الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض
آخر تحديث GMT09:46:10
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

"الشريط القصير" بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشريط القصير" بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض

الجزائر - واج

عاد عرض مجموعة من الاشرطة القصيرة الجزائرية بمناسبة الطبعة الرابعة الايام السينمائية بالجزائر(16-20 نوفمبر) الى الواجهةاستمرار معاناة هذا اللون التعبيري من نقص الدعم المادي و غياب فضاءات العرض. و رغم ان الاعمال ال14 التي عرضت بقاعة السينماتك قد لقيت اقبالاكبيرا من الجمهور لا سيما النقاد والمهتمين بهذا الشكل من التعبير مما يؤكدالاهتمام المتزايدة بالشريط القصير إلا ان مستوى بعض الاعمال سواء من الناحية التقنية او السيناريو كشف عن متاعب هؤلاء في ايجاد الدعم والتشجيع و فرص لعرض اعمالهم بعيدا عن الاحداث المناسبتية . ورغم تنظيم مثل هذه الايام التي بادرت بها جمعية "لنا الشاشات" تشكلفضاء حيويا للسينمائيين الشباب لتقديم افلامهم ولاحتكاك والتواصل والبحثعن وسائل انجع لانجازاعمال اخرى إلا ان انتظارالمهرجانات والمناسبات فقطلا يسمح بخلق جومشجع على العمل وتطويرهذا النوع السينمائي كما اكده الكثيرمنالمشاركين والحضور. وتساءل البعض هل بروزاسماء اثبت وجودها محليا وخارج الحدود من خلالاعمال توجت في عدة محافل مثل"قراجوز" لعبد النور زحزاح او "العابرالاخير"لمونس خمار" وايضا "الجزيرة" لسيدي بومدين الفائزبجائزة احسن فيلم في مسابقةالافلام القصيرة لمهرجان ابوظبي السينمائي 2012 مؤشرا كافيا لتطورهذا الشكلالتعبيري . نقص في الدعم والتوزيع وتأخرعن ركب البلدان المجاورة عن هذا الموضوع يقول المخرج والممثل مناد مبارك الذي عرض بالمناسبةفيلمه الاخير "ايمينغ" (جائزة تشجيعية من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم العربيبوهران الاخير) ان الشريط القصيرالجزائري "تمكن فعلا من فرض سمعة طيبة" فيالسنوات الاخيرة خاصة في المهرجانات الدولية "بفضل ثلة من الشباب الموهوبوالمولع" بالسينما من الجنسيين. ويضيف هذا المخرج -الذي يعتبران الفيلم القصير وسيلة هامة للتمرنفي السينما على غرارالقصة القصيرة في الأدب- "ان الارادة الموجودة لدى الشبابغيركافية لترقية هذا النوع في ظل استمرار مشكل التوزيع ونقص الدعم الكافيمن قبل السلطات المعنية ." واشارمن جهة اخرى الى وجود فرص للإنتاج بمساهمة مؤسسة انتاج خاصة بعد تبني مشاريعهم واستفادتها ايضا من دعم الفداتيك وهي طرق اخرى للعمل يجباستغلالها خاصة لتطويرالجانب التقني الذي لا يزال ضعيفا عند الكثير. وعن توزيع هذه الافلام قال هذا الفنان الطموح الذي اختارالفيلم القصيرعنقناعة ان مثل هذه الافلام تعرض في القاعات فقط بمناسبة المهرجانات مشيراالى ان فيلمه الاخيرلم يسجل اكثرمن الف مشاهد. فالتلفزيون يبقى حسبه " الوسيط الانسب" لعرض هذه الافلام كما هوشانفي بعض قنوات الاوربية مشددا على دورالقنوات العمومية في تشجيع عرضها ودعمهالان "انتشارالفيلم القصيريمرحتما عبرالتلفزيون الذي يساهم بذلك في التحسيس بأهمية الصورة". واشارالناقد نبيل حاجي من جهته الى غياب الدينامكية في الانتاج (2الى 3 افلام سنويا ) رغم ان "استعمال التقنيات الجديدة مثل الكاميرات الرقميةو الهواتف النقالة قد حررت نوعا ما الشباب "إلا ان هذا الاخيركثيرا ما يسقطفي مطب عدم التحكم في هذه التكنولوجية في ظل غياب التكوين . و"مع ذلك يبقى الفيلم القصيرحسبه "مدرسة اساسية في بناء منتوج سينمائيجزائري معتبر" . مشكل الدعم والتشجيع سبق و ان طرح من قبل حيث دعا البعض الى "بنشاءصندوق دعم خاص بالفيلم القصير يقدم على شكل اعانات او قروض للمشاريع مؤكدينضرورة تفعيل اكثر لدعم الوصاية . كما اجمع المشاركون في هذا الايام على ان الشريط القصير في الجزائررغموجود المواهب و الحضور المشرف في المهرجانات لم يحقق بعد التطور المنشودفي حين قطع الشريط القصيرفي كل من تونس و المغرب اشواطا كبيرة في تطوره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض الشريط القصير بين البحث عن اطر جديدة للدعم و فضاءات للعرض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab