فيلم متران من هذا التراب في قصر رام الله الثقافي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

فيلم "متران من هذا التراب" في قصر رام الله الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "متران من هذا التراب" في قصر رام الله الثقافي

رام الله ـ وفا

عُرض في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الجمعة، فيلم 'متران من هذا التراب' للمخرج الفلسطيني الشاب المولود في إسبانيا أحمد النتشة. واستلهم المخرج عنوان الفيلم الوثائقي من قصيدة الجدارية، التي يقول فيها الشاعر محمود درويش: 'متران من هذا التراب سيكفيان الآن .. لي متر و75 سنتيمتر .. والباقي لزهر فوضوي اللون يشربني على مهل'. ويتناول الفيلم التحضيرات لمهرجان موسيقي في مدينة رام الله، سيقام في قصر رام الله الثقافي، على بعد أمتار من قبر الشاعر الكبير محمود درويش، ويظهر فلسطينيين وفلسطينيات بعيدا عن المواجهات والقتل، أو الصورة النمطية التي تظهر عادة في وسائل الإعلام، كما قال مخرج الفيلم النتشة في حديثه. وأضاف أن فيلمه 'فيلم مع درويش وروحه، ويتحدث عن كثير من الأشياء في فلسطين، ورؤيته لها'، ورغم ذلك فإن درويش لم يظهر كثيرا في الفيلم الذي مدته 80 دقيقة، والذي يبدأ بحوار بين مصورة وفني مونتاج فيديو، يتناقشان من خلاله في صور للثوار الفلسطينيين في بدايات الثورة الفلسطينية والعمل المسلح في ستينات القرن الماضي، وتجنيد الأطفال وتدريبهم وانخراطهم في الثورة. ثم ينتقل الفيلم إلى التحضيرات للمهرجان الموسيقي، من خلال فنيي الصوت، والموسيقيين، وراقصين في فرقة الدبكة التراثية، والعاملين في قصر الثقافة، يروي الفيلم فلسطين، برؤية النتشة البعيدة عن صورة فلسطين النمطية في الإعلام.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم متران من هذا التراب في قصر رام الله الثقافي فيلم متران من هذا التراب في قصر رام الله الثقافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab