فيلم صيني يثير تعاطف الجمهور العماني مع قضية التبني
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"فيلم صيني" يثير تعاطف الجمهور العماني مع "قضية التبني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فيلم صيني" يثير تعاطف الجمهور العماني مع "قضية التبني"

مسقط ـ شينخوا

 اثار الفيلم الصيني "الأم" مشاعر جمهور السينما العماني وذلك لدى عرضه مساء (الخميس) في سينما جراند مول بالعاصمة مسقط، خلال فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الثامنة التي انطلقت السبت الماضي وتنتهي بعد غد السبت. وقال الناقد الفني احمد البلوشي إن الفيلم كان إنسانيا من الدرجة الأولى حيث صور وعالج قضية مهمة وهي قضية التبني وما يصاحب ذلك من المشاعر الإنسانية سواء كانت بالنسبة للطفل المتبنى أو لمن يتبنونه أو حتى لأهله حين يلتقى بهم ثانية، وكذلك التفاوت في فكرة التبنى وهذا ظهر بين موقفي الزوج والزوجة حيث يرفضها الأول وتقاتل من أجلها الثانية. وأكد الدكتور خالد الزدجالي، رئيس مهرجان مسقط السينمائي، أن الفيلم يعود إنتاجه إلى عام 2010 وهو للمخرج الصيني ساي نينج ومدته 100 دقيقة وقد عرض في إطار الأفلام الروائية خارج المسابقة الرسمية. وعن الفيلم وقصته قال الزدجالي " يشكل هذا الفيلم ملحمة درامية مهم حيث أخذ عن قصة حقيقية وهي انه في فترة الستينيات تم إرسال ثلاثة الاف طفل صيني من الأيتام إلى منغوليا في المراعي وهنا دار الصراع بين الزوجة كي كي وزوجها يو تشنج على تبنى طفل، حيث إن الأخير رفض تبني الطفل ولكن الزوجة أصرت على تبنى الطفل ". وأضاف " وبعد 20 عاما وعند سماع الأبناء لخبر أن آباءهم البيولوجيين يبحثون عن أطفالهم قرر الابن بالتبني تشن تشن أن يعود إلى حيث أتوا إلى شنغهاي على أمل لقاء والديه وبالفعل نجح في الوصول إلى والديه الحقيقيين وهنا كان عليه أن يواجه خيار البقاء والعيش هناك أو العودة إلى الأسرة التي ربته ". وقالت جوهرة البلوشي (طالبة) إن الفيلم بين لنا مدى قوة المرأة الصينية وخاصة الريفية وأنها لم تكن حتى في تلك الفترة تابعة أو ضعيفة وأنها حتى وأن تحملت مشاق أو تعرضت لأذى حيث تعرضت كي كي في الفيلم للضرب من زوجها حيث كان رافضا لفكرة التبنى ومع هذا لم تستسلم وأصرت على رأيها و أصرت على ما تريد حتى حققته. وأضافت شيماء علي (مصرية مقيمة بالسلطنة) أن الفيلم كان رغم قصته الإنسانية مشوقا وشد الحضور كما انه ساعدنا على أن نفهم كثيرا من جوانب الحياة لب الصين وخاصة الحياة الريفية والمزارع والملابس كما كانت هناك بعض الموسيقى الحزينة عند نقل الأطفال الأيتام التي شعرت بانها قريبة إلى موسيقانا العربية مما يشير إلى أن موسيقى الحزن متقاربة مهما أن اختلفت الثقافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم صيني يثير تعاطف الجمهور العماني مع قضية التبني فيلم صيني يثير تعاطف الجمهور العماني مع قضية التبني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab