أمازيغ المغرب الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

أمازيغ المغرب: الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمازيغ المغرب: الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا

الرباط ـ رضوان مبشور

تعيش الحركة الأمازيغية في المغرب حالة من القلق، لعدم الاهتمام باللغة الأمازيغية، على الرغم من اعتراف الدستور بها واعتبارها لغة رسمية للملكة المغربية إلى جانب اللغة العربية، وأكد الأمازيغ أن المعركة لم تحسم بعد، مشددين على أنهم لن يسمحوا أن تدخل الأمازيغية غرفة الانتظار. وقالت الناشطة في  الحركة الأمازيغية المغربية "حنان كاحمو" في تصريح إلى "العرب اليوم" إن هذا الاعتراف الدستوري لا يعني أن المعركة باتت محسومة، حيث سيكون على الأمازيغيين الانتقال إلى معركة تطبيق ما جاء في الفصل الخامس من الدستور. وأضافت "إن أولى المعارك التي تنتظر عموم الأمازيغيين، هي معركة إصدار القانون التنظيمي الذي يتحدث عنه الفصل الخامس من الدستور، وعلينا أن نستعد لهذه المعركة بقوة أكبر خاصة مع وصول حزبي "العدالة والتنمية الإسلامي"  و"الاستقلال" إلى الحكومة، وبخاصة بعدما عبر الحزبان عن مواقفهما العدائية للهوية الأمازيغية للمغاربة. وأوضحت كاحمو أن حزب "الاستقلال" طالب صراحة في المذكرة التي تقدم بها إلى لجنة تعديل الدستور باعتماد الأمازيغية كلغة وطنية فقط، فيما أصروا على الاحتفاظ بالعربية لغة رسمية للمملكة، وقد تأكد الموقف بشدة من طرف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، محمد الخليفة،  حينما كان ضيفا على إحدى حلقات برنامج "حوار" الذي يبثه التلفزيون الحكومي الرسمي". وأكدت كاحمو أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبّر عن نفس موقف حزب الاستقلال في المذكرة التي أرسلها للجنةالمكلفة بمراجعة الدستور، مشيرة إلى أن  زعيم الحزب عبد الإله بنكيران ورئيس الحكومة المغربية الحالي سخر من اللغة الأمازيغية في إحدى المناسبات الحزبية، وقد كاد الأمازيغيون أن ينظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب بالعاصمة الرباط للرد على سخرية بنكيران لو لم يعتذر في آخر لحظة. في السياق ذاته، شدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، أن حكومة عبد الإله بنكيران وضعت اللمسات الأخيرة على المخطط التشريعي الذي سيعرض على مجلس النواب المغربي، موضحا أن هذا المخطط ستكون فيه البرمجة و الجدولة لكل الترسانة القانونية، وأن القانون التنظيمي المتعلق باللغة الأمازيغية ستكون له الأولوية في صدارة هذا البرنامج التشريعي لاعتباراته الملحة. كما طالبت النائب البرلمانية فاطمة تبعمرانت عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض التحرك من أجل حماية وتطوير اللغة الأمازيغية التي نص عليها الدستور كلغة رسمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمازيغ المغرب الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا أمازيغ المغرب الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab