الرئيس الجزائري يعلن أنّ عائدات بلاده من النفط تراجعت بنسبة 70 في المئة
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يعلن أنّ عائدات بلاده من النفط تراجعت بنسبة 70 في المئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يعلن أنّ عائدات بلاده من النفط تراجعت بنسبة 70 في المئة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن عائدات بلاده من النفط تراجعت بنسبة 70 في المئة في أقل من سنتين، مؤكدًا قدرة الجزائر على مواجهة هذا الوضع. وأوضح بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمناسبة تأسيسه (1956) وتأميم قطاع المحروقات (1971)، أن الجزائر تمكنت "في الظرف الراهن من مواجهة انهيار سعر النفط الفادح الذي قارب 70 في المئة في سنتين أو أقل".

وتوفــر عائدات المحروقات للجزائر التي يبلغ تعداد سكانها 40 مليون نســـمة، أكثر من 95 في المئة من العائدات الخارجية وتساهم بنسبة 40 في المئة في ميزانية الدولة. وشدد الرئيس الجزائري على "أننا لا ننوي التخلي عن التزام الصرامة المطلوبة والضرورية في تسيير الموارد العامة وترشيد خياراتنا المالية.وفي هذا المقام أحرص على تأكيد أننا ننوي التصدي لتداعيات انخفاض أسعار النفط بسياسة نمو اقتصادي حكيمة وحازمة".

من جهة أخرى، استأنف شباب عاطلون من العمل اعتصامهم في قلب مدينة ورقلة (800 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة) التي تُلقَّب بـ "عاصمة النفط" في الجزائر، حيث عمدوا إلى تشطيب أجسادهم بآلات حادة بعدما خاطوا أفواههم في اعتصام سابق، ورأت هيئة حقوقية إن الوضع مهدد بالتفاقم في حال لم تتدخل السلطات. وفرقت الشرطة الأربعاء، اعتصامًا شارك فيه شباب من طالبي العمل أمام مقر وكالة التشغيل في ورقلة التي شهدت منذ شهور تظاهرات عارمة استدعت زيارات متكررة لرئيس الوزراء عبد المالك سلال لمعالجتها.

وندد ممثلو المحتجين بـ "الخروقات الحاصلة في التوظيف في مؤسسات النفط"، متهمين القيمين عليها بإقصائهم من العمل من خلال اعتماد أساليب ملتوية في التوظيف. ونظمت مجموعات شبابية تظاهرات "مفاجئة"، فيما طالب رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العامة رشيد معلاوي بوضع حد لعقود العمل الموقتة المعروفة في الإدارة الجزائرية بـ "عقود ما قبل التوظيف" وتوظيفهم بشكل دائم.

ويتقاضى أصحاب العقود الموقتة في الإدارات العامة والشركات الاقتصادية، أجرًا تبلغ قيمته أقل من 180 يورو، ويبلغ عدد هؤلاء، مئات آلاف من طلاب الجامعات وُظِّفوا في إدارات حكومية لكنهم لا يتمتعون بمزايا الموظفين الحكوميين، فهم يتقاضون الحد الأدنى من دون أي ضمان بتوظيفهم بصفة دائمة.

وخاط محتجون الأسبوع الماضي أفواههم واعتصموا قبالة "وكالة التشغيل"، فيما لم تُصدر السلطات أي تعليق حول تكرر هذه الاعتصامات، ويبدو أنها أحالت الملف إلى مكتب رئيس الحكومة الذي يخطط لزيارة ورقلة في غضون أيام. ورغم منع التظاهرات في العاصمة الجزائرية منذ عام 2001، إلا أن العاطلين من العمل وأصحاب العقود الموقتة يحاولون كسر هذا المنع. وقرر وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني حظر المسيرات في العاصمة منذ أحداث 14 حزيران/يونيو 2001 حين تدفق آلاف المتظاهرين من منطقة القبائل، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يعلن أنّ عائدات بلاده من النفط تراجعت بنسبة 70 في المئة الرئيس الجزائري يعلن أنّ عائدات بلاده من النفط تراجعت بنسبة 70 في المئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab