المقابلة يستقطب المشاهدين الأميركيين المؤيدين لحرية التعبير
آخر تحديث GMT06:11:52
 العرب اليوم -

"المقابلة" يستقطب المشاهدين الأميركيين المؤيدين لحرية التعبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المقابلة" يستقطب المشاهدين الأميركيين المؤيدين لحرية التعبير

الفيلم الكوميدي "المقابلة"
لوس انغليس ـ أ ف ب

جذب الفيلم الكوميدي "المقابلة" "ذي انترفيو" الذي يتحدث عن مؤامرة وهمية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون واثار غضب بيونغ يانغ، الخميس اعدادا كبيرة من المشاهدين الى دور السينما لانه اصبح رمزا لحرية التعبير.

واثارت شركة "سوني بيكتشرز" استياء هوليوود عندما اعلنت الاسبوع الماضي تخليها عن عرض الفيلم اثر تعرضها لقرصنة معلوماتية وتلقيها تهديدات.

لكن الدعم الكبير لعرض الفيلم وحتى من البيت الابيض، ادى الى عرضه في نهاية المطاف في دور السينما.

واخذت اكثر من 300 من دور السينما المبادرة بعرض الفيلم مع تاكيد عدد من المشاهدين ان ما دفعهم الى القدوم هو الدفاع عن حرية التعبير.

وقال ادولفو لوستالوت وهو ينتظر دوره لشراء البطاقة امام احد دور السينما في لوس انجليس "انه فيلم مثير للجدل لذا اريد ان اشاهده. اعتقد ان التشديد على الحرية في الولايات المتحدة امر خطير".

والاربعاء اعلنت شركة "سوني بيكتشرز" ان الفيلم سيتوفر على الانترنت وسيعرض في مئتي صالة للعرض السينمائي في الولايات المتحدة في حين كان من المقرر اصلا عرضه في 2500 صالة رغم التهديدات التي وجهها قراصنة انترنت.

وحضر نجم الفيلم روغن ومساعد المخرج ايفان غولدبرغ عرض الفيلم في احدى دور السينما في لوس انغليس بعد منتصف الليل وشكرا المشاهدين ودور السينما التي تعرض الفيلم.

وقال روغان لحشد من المشاهدين "اعتقدنا ان هذا لن يحدث مطلقا"، بحسب ما ظهر في تسجيل على موقع يوتيوب.

ورأى ممثلون ومخرجون ان الامتناع عن عرض الفيلم مساس خطير بحرية التعبير وانتصار للارهاب.

واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بانها وراء الهجوم الالكتروني على شركة سوني، وهدد الرئيس باراك اوباما بالرد.

وفي الاوساط السياسية دان عدد من البرلمانيين بينهم جون ماكين قرار سوني بينما عبر الرئيس الاميركي عن اسفه "للخطأ" الذي ارتكبته الشركة.

وقال جيف كرولي (49 عاما) من امام قاعة سينما في العاصمة واشنطن "على الارجح لما كنت شاهدت الفيلم وخصوصا ليس اليوم. لكن مع كل الجدل الذي اثاره اعتقد انه من المهم مشاهدته".

واضاف "بالنسبة لي كان من الضروري عدم احداث سابقة... لا نريد ان تشعر استوديوهات هوليوود بالخوف لما تقوله في المرة القادمة".

وقال جوش لفين احد مالكي قاعة سينما ان قراره عرض الفيلم في صالته مبدأي.

واضاف "لقد بعنا كل التذاكر لليوم (الخميس) في ظرف ساعة واحدة. وبعنا كل التذاكر ليومي الجمعة والسبت".

ويروي الفيلم قصة صحافيين يمثل دوريهما جيمس فرانكو وسيث روغن يحصلان على موعد لمقابلة كيم جونغ اون. وتتدخل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الاميركية لتطلب منهما اغتياله.

وكتب ديفيد دراموند المسؤول عن الشؤون القانونية لدى محرك غوغل "بعد بحث كافة المسائل اتفقت سوني وغوغل انه لا يجوز ان نبقى مكتوفي الايدي ونسمح لحفنة من الافراد بفرض قيود على حرية التعبير في بلد اخر مهما كان المضمون سخيفا".

وقال اوباما الذي يمضي اجازة في هاواي، للصحافيين "انه مسرور جدا لعرض الفيلم".

وكانت العديد من كبرى دور السينما الاميركية خشيت عرض الفيلم بعد تهديدات الكترونية من مجهول، ما دفع شركة سوني المنتجة للفيلم الى منع عرضه.

وتنفي كوريا الشمالية اي صلة لها بهذا الهجوم الالكتروني الذي كشف ايضا معلومات شخصية عن 47 الف موظف ومتعامل مع سوني بيكتشرز لكنها اشادت به وبمنفذيه.

وادى الهجوم الذي كشفت عنه سوني في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر الى شلل النظام المعلوماتي للشركة وترافق مع عرض على الانترنت لخمسة افلام تنتجها الشركة بعضها لم يعرض على السينما بعد والكشف عن البيانات الشخصية ل47 الف موظف ووثائق سرية مثل سيناريو فيلم جيمس بوند الجديد ومجموعة من الرسائل الالكترونية التي شكلت احراجا كبيرا لمسؤولي الشركة.






 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقابلة يستقطب المشاهدين الأميركيين المؤيدين لحرية التعبير المقابلة يستقطب المشاهدين الأميركيين المؤيدين لحرية التعبير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab