صنعاء - عبد العزيز المعرس
أعادت السلطات المحلية في العاصمة صنعاء فتح الطرق المؤدية لجسر ونفق دار الرئاسة بشارع الستين، الأربعاء، كما تم إزالة كافة الحواجز الإسمنتية من أمام السفارة الأميركية في
صنعاء وذلك لتسهيل حركة المرور أمام المواطنين.
وتهدف حملة فتح الطرقات المغلقة، التي يصل عددها إلى 42 طريقًا وموقعًا مغلقًا إلى تخفيف حدة الازدحام في حركة المرور التي تعاني منها العاصمة صنعاء فضلاً عن تخفيف العبء
لمعاناة المواطنين الساكنين جوار المناطق المغلقة جراء الاحترازات الأمنية الغير مبررة والمبالغ فيها.
وأوضح الأمين العام للمجلس المحلي بالأمانة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنَّ أمانة العاصمة وبالتنسيق مع اللجنة الثورية العليا قامت بفتح المشاريع التي تم إغلاقها في عهد الرئيس عبدربه
منصور هادي بسبب الهاجس والاحترازات الأمنية الغير مبررة والتي كان من أهمها جسر دار الرئاسة والشارع الرئيسي أمام السفارة الأميركية.
وأكد أنَّ الطرقات والمشاريع التي تم فتحها ورفع الحواجز والموانع عنها تم الأنفاق عليها من خزينة الدولة بمليارات الريالات إلا أنَّها أقفلت لأعوام طويلة ولم يستفيد منها المواطنون بل وتكبد العديد منهم العناء والأضرار الكبيرة جراء الاحترازات الأمنية.
بدوره أوضح مدير عام الشرطة بأمانة العاصمة العميد عبد الرزاق المؤيد أنَّ رفع الجهات المختصة للحواجز والموانع في مواقع دار الرئاسة والسفارة الأميركية وبعض مواقع المتنفذين، الذين أوجدوا الرعب لدى المواطنين يؤكد أن الأمن اليوم مستتب ومستقر في العاصمة صنعاء وأنَّه لا داعي للمبالغات الأمنية التي لا تضر سوى المواطنين.
وأضاف: المواطنون سيتحركون بحريتهم في شوارع العاصمة كافة في أمن وأمان, في ظل تواجد رجال الأمن وإخوانهم اللجان الشعبية والذين سيعملون يدا بيد في حماية المواطنين وجميع المرافق العامة والخاصة في العاصمة صنعاء.
وعبر عدد من المواطنين أثناء رفع الحواجز الإسمنتية والموانع عن فرحتهم الغامرة وشكرهم الجزيل لأمانة العاصمة واللجان الثورية لما أبدوه من تعاون في تخفيف وإزالة الأعباء والأضرار التي عانوا منها على مدى سنوات طويلة جراء الإجراءات الأمنية الغير المبررة.
أرسل تعليقك