صغيرة على الحب نسخة مليكة تجسد شقاوة السندريلا
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

"صغيرة على الحب" نسخة مليكة تجسد شقاوة السندريلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صغيرة على الحب" نسخة مليكة تجسد شقاوة السندريلا

صغيرة على الحب
أسماء زيدان - العرب اليوم


الحلوة لسة صغيرة، على الحب لسة صغيرة، بمجرد سماع تلك الكلمات ستتذكر سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى بخفة ظلها ورشاقتها، فى فيلم "صغيرة على الحب"، إلا أنك بعد اليوم ستتذكر أيضا مليكة الطفلة ذات السبع سنوات، والتى قلدت السندريلا بشقاوتها وروحها المرحة فى فوتوسيشن اقتصر على دورها فى هذا الفيلم، على  كواليس جلسة التصوير التى قوبلت باستحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ليشبهونها بالفنانة الكبيرة.

وتقول دكتور شيرين عبد العزيز والدة مليكة إن رحلة ابنتها مع التمثيل والتقليد بدأت منذ أن كانت فى الثالثة من عمرها، وذلك حين اكتشفت مديرة حضانتها موهبتها الفنية، وبلغتها بذلك لتنمى مواهب الطفلة الفنية.

وتواصل والدة مليكة حديثها، أنها بعد ذلك اهتمت بابنتها وظهرت فى أكثر من برنامج تليفزيونى، وعملت كموديل إعلانات أيضًا، ما تطلب لزيادة نجوميتها تأسيس صفحة خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ومن خلالها تعرفت على جروب يضم الأطفال المميزين فى النواحى الفنية وكان من أحد أنشطته تقليد أحد المشاهد أو الفنانين، وهذا ما دفعها للتفكير خارج الصندوق حيث يغلب الشعر البنى الأقرب إلى الذهبى على مليكة، ومن هنا كان تحدى تقليد السندريلا صعبًا ولهذا قررت خوضه، قائلة "بنتى شعرها أصفر فحبيت أفاجئ الناس بتغيير شكلها 180 درجة".

وعن إطلالة مليكة توضح، أنها لم تكلفها شىء حيث استغلت أشياء متواجدة لديها فأخذت "توكة" خالتها، وفستان قديم لا ترتديه مليكة منذ فترة، وارتدت حذاء البلارينا وذلك لممارستها تلك اللعبة، أما الميكب فلم يستغرق سوى دقيقتين، فركبت لها رموش لاشتهار السندريلا بها وغمقت حواجبها، ووضعت لها روج مخصص للأطفال، وكل هذا من لبس ومكياج وتصوير تم فى ساعة زمن بأحد الاستوديوهات.

وبدورها تقول مليكة، إنها لا ترى التليفزيون مطلقًا، ولا تعرف من الفنانين غير دنيا سمير غانم التى تعشقها حيث تشاهدها من خلال اليوتيوب، وكذلك الفنان أحمد حلمى، والمطرب تامر حسنى، والفنانة سعاد حسنى التى لم ترى لها إلا أغنية "أنا لسة صغيرة".

وتوضح مليكة: "مشوفتش الفيلم بس ماما كانت بتسمعنى أغنية أنا لسة صغيرة، ولما سمعتها قعدت أحفظها، قالتلى إنها كانت بتحاول تروح المسابقة وهى كبيرة فخلت نفسها صغيرة وهى فى الحقيقة ممثلة قديمة وماتت، وكنت فرحانة وأنا بعمل السيشن، وحبيت أعرف حكاية الفيلم بعده فشوفت أجزاء منه".

وتتحدث مليكة عن طموحها عندما تكبر والذى تقول عنه "بابا وماما دكاترة وأنا المفروض أطلع زيهم، وعندى موهبة التمثيل وعشان كده نفسى أبقى دكتورة أطفال وممثلة مشهورة، وبحس بده من دلوقتى لما أصحابى فى المدرسة يقولولى شوفناكى فى التلفزيون وبشوف فرحتهم بيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صغيرة على الحب نسخة مليكة تجسد شقاوة السندريلا صغيرة على الحب نسخة مليكة تجسد شقاوة السندريلا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab