سيما مصر وثائقي يرصد ظاهرة اختفاء دور العرض في الأحياء الشعبية
آخر تحديث GMT08:45:27
 العرب اليوم -

"سيما مصر" وثائقي يرصد ظاهرة اختفاء دور العرض في الأحياء الشعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سيما مصر" وثائقي يرصد ظاهرة اختفاء دور العرض في الأحياء الشعبية

القاهرة ـ وكالات

يرصد فيلم تسجيلي مصري جديد ظاهرة اختفاء دور العرض السينمائي في الأحياء الشعبية في العاصمة والمدن الكبرى في المحافظات التي كانت متنفسا لسكانها على مدار سنوات طويلة قبل أن تطالها يد العبث. وانتهى المخرج المصري الشاب أحمد صلاح من تصوير الجزء الأكبر من الفيلم الذي يحمل اسم "سيما مصر" الذي كتبته وجمعت له المادة العلمية والبحثية الكاتبة إيمان القصاص باعتباره العمل التسجيلي الأول الذي يرصد ظاهرة اختفاء "سينما الأحياء الشعبية" التي تم إنشاء معظمها منتصف القرن الماضي وأسباب اختفائها المختلفة. وقالت الكاتبة إيمان القصاص إن فكرة الفيلم ظهرت بداية كتحقيق صحفي عملت عليه لمدة تجاوزت الشهر ونشر على عدة أجزاء في مجلة "صباح الخير" المصرية قبل أن تقرر تحويله إلى فيلم وثائقي. وأضافت أن القصة بدأت معها من خلال ملاحظتها العديد من دور العرض السينمائي القديمة المغلقة أو المتهدمة مما جعلها تقرر فتح الملف واكتشاف أسرار إغلاق تلك الدور التي كانت تمثل يوما مصدر إشعاع ثقافي في محيطها. ويمنع القانون المصري تحويل أي منشأة ثقافية ذات ملكية خاصة أو عامة إلى أي نشاط آخر لكن الكثير من دور العرض السينمائي والمسارح القديمة تحولت على مدار السنوات الماضية إلى بنايات سكنية فارهة أو جراجات استغلالا لأماكنها المميزة في الأحياء أو تم إغلاقها لتتحول بمرور الوقت إلى أوكار للصوص والمدمنين أو تهدمت وباتت أقرب إلى خرابات يقوم الناس بإلقاء القمامة فيها. وقالت القصاص: "قررت أن أبحث في الأمر كصحفية وبدأت زيارة المناطق التي تضم دور سينما قديمة مغلقة أو متهدمة أو كانت تضم دور سينما فيما سبق وأسأل الناس هناك عن تاريخها وذكرياتهم معها وأسباب غلقها أو هدمها لاكتشف الكثير من التفاصيل التي لا تخلو أبدا من شبهات الفساد". وتابعت: "بعد نشر الموضوعات كسلسلة تحقيقات صحفية خطرت لي فكرة تحويله إلى فيلم تسجيلي وبدأت توسيع دائرة البحث بالتجول في عدد من المحافظات للبحث عن أسباب إختفاء هذه السينمات بمنظور أوسع يتحمل الكثير من الأبعاد السياسية والثقافية والاجتماعية". وتشير الكاتبة إلى أن عملية البحث كشفت أن "فترة أطلق عليها في مصر (الانفتاح) في نهاية سبعينيات القرن الماضي كانت الأسوأ على الإطلاق فيما يخص المؤسسات الثقافية ثم ما أعقبها من تضييق وقيود على الشأن الثقافي طيلة فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك التي شهدت تهميش قصور الثقافة والمسارح واختفاء تدريجي لدور العرض السينمائية تبعا لقلة الإنتاج السينمائي". ويرى صناع الفيلم التسجيلي الذي تتولى إنتاجه شركة "كناري" أن الهدف الأهم من ظهوره للنور أن يلفت النظر إلى القضية بما يمكن أن يتبعه إعادة فتح العشرات من دور العرض المغلقة أو إعادة بناء الكثير من دور العرض المتهدمة كمتنفس ثقافي قريب وزهيد التكلفة للمقيمين في الأحياء الشعبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيما مصر وثائقي يرصد ظاهرة اختفاء دور العرض في الأحياء الشعبية سيما مصر وثائقي يرصد ظاهرة اختفاء دور العرض في الأحياء الشعبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab