السلطات المغربية تحبط عمليات متطرّفة خطرة خطط لها داعش
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

السلطات المغربية تحبط عمليات متطرّفة خطرة خطط لها "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات المغربية تحبط عمليات متطرّفة خطرة خطط لها "داعش"

وزارة الداخلية المغربية
الرباط ـ وسيم الجندي

أحبطت السلطات المغربية عمليات متطرّفة خطرة، خطط لها منتسبون إلى تنظيم "داعش" ضمن خطة لنقل عملياتهم إلى داخل البلاد. وأفادت وزارة الداخلية في بيان بأن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" التابع لجهاز الاستخبارات الداخلية، فكك الخميس، خلية متطرّفة تضم عشرة أفراد، من بينهم فرنسي، كانوا ينشطون في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم. وأدى تعقب أفراد الخلية، استنادًا إلى معلومات ميدانية، الى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في "ملاذ آمن" في مدينة الجديدة على الساحل الأطلسي جنوب الدار البيضاء، تضمنت 4 رشاشات وبندقية مزودة منظارًا و4 مسدسات، إضافة الى كمية كبيرة من الذخيرة و13 قنبلة مسيلة للدموع وصواعق كهربائية وقارورات بلاستيك تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استخدامها في صناعة المتفجرات. كما ضُبِطت رايتان ترمزان لما يسمى بتنظيم "داعش" وأصفاد بلاستيك وبذل عسكرية، في إطار العدة التي تستخدم لتصوير أشرطة فيديو.

وكشفت تحريات أن "الملاذ الآمن" تم إعداده للتخطيط لتنفيذ هجمات على منشآت حيوية وحساسة، بإيعاز من قادة ميدانيين في تنظيم "داعش" الذي ركز على استقطاب المزيد من المتطوعين المحتملين "بهدف البدء في تنفيذ "حرب عصابات" واسعة النطاق في مدن مغربية عدة.
وأوضح بيان الداخلية أن أحد قادة "داعش" الذي كان يقف وراء تنفيذ الهجمات يوجد حاليًا في تركيا. واللافت في المعطيات التي توافرت بعد التحقيق، أن أفراد الخلية عمدوا إلى استقطاب قاصرين، وتدريبهم على قيادة العربات، لتنفيذ هجمات انتحارية محتملة، وتعتبر المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن عمليات انتحارية من هذا النوع. وأشار بيان الداخلية الى أن تفكيك الخلية جاء في أعقاب صدور تهديدات من تنظيم "داعش" ضد المصالح المغربية، ما يرسخ الاعتقاد بوضع المغرب في دائرة الاستهداف الإرهابي.

وفككت السلطات المغربية 152 خلية متطرّفة منذ العام 2002، في إطار حرب استباقية ضد الخطر المتطرّف تشمل المقاربة الأمنية والسياسية والقانونية، وكذلك التركيز على البعد الديني لتطويق التطرف. وأقر المغرب في هذا الصدد، خطة لإعادة النظر في مناهج الدراسة والتعليم لإبراز الطابع المعتدل للدين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تحبط عمليات متطرّفة خطرة خطط لها داعش السلطات المغربية تحبط عمليات متطرّفة خطرة خطط لها داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab