الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

"الاخوين لاما" فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاخوين لاما" فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية

رام الله ـ أ.ش.أ

عرض الاحد بمدينة رام الله فيلم "الاخوين لاما"، الذي يروي قصة الشقيقين ابراهيم وبدر لاما اللذين ولدا بمدينة "بيت لحم" ثم هاجرا الى شيلي ومن ثم الى مصر، وانتجا اول فيلم سينمائي في تاريخ السينما العربية. اخرج الفيلم المخرج الفلسطيني رائد دزدار الذي سعى لتسليط الضوء على الاعلام الفنية الفلسطينية المنسية التي قدمت اسهامات متميزة في تاريخ الفن، ومن انتاج الهيئة العامة لاذاعة وتليفزيون فلسطين. وقال دزدار، في تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط، انه اراد القاء الضوء على رواد فلسطينيين في مجال الفن في فترة ما قبل النكبة عام 1948، اثروا السينما العربية على مدار سنوات لكنهم اصبحوا طي النسيان. واشار الى ان الجانب المصري تعاون بشكل جيد لاخراج هذا الفيلم، موضحا انه توجه الى مكتبة الاسكندرية وتعاون المسؤولون والمؤرخون هناك بشكل رائع. واضاف دزدار ان معظم ضيوف الفيلم من مصر وانهم اثروا الفيلم بشكل متميز، مشيرا الى انه اثبت ان فيلم "قبلة في الصحراء" الذي انتجه الاخوين لاما كان اول فيلم روائي عربي وليس فيلم "ليلى" من انتاج عزيزة امير كما كان يعتقد من قبل لكنه يظل في النهاية فيلما مصريا صور هناك ومن انتاج شركة مصرية. وقال ان الفيلم سيشارك في مهرجانات عربية وانه يشارك ضمن مهرجان "مونديال الاذاعة والتليفزيون" الذي تنطلق فعالياته في مصر اليوم. وتم تصوير فيلم "الاخوين لاما" ما بين القاهرة والاسكندرية وفلسطين والاردن، وهو يوثق حياة الاخوين لاما ومسيرتهما في السينما العربية، منذ ولادتها ببيت لحم باسم "ابراهيم وبدر الاعمى" وهجرتهما الى شيلي قبل ان يعودا الى فلسطين مرة اخرى لتأسيس شركة للانتاج السينمائي في عشرينات القرن الماضي...غير ان الظروف السياسة آنذاك حالت دون تحقيق هذا الحلم، فقرر الشقيقان تغيير وجهتهما الى مصر واستقرا في البداية بالقاهرة واسسا شركة "كوندور فيلم" التي انتجت اول فيلم عربي صامت بعنوان "قبلة في الصحراء" عام 1927 قبل اشهر معدودة من انتاج عزيزة امير فيلم "ليلي" الذي يعتقد الكثيرون انه الفيلم الروائي الصامت الاول في تاريخ السينما. انتقل الشقيقان الى القاهرة بعد ذلك وظلا يحققان نجاحا تلو الآخر في الانتاج السينمائي وكان بدر يمثل في الافلام نظرا لتمتعه بالوسامة والموهبة بينما يقوم ابراهيم بالاخراج، حتى وفاة بدر عام 1947 بذبحة صدرية فور انتهائه من تصوير فيلم "البدوية الحسناء" والبدء في تدهور الحالة المادية لشركة الانتاج عاما تلو الآخر ثم انتهت المسيرة الفنية الحافلة بالكامل بصورة مأساوية بانتحار ابراهيم لاما عام 1954 بعد ان قتل زوجته باطلاق الرصاص عليها لرفضها العودة اليه. ويلقي المخرج الضوء على ان الاخوين لاما كانا مسيحيين من بيت لحم وليس يهوديين كما اشاع بعض المؤرخين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab