غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"غزة 36 ملم" فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غزة 36 ملم" فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع

غزة ـ وكالات

"غزة 36 ملم"، فيلم وثائقي جديد يتناول المراحل الأساسية التي مرت بها دور السينما في غزة منذ أن كان يوجد فيها 12 صالة قبل نكبة 1948 وأغلقت جميعها. ثم بدأت "وكالة الغوث" لتقدم أفلاماً مصرية على شاشات عرض في مخيمات اللاجئين، مما يشجع بعض سكان غزة لفتح صالات العرض وازدهرت في فترة السبيعينات والثمانينات إلى أن تعود وتتوقف مع الانتفاضة الأولى. وفي مرحلة متقدمة، مع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994، يصبح هناك نوع من "النهضة" في السينما، وكانت أبرز ملامح هذه المراحل الظلام الإسلامي وتحريض الجوامع من دون افشارة إلى عوامل أخرى ساهمت في أحوال الصالات في مختلف المدن الفلسطينية. عُرض الفيلم في "المركز الثقافي الفرنسي" في القدس المحتلة، في غرفة ضيقة، وتقع على مسافة قريبة من المركز "سينما الحمراء"، والتي حولها رجل أعمال فلسطيني إلى مطعم وقاعة أعراس كما حال صالات السينما في الدول العربية. الجمهور أبدى استياءه من المهاجمة الفجة للحركات الإسلامية، فيما البعض الآخر وجدها فرصة لنقد حكومة غزة. ومن الناحية الفنية، لم يكن الفيلم موفقاً المشاهد سريعة ومشتتة لا تلفت انتباه المشاهد. والسينما في غزة مصابة بالشلل ككل القطاعات الفنية والثقافية بسبب تضييق الحركات الإسلامية على هذه القطاعات. مخرج الفيلم هو خليل المزين، وله معاناته الخاصة مع السينما. يقول أنه كان يجمع الخردة حتى يستطيع بثمنها أن يشتري تذكرة لدخول السينما، وهدد والده أمه بالطلاق إذا استمر هو بالتردد إلى السينما وحكايات أخرى واجهها تعكس الصورة النمطية عن السينما في المجتمع العربي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab