التحالف الوطني يُمهل ائتلاف المالكي 48 ساعة لتقديم بديل
آخر تحديث GMT22:22:56
 العرب اليوم -

"التحالف الوطني" يُمهل ائتلاف المالكي 48 ساعة لتقديم بديل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التحالف الوطني" يُمهل ائتلاف المالكي 48 ساعة لتقديم بديل

التحالف الوطني العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

تنتظر مجلس النواب العراقي ملفات شائكة، تتمثّل في تحديد الكتلة البرلمانية الأكبر، تمهيدًا لقيام رئيس الجمهورية بتكليف مرشحها بتشكيل الحكومة المقبلة، ولا  يزال الجدل مستمرًا في هذا الموضوع، بين التحالف الوطني، وائتلاف دولة القانون، بعد حسم رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية.

وبيّن القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى عادل عبد المهدي، وهو مرشح لرئاسة الحكومة أن الكرة في ملعب التحالف الوطني ليحسم أمره كالكتل الباقية في المواقع الرئاسية الأخرى.وأضاف ان القرار لن يكون سهلاً، مبينًا أن التحالف الوطني سيجد نفسه في مأزق إن أصر رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي على ولاية ثالثة، مضيفًا أن دولة القانون ستجد نفسها في مأزق أعظم واشد.وأشار عبد المهدي إلى أن الكثير من قوى "دولة القانون".
أعلنت أنها كانت تعتبر قائمتها هي الأكثر عددًا في التحالف الوطني، لكنها تعتبر الأخير هو الكتلة الأكبر، بموجب الاستحقاق الانتخابي.

وأوضح أن ذلك يعني بكلمات أخرى تفكك "دولة القانون"، مشددًا على أنه لا يرجو ذلك لدولة القانون ولا ترجوه دولة القانون لنفسها.

ورجح عبد المهدي أن يخرج، بمرشح بديل من دولة القانون، منوهًا إلى أن من الصعب على القوى الأخرى في "التحالف" رفضه إذا حصل ذلك.

وكشف النائب عن منظمة بدر، عبد الكريم الأنصاري، أن "التحالف الوطني سيقدم مرشحه لرئاسة الحكومة وفق المدة الدستورية التي ستنتهي في الثامن من آب/ أغسطس الجاري"، مشيرًا إلى أن "آلية داخل التحالف الوطني هي التي ستحدد هوية رئيس الحكومة المقبل عن طريق الاتفاق بين رؤساء كتله على مرشحها أو من خلال الهيئة العامة للتحالف".

وأضاف الأنصاري، أن "اختيارات التحالف الوطني لمرشحه لرئاسة الحكومة ستكون منسجمة مع توجهات المرجعية الدينية التي تحدثت بوضوح عن ضرر التشبث بالمناصب، وضرورة نقل السلطة وتغيير الفريق السياسي".

النائب عن كتلة المواطن البرلمانية، فالح الساري، قال بدوره إن "التحالف الوطني هو الكتلة النيابية الأكبر التي من حقها تسمية المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة".

وأوضح الساري، " إذا ما رأت كتلة دولة القانون الخروج من التحالف فيمكنها أن تصبح الكتلة البرلمانية الأكبر عددا"، مستدركاً "لكن ذلك خيارًا صعبًا إذ إن خروج ائتلاف دولة القانون من التحالف الوطني سيعرضه إلى كثير من المتاعب لأنه سيواجه صعوبة كبيرة في تشكيل الحكومة، بعد معارضة كتل التحالف الوطني كلها وتحفظات القوى الكردية والسنيّة على تولي رئيس ذلك الائتلاف، نوري المالكي، المنصب مدة ثالثة".

ورأى القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، أن "ائتلاف دولة القانون يعرف حق المعرفة أن خروجه من التحالف الوطني يعني الانتحار ونهاية عمره السياسي".

وتابع الساري، أن "بقاء ائتلاف دولة القانون داخل التحالف الوطني يهدف لاستجداء عطفه لتمرير رئيس الحكومة الذي يريده"، لافتًا إلى أن ذلك "أصبح صعبًا جدًا"
وأوضح  الساري، أن "التحالف الوطني أمهل ائتلاف دولة القانون 48 ساعة لتقديم بديل للمالكي، وبخلافه ستقدم كتله مرشحها لرئاسة الحكومة".

إلى ذلك قال النائب عن الكتلة الصدرية في مجلس النواب، رياض الساعدي، أن "التحالف الوطني هو الكتلة الأكبر عددًا والمعنية بتقديم المرشح لرئاسة الحكومة"، داعياً من "يشكك بذلك إلى تقديم طعن لدى المحكمة الاتحادية لتبت في الأمر".

وعن إصرار المالكي على الترشح لرئاسة الحكومة، رأى النائب عن التيار الصدري، أن "إصرار ائتلاف دولة القانون على التمسك بترشيح المالكي سيدفع بالتحالف الوطني إلى تقديم بديل عنه".

وكشف الساعدي، عن "وجود  مرشحين عدة للمنصب، كعادل عبد المهدي وأحمد الجلبي وإبراهيم الجعفري، يمكن اختيار أحدهم"، لافتًا إلى أن "كتلتي بدر ومستقلين من دولة القانون يرفضان تولي المالكي المنصب مدة ثالثة، استجابة لرأي المرجعية الدينية التي دعت إلى عدم التشبث بالمناصب".

وتابع النائب عن الكتلة الصدرية في مجلس النواب، أن "التحالف الوطني ملتزم بالمدة الدستورية التي ستنتهي الخميس المقبل لتقديم مرشحه "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الوطني يُمهل ائتلاف المالكي 48 ساعة لتقديم بديل التحالف الوطني يُمهل ائتلاف المالكي 48 ساعة لتقديم بديل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab