إسرائيل تغيّر استراتيجيّتها القتاليّة لعام 2015 المقبل
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إسرائيل تغيّر استراتيجيّتها القتاليّة لعام 2015 المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تغيّر استراتيجيّتها القتاليّة لعام 2015 المقبل

عناصر من جيش الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

كشفت مصادر في جيش الاحتلال الاسرائيلي عن تغيير جوهري في الاستراتيجية القتالية للجيش، العام المقبل، تعتمد على تكثيف التدريب والاستعداد الميداني مع تقليص عدد قوات الاحتياط، بالتزامن مع مراقبة كل ما يجري في قطاع غزة، من طرف فصائل المقاومة، على مدار الساعة، لاسيما إجراء التجارب الصاروخية.

وأكّدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الجناح العسكري لحركة "حماس" أجرى، صباح الثلاثاء، تجاربًا صاروخية جديدة، أطلقت من مناطق عدة تجاه بحر قطاع غزة، مبيّنةً أنَّ الجيش والأمن يرصدان كل ما يجري في غزة، من طرف حركة "حماس" لتحسين قدراتها الصاروخية.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، قد أكّد أن "حركته تتلقى عبر الوسيط المصري شكاوى من الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تجارب حماس الصاروخية".

ويخطط الجيش الإسرائيلي، على الرغم من التوتر السائد على جبهة قطاع غزة والجبهة الشمالية لفلسطين، أي على الحدود اللبنانية، مواصلة السير نحو تقليص عدد قوات الاحتياط، وزيادة التدريبات العسكرية، في 2015.

وأشار ضابط قوات الاحتياط الرئيسي الجنرال هوشاع فريدمان بن شالوم، أثناء إيجاز صحافي، في القاعدة العسكرية "هكرياه"، وسط تل أبيب، ضمن استعدادات الجيش للاحتفال، الثلاثاء، بما يسمى بـ"يوم شكر قوات الاحتياط والاعتراف بجميلهم"، إلى أنه "على ضوء تقليص حجم وعدد منظومة قوات الاحتياط، فإن ميزانية تدريب قوات الاحتياط، والمتوقع أن ترتفع في العام المقبل، ستسمح بزيادة تدريب الوحدات الاحتياطية التي ستواصل الخدمة، وعدم تدريب الوحدات التي فقدت لياقتها، وسيتم تقليصها".

وأضاف "سنجري تدريبات أكثر، وبطريقة أكثر جدية، في 2015 و2016، كما سنشهد ارتفاعًا في وتيرة التدريبات، وتحسنًا في جودتها، بما يفوق ما رأيناه حتى الآن".

وشهد العام الماضي، نتيجة تقليصات ميزانية الجيش، إغلاق وحدات احتياطية كاملة، وتم استبعاد ألاف الجنود، بما يعادل حوالي 205 من صفوف قوات الاحتياط، والقوى البشرية التابعة للجيش.

وأعرب قادة الجيش عن اعتقادهم أن قواتهم ستنهي العام الجاري، بمستو تدريبي مُرضٍ، كاشفين عن نوايا وخطط كبيرة لقوات الاحتياط، في العام المقبل، بنية وهدف تحسين مستواها القتالي، ولياقة وتأهيل الجنود.

ويتضمن القرار طريقة وشكل عمل وتشغيل قوات الاحتياط، في الأعوام المقبلة، واتخذ من طرف لجنة عسكرية، برئاسة العميد روني نوما، بعد أن حصلت هذه اللجنة على تزكية هيئة الأركان العامة.

وقدمت هذه اللجنة توصيات تحت عنوان "تهيئة وتأهيل أفضل"، وتضمنت تدريبات أكثر وأوسع لجنود الاحتياط، والقليل من النشاط الميداني لهذه القوات، وحين يطلب منهم القيام بمثل هذه النشاطات سيقومون بها في منطقة وقطاع ثابت، كما أوصت اللجنة بعقد دورات استكمالية، لمدة يوم واحد، وعلى فترات متقاربة للضباط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تغيّر استراتيجيّتها القتاليّة لعام 2015 المقبل إسرائيل تغيّر استراتيجيّتها القتاليّة لعام 2015 المقبل



GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab