فيلم الحياة بعد الأربعين اقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

فيلم "الحياة بعد الأربعين" اقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى العلاقات الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "الحياة بعد الأربعين" اقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى العلاقات الزوجية

القاهرة ـ العرب اليوم

من خلال ‬134 دقيقة هى مدة الفيلم, و35 مليون دولار استطاع المخرج جاد أباتو تقديم العلاقة الزوجية الحميمة وخاصة ما بعد الأربعين, تلك المنطقة الشائكة للغاية والتى تحتاج الكثير من الأعمال الفنية للاقتراب منها ولكن المشكلة تكمن دائما فى أسلوب المعالجة, وفيلم (هذا هو سن الـ‬40) للمخرج جاد أباتو أقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى هذا العمر المفصلي، بفيلم بالطبع لن يشاهده إلا الكبار ليس فقط لجرأة حواره ودخوله فى مناطق غاية فى الحساسية بين الجنسين مع الأخذ فى الاعتبار الخلاف الاجتماعى الجوهرى بين ثقافة المجتمع الشرقى والغربى, ولكن لأنه ينقل مساحة من المعتقدات الاجتماعية نحتاج نحن البالغين إلى تجاوزها عند مشاهدة الفيلم. وعنوان الفيلم هو أحد أسباب للإقبال عليه، فهذا العمر عالم غامض بالنسبة لكثيرين والرؤية التى يطرحها المخرج تكمن فى طرح المشكلة الحميمة حيناً، وفي تناول الأزمات الأسرية فى تربية الأبناء أحيانا أخرى، ضمن أحداث لا تخلو من الكوميديا والجمل الجريئة التي لا تتناسب ربما مع ما يدور حتى فى غرف النوم فى المناطق العربية، وقد يرى البعض أن الفيلم لا يرقى إلى مستوى أفلام الأسرة المضحكة، أو العمل المتميز، الى جانب أن إيقاعه يصيبك بالملل وخاصة فى الجزء الاخير منه أو فى المشاهد المتتالية للكلام عن الاختلاف فى الذوق الفنى بين البطل وباقى أفراد أسرته. مع كمية التوترات والشتائم والمشاحنات المبالغ فيها، والألفاظ الجريئة والخادشة للحياء وهى غير مبررة, ويستخدمها (عمال على بطال) أبطال الفيلم ليزلي مان، وبول رود، وقد يكون هذا مبررا أحيانا عند مناقشة العلاقة الزوجية ولكنها للأسف تغلف أجواء الفيلم بداية من استعراض أسباب توتر الدائم بين الزوجين، ولكنه أيضا يتجاوزها عند الكلام عن مشاكل ابنتين إحداهما في سن المراهقة، وأعتقد أنه أكثر الأفلام اقترابا من من مناقشة الازمة النفسية وليست الجسمانية التى قد تحدث عند تناول العقاقير التي تحسن من العلاقة الزوجية.وفى الحقيقة أن الفيلم طرح أزمة إحساس المرأة بالسن والخوف من القادم مما يجعل الإنسان يصاب بحالة هلع من كل شيء ويحاول أن يفرض على نفسه نظاما غذائيا قاسيا ليس به اى شيء من المتع خوفا من السكر والكوليسترول. والطريف أن«يونيفرسال بيكتشرز» طرحت مقدمتين إعلانيتين مختلفتين للفيلم. وتوتة توتة تنتهى الحدوتة كالمعتاد فى الأفلام بنهاية سعيدة، غير متناسبة مع كمية التوترات والشتائم والمشاحنات. ومن المعروف أن بطل الفيلم جيسون سيجال ممثل وكاتب وموسيقي أمريكى، من مواليد 1980. بدأ حياته الفنية بالتمثيل على المسرح المحلى لمدينته. اكتسب شهرته من خلال المسلسل التلفزيونى «Freaks and Geeks» فى عام 1999، توالت بعدها أعماله الفنية. ومن أهم افلامه ( خمس سنوات خطوبة)، بطولة جاسون، الذي كتب قصة الفيلم مع مخرجه نيكولاس ستولار. وتدور قصته حول خطيبين يواجهان مشاكل تتسبب في طول مدة خطبتهما والطريف أنه بهذا الفيلم يكون قد كون مع بول رود، لقب الثنائي الجديد في هوليوود، إذ مثلا معا فيلم «أحبك يا رجل»، في أول مشاركة بطولة لسيجال، ويعتبر فيلم (هذا هو سن الـ‬40 ) الفيلم الثاني لهما، وفيلم «العرائس»، من المقرر أن يجمعهما للمرة الثالثة.. و الفيلم يعد التجربة الإخراجية الرابعة، للمخرج جود أباتاو فى الكوميديا الجديدة، بعد أول أفلامه (The 40 Year Old Virgin)،40) سنة عذرية (، الذي لاقى نجاحًا جماهيريا، وحصل بسببه على جـوائز عـدة والذى قدم بعده فيلمى Knocked Up وFunny People. ليزلي مان (ولدت في 26 مارس 1972) ممثلة أميركية معروفة بأدوارها الكوميدية، والكثير من أفلامها يشارك بها زوجها جاد أباتاو ظهرت في إعلانات تجارية عدة، لكن فرصتها الحقيقية كانت من خلال الفيلم الكوميدي «رجل الكابل»، أمام النجم جيم كاري عام ‬1996، قدمت بعدها أفلاما أخرى منها «أشخاص ظرفاء»، مع آدم ساندلر. أما الممثلة ميجان فوكس ممثلة وعارضة أمريكية. بدأت في التمثيل في 2001 في عدة شخصيات ثانوية في البرامج التلفزيونية والأفلام. ولعبت دوراً متكررا في هوب & فيث. في 2004 بدأت التمثيل في فيلم «اعترافات مراهقة ملكة الدراما (Confessions of a Teenage Drama Queen).في 2007 لعبت دور ميكايلا بانيس، عشيقة لشخصية شيا لابوف في فيلم «المتحولون» وهي شخصية ساهمت بشكل كبير في تطويرها وجعلتها تترشح بجائزة «إتيار المراهقين (Teen Choice Awards)”. ولعبت الشخصية في الجزء سنة 2009 من الفيلم «المتحولون: انتقام المهزومين Transformers: Revenge of the Fallen. في وقت لاحق في 2009، بدأت بتأدية الشخصية الرئيسية في فيلم «جسم جينيفر (Jennifer›s Body)».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الحياة بعد الأربعين اقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى العلاقات الزوجية فيلم الحياة بعد الأربعين اقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى العلاقات الزوجية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab