقديم حفلات داخلية لدعم المستشفيات التي تحتاج إلى المساعدة، ومساندة الأغراض الإنسانية".
وفي شأن تجاهله الصعيد(جنوب مصر)، خاصة أنه من أبناء محافظة المنيا، قال:" الصعيد في حاجة إلى نظرة واهتمام أكثر، فالظروف هناك صعبة، وأهالينا هناك في حاجة إلى خدمات أكثر"، مضيفًا:" أنا على استعداد لتقديم أي شيء لأهالي الصعيد، وأفكر جديًا في تجهيز قافلة طبية تجوب البلاد هناك، ولو تم الإعداد لحفلات في الصعيد فلن أتأخر، وأدعو أخوتي الفنانين للمساهمة أيضًا".
وعن اختفائه خلال الفترة الماضية، قال حكيم:" أحتاج للتفكير بعمق، ودراسة الأوضاع على الساحة الفنية، على خلفية أحداث الثورة التي جعلتنا في حالة ركود وتراجع ليس في مجال الغناء فقط ولكن في جميع قطاعات الثقافة والفنون"، وفيما أشار إلى أنه عانى من "غدر الأصدقاء والمحيطين"، قال:" كثيرون تخلَّوا عني، ومواقفهم لم تكن جيدة معي، بل وجرحوني، ولكني لم أتأثر كثيرًا وربنا يسامحهم"، مؤكدًا أنه  سوف بعود بقوة خلال الفترة المقبلة.
وفي شأن ابتعاده عن رفيق دربه حميد الشاعري، قال حكيم:" أتوجه برسالة إلى أخي وصديقي حميد، الذي اعتبره رائد جيل كامل، وأقول له لا تتخلى عن فنك ومحبيك، فأنت ذهبت إلى منطقة بعيدة، وأقول له: تليفون صغير منك"، في إشارة إلى إمكانية وصل الود بتليفون صغير.
عن عدم استمراره في مجال السينما، قال حكيم :" كانت لي تجربتان فقط في السينما، التي لها  سحر خاص، وتُخلِّد أعمال الفنان، ولست مع من يقولون إنها تحرق الفنان أو تؤثر علية بل العكس هو الصحيح، وأنا سوف أشارك في فيلم جديد يتم الإعداد له حاليًا، وأتمنى تقديم مسلسل بالتعاون مع التليفزيون المصري وقطاع الدراما".
وعن مخاوف المثقفين والفنانين من سيطرة "التيار الإسلامي" أجاب حكيم:" الفن المصري كان وسوف يظل رائدًا وسوف يستمر الإبداع رغمًا عن أنف الكثيرين، فهو القوة الناعمة التي لا غنى عنها، وأناشد وزارتي الثقافة والإعلام، إقامة مهرجان ضخم في مصر ودعوة نجوم العالم في الغناء إليهم، بمرافقة وسائل الإعلام العالمية للترويج للبلد".
وبحسرة على واقع الغناء الشعبي حاليًا، قال:" للأسف نعاني حالة فنية رديئة وتراجعًا كبيرًا في مستوى الفن الشعبي، ونسمع عن عاهات وليسوا مطربين.. لقد تقدمت منذ فترة ببلاغ إلى نقابة الموسيقيين بعد سماعي أغنية بذيئة وألفاظ تافهة، والتقيت بالنقيب مصطفي كامل لدراسة الموضوع لكن للأسف لم يتم التوصل إلى هؤلاء، لأنهم يقدمون أعمالهم تحت السلم"، مؤكدًا على ضرورة "تضافر كل الجهات بما فيها وزارة الداخلية للوصول إلى هذه الفئة التي تسعي إلى الربح بأية طريقة، ولكنها تسيء للفن".
واختتم حكيم، بالقول:" أتمنى تقديم المزيد من الأعمال التي تسعد الجهور، والأهم أن تعود مصر الجميلة، صاحبة الريادة في الفن والموسيقي، وأن يعرف الجميع أن الفن رسالة وهدف وعنوان على تقدم الشعوب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعاني من غدر الأصدقاء وانتظروني في فيلم جديد أعاني من غدر الأصدقاء وانتظروني في فيلم جديد



GMT 06:56 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام 2024

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab