إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ خبيب السوداني
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ "خبيب السوداني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ "خبيب السوداني"

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ضغوطًا من أعضاء في الكونغرس يطالبون بتقديم مبررات للإفراج عن السوداني إبراهيم القوصي المعروف باسم "الشيخ خبيب السوداني"، من سجن غوانتنامو، بعد عودته أخيرًا إلى صفوف تنظيم "القاعدة"، الذي بات من قادته الكبار وأبرز منظريه، وظهوره في مقاطع فيديو مصورة في اليمن تحضّ على الانضمام إلى التنظيم.

وذكرت تقارير أميركية أن السلطات الأميركية كانت اعتقلت القوصي في نهاية عام 2001 في أفغانستان، وظل معتقلاً في غوانتنامو حتى اعترافه بالتآمر مع تنظيم "القاعدة" والحكم عليه بالسجن 14 سنة خُفِضت إلى سنتين وأُفرج عنه في تموز/يوليو 2012، وعاد إلى السودان، بعدما تبيّن للمحققين أنه غيَّر توجهاته المتطرفة واستقرت به الحال في الخرطوم، حيث بدأ العمل سائق سيارة أجرة.

وأدى ظهور القوصي في سلسلة جديدة من مقاطع الفيديو الدعائية لتنظيم "القاعدة" إلى ردود فعل قوية من جانب مشرعين في الكونغرس الأميركي، اتهموا إدارة الرئيس باراك أوباما بعدم فحص السجناء في شكل صحيح، حيث قال عضو مجلس الشيوخ السيناتور مارك كيرك، أن إدارة أوباما مطالبة بشرح أسباب إطلاق سراح القوصي وغيره من "المتطرفين"، وإرجاعهم إلى دولهم. وأثارت عودة القوصي إلى صفوف "القاعدة"، حفيظة أعضاء في الكونغرس، شرعوا بصوغ مشروع قانون يسمح ببناء منشآت على أرض الولايات المتحدة، تعنى بإدارة "المتطرفين" وإيوائهم، وفق ما أكده السيناتور مارك كيرك الذي قال أنه وعدداً من زملائه شرعوا بوضع مسودة قانون، تمضي في هذا الاتجاه، لا سيما بعد اعتراف أعضاء في الكونغرس بأن 30 في المئة من المعتقلين ممَن أُطلق سراحهم من غوانتنامو عادوا إلى الجماعات "المتطرفة"

إلى ذلك، أعلنت مجموعتان تضمان أكثر من 5 آلاف مقاتل، انشقاقهما عن "حركة تحرير السودان"، برئاسة عبدالواحد محمد نور في منطقة جبل مرة معقل الحركة.

وقال حاكم ولاية وسط دارفور، جعفر عبدالحكم أن المجموعتين تمثلان إضافة حقيقية إلى عملية السلام، مشيراً إلى أنهما ستحظيان بكل المعونات لإدماجهما، داعياً مواطني دارفور إلى الترحيب بهما. وجدد دعوة عبدالواحد نور إلى الانضمام إلى عملية السلام. وقال إن مواقف نور المتعنتة ما عادت تجدي باعتبار أن السلام أصبح رغبة جميع مواطني دارفور.

وقال قائد المجموعة المنشقة الأولى، يوسف علي إسحق، أن عودتهم جاءت بقناعة راسخة نحو الالتحاق بالسلام والحوار الوطني، مشيراً إلى أن قواته تتمركز في مناطق داخل ولاية وسط دارفور. وقال أنهم انتظروا نحو 15 سنة ولم تزدهم السنوات سوى كثير من الخسائر.

في شأن آخر، قالت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في جنوب السودان وهما الحكومة والمعارضة المسلحة يقتلان ويخطفان ويشرّدان المدنيين ويدمران الممتلكات رغم النبرة التصالحية من الطرفين. ويُفترض أن يسافر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس المقبل إلى جوبا عاصمة جنوب السودان للقاء الرئيس سلفاكير ميارديت.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش: "لا يمكن تحمل أن يعلن القادة بيانات في جوبا بينما يستمر القتال والهجمات على المدنيين في أنحاء البلاد".

وأبلغ سيمونوفيتش مجلس الأمن بأن الصراع يهدد الاستقرار في المنطقة كلها، موضحاً أن القوات الحكومية في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان قامت في شكل متكرر بمحو قرى، كما انتشر العنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال على نطاق واسع. وأضاف سيمونوفيتش: "خلال هجوم على مقاطعة كوتش، وصفت امرأة كيف قتل الجنود زوجها ثم قيدوها إلى شجرة وأجبروها على مشاهدة ابنتها البالغة من العمر 15 سنة أثناء الاعتداء عليها من جانب 10 جنود".

وتؤوي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرابة 200 ألف شخص في 6 مواقع للحماية في جنوب السودان التي تشرد فيها أكثر من 2.3 مليون شخص.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ خبيب السوداني إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ خبيب السوداني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab