الرئيس التشادي يتزعم الحرب ضد بوكو حرام‏
آخر تحديث GMT08:08:11
 العرب اليوم -
الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام مصر تؤكد تمسكها بحل الدولتين وتطرح تصوراً لإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية بعد 11 يوما من حصاره اتفاق ليبي إماراتي لتعزيز التعاون في قطاع الطيران وتنشيط حركة المسافرين والتبادل التجاري بين البلدين منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك
أخر الأخبار

الرئيس التشادي يتزعم الحرب ضد بوكو حرام‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التشادي يتزعم الحرب ضد بوكو حرام‏

جماعة بوكو حرام
تشاد – العرب اليوم

أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي، أنه سيتولى مهمة التصدي لـ"بوكو حرام" على عاتقه متجاهلًا التوازنات في القارة السمراء، في حين لا يخفي حلفاؤه الغربيون ارتياحهم لمواقفه هذه وباتوا يغضون النظر عن تجاوزاته داخل بلاده.

وصرّح دبلوماسي غربي قبل سنوات أن "ديبي رجل مقاتل قبل أي شيء آخر".

ولم تخف البلدان الغربية التي انتقدت في السابق تراجع الديموقراطية في تشاد، سرورها حاليًا وهي ترى القوات التشادية تقاتل في مالي إلى جانب الفرنسيين ضد الجهاديين على بعد آلاف الكيلومترات من نجامينا.

وأبدت البلدان الغربية سرورها اليوم لرؤية ديبي يتزعم القتال ضد "بوكو حرام"، فيغطي بذلك عجز الجيش النيجيري وأبوجا في مواجهة المجموعة المتشددة.

وتغاضت البلدان الغربية أيضًا عن دور ديبي في أزمة أفريقيا الوسطى، إذ صب الزيت على النار من دون أن يتمكن في وقت لاحق من إطفاء الحريق.

وأجاب دبلوماسي فرنسي بشأن سؤال "ما هي أحوال الديموقراطية وحقوق الإنسان في بلد يمسك فيه ديبي مقاليد الحكم منذ 25 عامًا، قائلًا "يجب أن نعرف ما نريد"، فيما وضعت باريس قيادة عملية بارخان ضد المجموعات المتشددة في منطقة الساحل الأفريقية في نجامينا حيث للفرنسيين قاعدة عسكرية.

وفي تصريح لمجلة "جون أفريك" الأسبوعية، قال وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لو دريان "يجب إيجاد توازن بين الهدف الديموقراطي والضرورة الأمنية (...) والأولوية اليوم أمنية".

وأشاد الرئيس فرنسوا هولاند من جهة أخرى "بشجاعة تشاد" التي تدخلت ضد بوكو حرام، من دون انتظار تشكيل قوة أمنية.

وقد شكك ديبي الحريص على مصالح بلاده التي تهددها بوكو حرام، بهذه القوة، ووضع جيرانه أمام الأمر الواقع بإرسال قواته إلى الكاميرون ثم إلى النيغر.

وفي قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أواخر كانون الثاني/يناير، تخلى الرئيس التشادي عن اللغة الخشبية الدبلوماسية واعتمد لغة القائد قائلًا  "نحن في الميدان مع أشقائنا الكاميرونيين لأن اجتماعات كثيرة عقدت ولا أفعال ملموسة ".

وأضاف "لا نستطيع الانتظار حتى اتخاذ هذا القرار أو إعطاء هذا الإذن.  نتدخل وعلى جميع ذوي الإرادات الحسنة أن يتبعوننا ويدعموننا في تحركنا".

وأكد المتحدث باسم الجيش التشادي كريس أولوكولاد، أنه على الرغم من تناقاضات مواقف نيجيريا التي تمتدح "المجهود المشترك" لبلدان المنطقة، لكنها تنزعج من "الفكرة المغلوطة التي تفيد أن نيجيريا تفتقر إلى القوة والدفاعات، وهذا ما اضطرها إلى قبول المساعدة من تشاد والكاميرون".

وانزعج الاتحاد الأفريقي أيضًا من طلب بلدان بحيرة تشاد بقيادة ديبي دعم الأمم المتحدة قبل المرور به .

ومن وجهة نظر الكاميرون، بعث تدخل ديبي ارتياحا شديدا. وأشاد الرئيس بول بيا "بهذا التصرف الأخوي والتضامني" للرئيس التشادي.

ومن ناحية أخرى برزت انتقادات، من جهة بعض الكاميرونيين الذين أبدوا تخوفهم من أضرار جانبية في بلادهم تسببت في إصابة الجنود التشاديين الذين غالبًا ما يعتبرون من المتهورين.

وفي تشاد، وقفت المعارضة التي كانت تنتقد التدخل في مالي ومقتل جنود تشاديين في جبهة بعيدة، وراء ديبي هذه المرة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال زعيم المعارضة صالح كبزابو "هذه حرب مبررة"، موضحًا أن المعارك لن تمنع "المظالم نفسها وعمليات الخطف نفسها وعمليات النهب نفسها".

 ويذكر أن ديبي وصل إلى السلطة بقوة السلاح في 1990، حارب سنوات ضد حركات تمرد كانت تريد الإطاحة به، لكنه عمد إلى تسليح حركات تمرد أخرى للقتال في السودان.

وعندما بدأ النفط التشادي يتدفق فعلًا في 2008، عمل سريعًا على تجهيز جيشه بعتاد حديث، متجاهلًا شروط البنك الدولي الذي أصر مقابل قرض منحه لبلاده، تخصيص جزء من عائدات الذهب الأسود لقطاعي التعليم والصحة.

وقد هزم ديبي المتمردين في تشاد وبات يضطلع بدور الشرطي الإقليمي وبالتالي الأفريقي مع قوة متمرسة في القتال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التشادي يتزعم الحرب ضد بوكو حرام‏ الرئيس التشادي يتزعم الحرب ضد بوكو حرام‏



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab