إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية

دمشق - جورج الشامي

نشر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" خبراً عن إقدام عناصر من كتيبة إسلامية مقاتلة على إعدام الطفل محمد قطاع رمياً بالرصاص في حي الشعار في مدينة حلب، بعد اعتقاله السبت، واستنكر الائتلاف الوطني السوري إعدام الفتى في حلب على يد مسلحين من "جبهة النصرة"، فيما أكّد موقع معارض أن النظام السوري وراء هذه الجريمة، وهو الذي يعمل على اختراقات عدة. ويعمل الطفل الذي لم يبلغ 15 عاماً بائعاً على عربة للقهوة في منطقة سد اللوز في حي الشعار، وبعد تجادله مع شخص آخر وقوله "إذا بينزل محمد ما راح ادين" اتهموه بالكفر وأخذوه معهم وعادوا به بعد ذلك إلى مكان عمله وقميصه إلى وجهه وعلى جسده آثار الجلد الواضح وتجمع الناس حوله فقال أحد عناصر الكتيبة المقاتلة باللغة العربية الفصحى "يا أهالي حلب الكرام الكفر بالله شرك وسب النبي شرك ومن سب مرة سيعاقب مثل هذا"، وأطلق النار على رأسه وأخرى في العنق، أمام الحضور وأمه وأبيه، وركبوا السيارة وغادروا المكان. وذكر مصدر من المدينة أن القتلة غير منتمين لكتائب إسلامية معروفة ولا تعرف تبعيتهم لأي جهة. وأكد المرصد أن مركزاً أمنياً تابعاً للهيئة الشرعية يقع على مقربة من المنطقة قال الأهالي إن عناصره لم يتحركوا من أجل وقف عملية الإعدام. وقال موقع إلكتروني معارض أن رسالة وصلته من "مركز حلب الإعلامي" أكد فيها صحة الخبر، ولم يتم التعرف حتى الآن على الجهة المسلحة التي نفذت عملية الإعدام، كما لم تعترف أي جماعة أو فصيل بالوقوف خلف هذه الحادثة. وشددت مصادر متقاطعة حسب الموقع أن النظام وراء هذه الجريمة، وهو الذي يعمل على اخترقات عدة، خصوصاً وأن المسلحين غير معروفي التوجه الميداني، وتقصدوا الحديث باللغة العربية الفصحى "الركيكة" بحسب شاهد عيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية إعدام طفل في حلب من قِبَل جماعة إسلامية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab