ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح
آخر تحديث GMT13:53:59
 العرب اليوم -

"ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

فيلم "ورثة لوميير"
الرباط - العرب اليوم

يسلط الشريط الوثائقي الطويل «ورثة لوميير» للمخرج المغربي بوشتى المشروح الضوء على البدايات الأولى لصناعة السينما في المغرب، وأيضاً بداية ظهور القاعات السينمائية فيه، والتي تقول الكثير من المصادر المغربية والفرنسية إن بداية السينما في المغرب كانت سنة 1901 بعد قيام عدد من الفرنسيين بتصوير لقطات من أفلام تؤسس لبداية هذا الفن العريق بالمغرب تصويراً وعرضاً للأفلام الأولى المصورة بالأبيض والأسود، الناطقة أو الصامتة.

لكن المخرج المغربي بوشتى المشروح، له رأي آخر في هذا الموضوع، والذي أخذ من عمره سنوات من البحث والتنقيب في الأرشيفات المحلية والفرنسية، وخرج بما يؤكد أن بداية ظهور السينما في المغرب كانت قبل ذلك التاريخ بكثير.

وقال إن أول فيلم تم تصويره بالمغرب كان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو وذلك سنة 1897، وأضاف أن أمير موناكو زار مدينتي آسفي والرباط حيث صور بهما شريطين قصيرين يشكلان البداية الحقيقية.

وبحسب مخرج الفيلم، فإن «ورثة موليير» ومدته 110 دقائق يتضمن حقائق جديدة تهم بدايات السينما بالمغرب، «للأسف فتاريخ بداية السينما بالمغرب المعتمد من طرف المركز السينمائي، ومواقع حكومية أخرى، يتضمن معلومات ومسلمات مغلوطة، والفيلم يجعل تلك المعلومات والمسلمات محط تساؤل ومناقشة، كما يتحدث الفيلم عن فئة مهمشة كانت صانعة للفرجة السينمائية، وتشتغل في القاعات السينمائية، من خلال مهن مرتبطة بالقاعة السينمائية، وارتبط مصير هذه الفئة بمصير القاعة السينمائية، وعند إغلاقها، أصبحوا عرضة للتشرد».

وأكد المشروح أن أول ارتباط للمغرب بالسينما كان على يد الأخوين لوميير، وأنهما أرسلا مساعدين لهما لتصوير مشاهد بالمغرب، وتم تصوير فيلم «راعي الماعز» المغربي (حسب الرواية الرسمية المعتمدة)، وأن هذا الفيلم يحمل رقم 1394 في كتيب أفلام الأخوين لوميير!، للأسف، من خلال البحث الذي قمت به، فإنه لا وجود لفيلم اسمه «راعي الماعز» المغربي، أو «الفارس المغربي»، وأن الأخوين لوميير لم تطأ أقدامهما أرض المغرب أبداً!، وأن عنوان الفيلم الذي يحمل رقم 1394 هو «تمارين في التزحلق على الجليد»، ومضمونه هو تدريب على التزحلق لصيادين من الآلب بمنطقة بريانسون في جبال الألب الفرنسية، أما عن أول فيلم تم تصويره بالمغرب لحدود الساعة، فكان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو، وذلك سنة 1897، حيث صور أثناء زيارته إلى المغرب، فيلمين قصيرين جداً، الأول بالرباط، والثاني بمدينة آسفي..

ولمزيد من تسليط الضوء على بدايات السينما في المغرب يقول المخرج: «بعد أن توصلت لهذه المعطيات، راسلت معهد لوميير بفرنسا، واستفسرت عن مجموعة من المعطيات، من بينها ما قلته قبل قليل، ومعلوم أن معهد لوميير من المعاهد السينمائية الكبرى في العالم، ويضم كل أعمال الأخوين لوميير».

ويحفل الفيلم الوثائقي بمشاهد وشهادات حية لأناس عايشوا، قبل عهود كثيرة، بداية السينما في المغرب، كما يقدم شهادات من كانوا يشتغلون في القاعات السينمائية بمدن المملكة، وهم الآن يجدون أنفسهم عرضة للبطالة والضياع، بعد إغلاق القاعات السينمائية واندثارها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab