الحرب تهدد المجتمع السوري بالتفكك وتزيد من حالات الطلاق
آخر تحديث GMT02:48:56
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

الحرب تهدد المجتمع السوري بالتفكك وتزيد من حالات الطلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب تهدد المجتمع السوري بالتفكك وتزيد من حالات الطلاق

معاناة الآسر السورية
دمشق ـ ميس خليل

لم تنجُ العائلة السورية من انعكاسات الحرب التي تركت آثارها على واقعها المادي والمعيشي والنفسي ما أسهم في زيادة حالات الطلاق مقارنة بأعوام ما قبل الحرب.

وأكد أحمد صاحب قضية طلاق في المحكمة الشرعية في دمشق أنَّ زوجته قررت الحصول على الطلاق بعد زواج دام 10 أعوام وأثمر عن ثلاثة أطفال، رافضةً أن يبقى سكن العائلة في بلدة جرمانا التي تعرضت للكثير من قذائف الهاون مشيرًا إلى أنَّ وضعه المادي لم يسمح له بالانتقال ما أدى إلى رفع دعوى الطلاق.

أما سهى فقد دفعها فقدان منزلها في المليحة إلى السكن مع عائلة زوجها في بيت واحد، مشيرة إلى أنها وصلت إلى وضع لا يطاق بسبب المشاكل اليومية، والتوتر النفسي، فكان الطلاق عندما رفض زوجها الخروج من منزل العائلة.

وضع الانفصال كان مختلفًا حين تقدمت نسرين بدعوى طلاق إلى المحكمة، بعد غياب زوجها عن المنزل لمدة طويلة بحجة العمل في الخارج وعدم إرسال مصروف الأولاد لها ما دفعها لطلب الطلاق.

فيما كان الاختلاف في الآراء سببًا لانفصال مهند  عن زوجته، بعد مرور عام واحد على زواجهما، ويشرح الأمر: "اختلفنا بالآراء والانتماءات في ما يتعلق بالحرب الدائرة، احترم كل منا رأي الآخر، إلا أننا لم نعد قادرين العيش تحت سقف واحد، فقررنا الانفصال".

وأوضحت المحامية دانيا دياب أنَّ نسبة دعاوى الطلاق ارتفعت مقارنة بالأعوام الماضية، وأنَّ الأسباب غير المباشرة لكثير من الحالات تعود في المجمل إلى آثار الحرب على الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وأضافت: "قد يكون أول تلك الأسباب غلاء المعيشة وقلة فرص العمل تزامنًا مع النزوح الذي شهدته الكثير من الأسر السورية، ما أدى إلى فقدان المسكن الشرعي للزوجين الذي يعد الأساس لبناء علاقة زوجية مستقرة، بالإضافة إلى الوضع النفسي السيئ الذي عزز المشاكل والخلافات".

وتشير إحصاءات المحكمة الشرعية إلى أن عدد دعاوى الطلاق وصل في عام 2010، بمختلف أنواعه (إداري، دعوة تفريق، مخالعة)، نحو 5300 دعوى، وفي عام 2014 جرى تسجيل نحو 6500 دعوى حيث أنتجت الحرب حالات جديدة أدت إلى الطلاق، وهي غياب الزوج بشكل غير مبرر، وهنا بإمكان الزوجة تقديم دعوى تفريق للغياب بعد سنة من غيابه، أو دعوى تفريق للشقاق والضرر دون انتظار انقضاء المدة.

كما  أن سكن عدد من العائلات في بيت واحد، والظروف النفسية التي خيمت على الجميع، أدت إلى زيادة نسبة المشاكل الزوجية، وانعكس ذلك على حالات الطلاق، إلى جانب مخلفات الأزمة الأخرى، كالاختلاف بالآراء، أو تردّي الأوضاع الاقتصادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تهدد المجتمع السوري بالتفكك وتزيد من حالات الطلاق الحرب تهدد المجتمع السوري بالتفكك وتزيد من حالات الطلاق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab