اتفاق بين المعارضة والقوات الحكومية لفتح خط الغاز في القلمون مقابل إطلاق سراح معتقلين
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

اتفاق بين المعارضة والقوات الحكومية لفتح خط الغاز في القلمون مقابل إطلاق سراح معتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق بين المعارضة والقوات الحكومية لفتح خط الغاز في القلمون مقابل إطلاق سراح معتقلين

"داعش" فجر الخط مرارًا ووضعه خارج الخدمة
دمشق ـ نور خوّام

أفادت مصادر ميدانية  في القلمون الشرقي،عن عقد اتفاق جديد بين فصائل المعارضة السورية من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى  لإعادة تفعيل خط الغاز العربي الذي يمر من منطقة القلمون الشرقي.
وأوضحت المصادر  أن هذا الاتفاق من شأنه أن يعيد مرور الغاز عبر خط الأنابيب الذي يغذي عدة محطات رئيسة في المنطقة الجنوبية من سورية وذلك بعد توقف دام لنحو عام ونصف نتيجة قيام فصائل المعارضة في المنطقة ومن ثم تنظيم "الدولة الإسلامية" بتفجير الخط مرارًا ووضعه خارج الخدمة.

وأعلنت لجنة التفاوض المكلفة بالنيابة عن منطقة القلمون الشرقي عن شروط المعارضة لإعادة إصلاح ومرور الغاز في الأنابيب، عبر وثيقة تم التوصل إليها مع أبرز الفعاليات المحلية المدنية في المنطقة، وتضمنت الوثيقة التي ختمت بتوقيع خطي من أعضاء لجنة التفاوض، إخراج جميع النساء المعتقلات في المنطقة بالتوازي مع إعادة فتح خط الغاز، ومن ثم البدء بالإفراج عن بقية المعتقلين ضمن جدول زمني متفق عليه.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة تحقيق المطالب الشرعية لأهالي المنطقة من تأمين المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بما فيها الأمور المرتبطة بالتعليم وامتحانات الطلاب الذين توقفوا عن متابعة تحصيلهم العلمي بعد سحب القوات الحكومية للمراكز الإمتحانية الخاصة بالشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي إلى مدن مجاورة تقع تحت سيطرته.


وبالمقابل اكدت  لجنة التفاوض  "إن القوات الحكومية ستطلق سراح ست معتقلات من مدن الرحيبة، وجيرود، والناصرية كخطوة أولى ضمن الاتفاق، على أن يتم البدء في إطلاق سراح المعتقلين الشباب خلال خمسة عشر يومًا"، بدورها قامت الفصائل العسكرية في القلمون الشرقي بفتح خط الغاز كبادرة حسن نية بانتظار التزام الطرف الآخر بالاتفاق.
وتتواجد عدة فصائل للمعارضة السورية في منطقة القلمون الشرقي، أبرزها: (قوات الملازم أول أحمد العبدو، جيش الإسلام، أحرار الشام) حيث تخوض معارك عنيفة مع "تنظيم الدولة" انطلاقاً من قواعدها في جبال القلمون الشرقي، ويعاني قطاع الكهرباء في سورية من انقطاعات متواصلة وزيادة في ساعات التقنين، جراء نقص الوقود المشغل لمحطات توليد الكهرباء نتيجة خروج آبار النفط  والغاز عن سيطرة القوات الحكومية، بالإضافة إلى تخريب عدد من محطات التغذية وشبكات النقل .

الجدير بالذكر أن خط الغاز العربي يمر من منطقة القلمون الشرقي، وهو يغذي محطات (الناصرية، تشرين، دير علي) المسؤولة عن توليد و تأمين الكهرباء لأجزاء واسعة من المنطقة الجنوبية. في حين يتراوح الإنتاج الحالي من الكهرباء بين 1600-2000 ميغا واط، بحسب تصريحات سابقة لعماد خميس وزير الكهرباء السوري .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق بين المعارضة والقوات الحكومية لفتح خط الغاز في القلمون مقابل إطلاق سراح معتقلين اتفاق بين المعارضة والقوات الحكومية لفتح خط الغاز في القلمون مقابل إطلاق سراح معتقلين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab