ليبيا تغير صفة البلاد من جماهيرية إلى دولة
آخر تحديث GMT17:32:45
 العرب اليوم -

ليبيا تغير صفة البلاد من "جماهيرية" إلى "دولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تغير صفة البلاد من "جماهيرية" إلى "دولة"

طرابلس ـ العرب اليوم

صادق البرلمان الليبي في جلسة عقدها مساء الثلاثاء، على تغيير تسمية بلاده وحذف لقب "الجماهيرية" الذي أطلقه العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، واستبداله بـ"دولة ليبيا"، إلى حين إقرار ذلك في الدستور الجديد الذي سيتم إصداره العام الجاري، والذي سيتولى ضبط الإسم النهائي للدولة ، فضلا عن نظام الحكم والمبادئ العامة للتشريع الليبي الجديد. . وأقرت مداولات المؤتمر الوطني الليبي العام خلال جلسة عقدها، مساء الثلاثاء، تغيير اسم البلاد رسميا إلى "دولة ليبيا"، وسط جدل كثيف بين النواب بشأن مدى أهمية إعتماد هذا التغيير الذي جاء به الإعلان الدستوري المؤقت، في حين أكد رئيس المؤتمر الليبي أن هذا الإجراء يخدم ليبيا، كما ستقوم الدولة على ضوء هذا القرار بإدخال تعديلات على جميع الوثائق الرسمية التي تصدرها بدءا من هذا التاريخ، وهو ما يعني القطع نهائيا مع شعار "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى"، الذي كان الاسم الرسمي للدولة الليبية خلال الفترة الممتدة بين 2 آذار/ مارس 1977 إلى حين سقوط طرابلس بيد قوات الثوار الليبيين أواخر آب/أغسطس 2011. وقد أضاف القذافي مصطلح "العظمى" عقب الغارة الأميركية في 14 نيسان/أبريل 1986 على بلاده. ويعد مصطلح "الجماهيرية" من أفكار القذافي التي طرحها في الكتاب الأخضر. وقد ردت كلمة "جماهيرية" للمرة الاولى في الثاني من آذار/مارس عام 1977 فيما يعرف بوثيقة "إعلان سلطة الشعب". وكان رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف ، قد اعلن الأسبوع الماضي عن تعرضه لمحاولة اغتيال خلال زيارة قام بها إلى مدينة سبها جنوب البلاد، لافتا النظر إلى أن عملية التحقيق لم تسفر عن أي نتيجة  بسبب حساسية الوضع القبلي  وتشابكه في تلك المنطقة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تغير صفة البلاد من جماهيرية إلى دولة ليبيا تغير صفة البلاد من جماهيرية إلى دولة



GMT 11:11 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا

GMT 02:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab