داليا البحيري تظهر صحافية في يوميات زوجة مفروسة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" شعورها بالمسؤولية للمرة الأولى

داليا البحيري تظهر صحافية في "يوميات زوجة مفروسة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داليا البحيري تظهر صحافية في "يوميات زوجة مفروسة"

الفنانة المصرية داليا البحيري
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الفنانة داليا البحيري، أنها مشغولة للغاية في هذه الأيام ما بين تقديم برنامج "أنا مصر"، وما بين استعدادها لتصوير الجزء الثاني من "يوميات زوجة مفروسة"، خصوصًا أنه من المقرر البدء في تصوير أحداث المسلسل المفترض عرضه خلال شهر رمضان في آذار/مارس المقبل. وأفادت بأنها "قررت تقديم جزء ثاني من "يوميات زوجة مفروسة"، بعدما وجدت نجاحًا باهرًا للجزء الأول وهو ما لم أكن أتوقعه على الإطلاق وكثير من الجمهور والمشاهدين طالبوني بتقديم جزء ثاني فضلا عن أنني وجدت أن حكايات الزوجات المفروسات لا يمكن أن تنتهي ومادة خصبة للتناول والنقاش حيث أنها تعبَر كثيرًا على حال كثير من السيدات وكثير من الرجال أيضًا خصوصًا أن البعض يظن أنني من خلال العمل أدافع عن السيدات ولكني أقدَم حالة موجودة بالفعل وهي حالة كل زوج وزوجة ومناقشة مشاكلهم بشكل طريف وكوميدي".

وأوضحت البحيري في حوار خاص لـ "العرب اليوم"، بخصوص دورها في العمل، "نفس الشخصية التي قدمتها في الجزء الأول دور صحافية تعمل بالجريدة التي يعمل بها زوجها خالد سرحان حيث تحدث العديد من المواقف الكوميدية. ويشاركني في بطولة المسلسل كل من مروة عبد المنعم ورجاء الجداوي ومحمد ابو دواد وشريف باهر وايمان السيد وشيماء سيف وحسن عبد الفتاح، وهو من إخراج أحمد نور". وعن مشاركة الفنان خالد سرحان في مسلسل "يوميات زوجة مفروسة"، قالت: "لا يمكن أن أتصور شخص آخر بديلا عنه في هذه الشخصية فهو فنان عبقري وكوميديان رائع وقدم الدور ببراعة شديدة جدا وسعيدة جدا بالتعاون معه لثاني مرة على التوالي".

وردًا على تقديم برنامج "أنا مصر"، أوضحت البحيري أنها مستمتعة بهذه التجربة كثيرا، لافتة إلى أنها، "لأول مرة أشعر بالمسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقي لأنني أتحدث بلسان مصر والشعب المصري بأكمله لذا الأمر ليس بسهل. وعن هجومها على بعض المسؤولين عبر البرنامج قالت: "وظيفتي أن أضع يدي على السلبيات وأبرزها ومن أخطأ لابد أن أقول له أنت مخطأ فنحن في مرحلة لا يمكننا أن نتهاون فمصر هي من أولى اهتماماتنا وبناؤها مسؤولية على كل مواطن وانا مواطنة مصرية أولا وأخيرا وأعشق تراب هذا الوطن".

وبخصوص كيفية التوفيق بين عملها كإعلامية وعملها كفنانة، أوضحت "التوفيق من عند الله أولا وأخيرا فالأمر صعب وصعب للغاية وأتمنى أن ربنا يوفقني ويساعدني على ذلك". وعما إذا كانت تنوي التخصص في الإعلام في الفترة المقبلة، بيَنت "أنا فنانة أولا وأخيرا والإعلام تجربة جديدة ومفيدة ولكن الفن هي وظيفتي الرئيسية التي أعتز بها كثيرًا". أما عن الجديد الذي تنوي تقديمه عبر برنامجها "أنا مصر"، ذكرت "البرنامج يحكمه الأحداث اليومية وبإذن الله سيكون به المزيد من التجديدات في الفترة القادمة".

وردًا على رأيها في المسلسلات الطويلة، أوضحت إن "المسلسلات الطويلة أصبحت ظاهرة منتشرة في هذه الأيام وهناك منها من يستحق التطويل وهناك من لا يستحق وهذا يتوقف أولا وأخيرا على السيناريو المكتوب ". أما عن تفضيلها لعرض الأعمال خارج رمضان أو داخل رمضان قالت: "رمضان له مذاق خاص لا يمكن لأحد أن ينكره ولكن ازدحام الأعمال في حد ذاته مشكلة تجعل المشاهد لا يستطيع أن يشاهد جميع الأعمال على الرغم من جودة جميع الأعمال المقدمة وتنوعها لكن لا يمكن لأحد أن يشاهد 50 مسلسل في شهر واحد .

وختمت الفنانة داليا البحيري، عن رأيها في المنظومة الإعلامية حاليًا، "لا يمكن أن أحكم على المنظومة الإعلامية ككل لكن هناك الكثير من البرامج الجيدة التي تقدم على الساحة الإعلامية من قبل إعلاميين كبار ذو خبرة إعلامية واسعة" . أما عن أبنتها قسمت فتقول: "أحاول ألا أقصر معها وأن أتواجد معها لأنها في وقت تحتاجني به كثيرا ولا يمكن أن أبتعد عنها على الرغم من ضغط العمل إلا أنني أحاول أن أعوضها عدم وجودي معها دائما".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا البحيري تظهر صحافية في يوميات زوجة مفروسة داليا البحيري تظهر صحافية في يوميات زوجة مفروسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab