ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح
آخر تحديث GMT02:18:58
 العرب اليوم -

"ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

فيلم "ورثة لوميير"
الرباط - العرب اليوم

يسلط الشريط الوثائقي الطويل «ورثة لوميير» للمخرج المغربي بوشتى المشروح الضوء على البدايات الأولى لصناعة السينما في المغرب، وأيضاً بداية ظهور القاعات السينمائية فيه، والتي تقول الكثير من المصادر المغربية والفرنسية إن بداية السينما في المغرب كانت سنة 1901 بعد قيام عدد من الفرنسيين بتصوير لقطات من أفلام تؤسس لبداية هذا الفن العريق بالمغرب تصويراً وعرضاً للأفلام الأولى المصورة بالأبيض والأسود، الناطقة أو الصامتة.

لكن المخرج المغربي بوشتى المشروح، له رأي آخر في هذا الموضوع، والذي أخذ من عمره سنوات من البحث والتنقيب في الأرشيفات المحلية والفرنسية، وخرج بما يؤكد أن بداية ظهور السينما في المغرب كانت قبل ذلك التاريخ بكثير.

وقال إن أول فيلم تم تصويره بالمغرب كان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو وذلك سنة 1897، وأضاف أن أمير موناكو زار مدينتي آسفي والرباط حيث صور بهما شريطين قصيرين يشكلان البداية الحقيقية.

وبحسب مخرج الفيلم، فإن «ورثة موليير» ومدته 110 دقائق يتضمن حقائق جديدة تهم بدايات السينما بالمغرب، «للأسف فتاريخ بداية السينما بالمغرب المعتمد من طرف المركز السينمائي، ومواقع حكومية أخرى، يتضمن معلومات ومسلمات مغلوطة، والفيلم يجعل تلك المعلومات والمسلمات محط تساؤل ومناقشة، كما يتحدث الفيلم عن فئة مهمشة كانت صانعة للفرجة السينمائية، وتشتغل في القاعات السينمائية، من خلال مهن مرتبطة بالقاعة السينمائية، وارتبط مصير هذه الفئة بمصير القاعة السينمائية، وعند إغلاقها، أصبحوا عرضة للتشرد».

وأكد المشروح أن أول ارتباط للمغرب بالسينما كان على يد الأخوين لوميير، وأنهما أرسلا مساعدين لهما لتصوير مشاهد بالمغرب، وتم تصوير فيلم «راعي الماعز» المغربي (حسب الرواية الرسمية المعتمدة)، وأن هذا الفيلم يحمل رقم 1394 في كتيب أفلام الأخوين لوميير!، للأسف، من خلال البحث الذي قمت به، فإنه لا وجود لفيلم اسمه «راعي الماعز» المغربي، أو «الفارس المغربي»، وأن الأخوين لوميير لم تطأ أقدامهما أرض المغرب أبداً!، وأن عنوان الفيلم الذي يحمل رقم 1394 هو «تمارين في التزحلق على الجليد»، ومضمونه هو تدريب على التزحلق لصيادين من الآلب بمنطقة بريانسون في جبال الألب الفرنسية، أما عن أول فيلم تم تصويره بالمغرب لحدود الساعة، فكان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو، وذلك سنة 1897، حيث صور أثناء زيارته إلى المغرب، فيلمين قصيرين جداً، الأول بالرباط، والثاني بمدينة آسفي..

ولمزيد من تسليط الضوء على بدايات السينما في المغرب يقول المخرج: «بعد أن توصلت لهذه المعطيات، راسلت معهد لوميير بفرنسا، واستفسرت عن مجموعة من المعطيات، من بينها ما قلته قبل قليل، ومعلوم أن معهد لوميير من المعاهد السينمائية الكبرى في العالم، ويضم كل أعمال الأخوين لوميير».

ويحفل الفيلم الوثائقي بمشاهد وشهادات حية لأناس عايشوا، قبل عهود كثيرة، بداية السينما في المغرب، كما يقدم شهادات من كانوا يشتغلون في القاعات السينمائية بمدن المملكة، وهم الآن يجدون أنفسهم عرضة للبطالة والضياع، بعد إغلاق القاعات السينمائية واندثارها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab