إجماع فلسطيني على استصدار قرار من مجلس الأمن الدوليّ لإنهاء الاحتلال
آخر تحديث GMT19:56:02
 العرب اليوم -

إجماع فلسطيني على استصدار قرار من مجلس الأمن الدوليّ لإنهاء الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجماع فلسطيني على استصدار قرار من مجلس الأمن الدوليّ لإنهاء الاحتلال

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ وليد أبوسرحان

نجح قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدّد موعدًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في توحيد الفلسطينيين، على الرغم من أنهم يختلفون، وتتباين وجهات نظرهم بشأن الكثير من القرارات التي يتخذها عباس.

 

وفيما لا يزال النقاش والتباين في وجهات النظر بشأن تردد عباس في الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية سيد الموقف في الساحة السياسية والفصائلية في الأراضي الفلسطينية، إلا أنَّ قرار الذهاب إلى مجلس الأمن كان محل إجماع فلسطينيّ.

 

ولم يلاحظ في صفوف الفلسطينيين وفصائلهم من يوجه انتقادات لقرار الذهاب لمجلس الأمن الدولي، حتى إن المتشككين في الجدوى من ذلك التحرك السياسي للقيادة الفلسطينية يلتزمون الصمت، ولا يوجهون انتقاداتهم لتلك الخطوة المهدّدة بالفشل جراء المعارضة الأميركية.

 

وينطلق "شبه الإجماع" في صفوف الفلسطينيين من باب أنّ "ذلك سيساهم في تعرية الإدارة الأميركية وانحيازها الفاضح لصالح الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عنه في المحافل الدولية".

 

وتعتقد غالبية الفلسطينيين أنَّ "الادارة الأميركية إذا لم تستطع إحباط مشروع القرار العربي الفلسطيني المقرر تقديمه لمجلس الأمن، لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال قبل وصوله لمرحلة التصويت عليه من طرف الأعضاء الدائمين في المجلس، فأنها ستضطر لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار مما يساهم تعريتها أكثر أمام العالم بشأن موقفها من الاحتلال الإسرائيلي".

 

وعلى وقع التأييد الشعبي والفصائلي، رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بخطاب عباس في الأمم المتحدة، وأكدت دعمها بقوة للذهاب إلى مجلس الأمن وتقديم طلب العضوية الدائمة لدولة فلسطين.

 

وأشار مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية، في بيان صحافي الإثنين، إلى أنَّ "الجبهة تؤكد تقييمها الإيجابي لخطاب عباس، وتؤيد بقوة الذهاب إلى مجلس الأمن وتقديم طلب العضوية الدائمة لدولة فلسطين ودون تأخير أو تأجيل، لاسيّما محكمة الجنايات الدولية، ومحاكم جرائم الحرب، لتقديم مجرمي الحرب إلى هذه المحاكم الدولية".

 

وأكّد "التمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة حسب قرار هيئة الأمم المتحدة 194، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وأضاف أنَّ "الجبهة الشعبية ترى أنَّ الأهمية تكمن في اتخاذ خطوات عملية لترجمة هذه النقاط التي تشكل إجماعًا وطنيًا فلسطينيًا، كذلك ترى أنَّ الأمر الملح الآن هو عقد اجتماع فوري للإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، لبحث القضايا والمسائل في شأن اتفاقات القاهرة السابقة، وأي مستجدات تستدعي البحث واتخاذ القرارات المناسبة".

 

وجاء ترحيب الجبهة الشعبية، الفصيل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة "فتح"، في حين سادت الساحة الفصائلية حالة من الترحيب بقرار عباس الذي جاء مدعومًا من المجموعة العربية في الأمم المتحدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجماع فلسطيني على استصدار قرار من مجلس الأمن الدوليّ لإنهاء الاحتلال إجماع فلسطيني على استصدار قرار من مجلس الأمن الدوليّ لإنهاء الاحتلال



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab