دمشق - ميس خليل
أفادت مصادر صحافية، بأنَ عضوًا في الإئتلاف المعارض نجح بالتوسط بين "جبهه النصرة "، والنائب اللبناني وليد جنبلاط، للاتفاق حول مصير سكان 14 قرية من الطائفة الدرزية في ريف أدلب.
ويقضي الاتفاق بإشهار أبناء القرى إسلامهم و هدم قبور أوليائهم في مقابل وقف الجبهه تطبيق أحكام الشرع عليهم والاكتفاء بما اتخذ من إجراءات حتى الآن .
وكانت جبهه النصرة قد أمهلت أبناء القرى الدرزية حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي، لهدم قبور أوليائهم ومقاماتهم الدينية، وتبرئهم من ديانتهم وإكمال أحكام الشرع.
وذكرت مصادر أهلية أنَ جبهه النصرة توجه تهمة "الردة" لكل من لا يلتزم بشروط الاتفاق، وعقوبة هذه التهمة هي الموت.
أرسل تعليقك