العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة
آخر تحديث GMT11:03:28
 العرب اليوم -

العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في "المهمة الأخيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في "المهمة الأخيرة"

"المهمة الأخيرة"
الجزائر ـ واج

قدم أمس الأحد العرض الشرفي لفليم "المهمة الأخيرة" للمخرج أحمد العطافي, بقصر الثقافة مفدي زكريا وهو محاولة في سينما الحركة والاثارة "الأكشن" في 102 دقيقة.
الفيلم يحكي قصة شاب عماد (عبد العزيز كفكاف) ينتمي إلى عصابة مافيا ويقوم معها بعدة عمليات قبل ان يقررالتوقف تماما عن التعامل معها بعد تعرفه على الفتاة ليديا (أحلام بن تكوكة) ووقوعه في حبها. وخلال الفيلم يواجه البطل الرئيسي عماد الكثير من المخاطر قبل وبعد قراره اعتزال العمل المافيوي, إلى أن يفقد حبيبته ليديا برصاص أعضاء العصابة. ويكتشف البطل أن رأس العصابة هو والده الفنان التشكيلي الهادئ, لكنه لا يجد فرصة لابداء ردة فعل إذ يسقط في قبضة العصابة التي تقرر أن تمحو ذاكرته عبر "غسيل دماغ" لولا تدخل أحدهم ليحرره.
ويبدأ الفيلم بالكثير من الصخب الذي تسببه السيارات المتلاحقة وصفارات سيارات الشرطة, وفرار البطل نحو البحر ثم تفجير وهمي للقارب, حيث أن تصورالمخرج للاثارة والحركة يكمن في تدافع السيارات واطلاق الرصاص إلى غاية نقطة النهاية. وتبدو القصة مستهلكة في أفلام الحركة الأمريكية والعالمية, حيث لا اثر للتجديد في القصة أومسارالفيلم, ولم يراهن المخرج على الحوارأواللحظات الدرامية ولا على بناء الشخصيات. كما تبدو بعض الشخصيات غير مؤسسة على غرار ليديا التي لا يمنح لها دورها كاملا كمحفز للبطل على الخير, وكذلك الأمر بالنسبة لمساعدة زعيم المافيا التي لم تنبس ببنت شفة وقتلت بسبب خطا.
وحدث تداخل بين الموسيقى التصويرية أكثرمن مرة, حيث يتم الخلط بين موسيقى حزينة درامية قليلا ما تقدم مع موسيقى صاخبة ومثيرة سيطرت على أغلب أوقات الفيلم. ويبدو أن المخرج أحمد العطافي قد استأثر بأغلب المهام في "المهمة الأخيرة" فكان هو كاتب الإخراج والمنتج والقائم بالمؤثرات الخاصة, التي قال ب"أنها تستخدم للمرة الأولى في السينما الجزائرية". ولم يقدم العطافي في فيلمه الأول صورة للمافيا التي تنشط عبر المدينة, حيث تلخصت المناظر في الغابات وصخور الشواطئ وموقف سيارات, بينما النشاط الطبيعي للمافيا وأفلام الحركة عادة ما يكون في المدينة.
ويحسب للممثلين ورغم أنهم هواة في أغلبهم محاولتهم مجاراة التحدي وتقديم أداء مقبول. وقد تسبب الفيلم في كثير من اللغط والفوضى داخل قاعة العرض, حيث لم يتوان المشاهدون في إطلاق عبارات السخرية أو الضحك, الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن الجهة التي تتبنى فيلما بهذا المستوى المتواضع.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab