السنيورة 14 آذار تقوم على أساس العيش المشترك
آخر تحديث GMT10:13:46
 العرب اليوم -

السنيورة: "14 آذار" تقوم على أساس العيش المشترك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنيورة: "14 آذار" تقوم على أساس العيش المشترك

بيروت ـ جورج شاهين

إحتفلت قوى "14 آذار" في لبنان بالذكرى الثامنة لـ"إنتفاضة الإستقلال" في مجمع "البيال" وسط بيروت ، تحت شعار "14 آذار أكثر من ذكرى وفكرة" فيما غابت عن الذكرى خطابات أقطاب القوى للمرة الثانية. وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة في كلمة مقتضبة "أن 14 اذار فكرة نبيلة تقوم على اساس العيش المشترك مُشددًا على أننا سنستمر بالدفاع عن" 14 آذار" وعن روح لبنان المتمثل بلبنان وبكل مناطقه على تنوع طوائفه، ومستمرون في الدفاع عن الحرية والاستقلال". وحضر الإحتفال جويس الجَميّل ممثلة الرئيس أمين الجَميّل، ورئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة وعقيلته، والأمين العام لحزب "الكتائب اللبنانية" ميشال خوري، والأمين العام لحزب "القوات اللبنانية" فادي سعد، والأمين العام لحزب "الوطنيين الأحرار" إلياس أبو عاصي، ونائب رئيس حزب "الكتائب" سجعان القزي، ورئيس "حركة الإستقلال" ميشال معوض وستريدا جعجع ممثلة رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، ومستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري  وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات الآعضاء في قوى 14 اذار . كما حضر العميد إبراهيم بصبوص مُمثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والعميد جمال سرحال مُمثل قائد الجيش العماد جان قهوجي، وممثلين عن الهيئات الروحية الإسلامية والمسيحية، وهيئات المجتمع المدني والنقابات وحشد من الشخصيات.  وقد توالت على المنبر 14 شخصية شبابية من بينها  ايلي فواز حيث استهل كلمته " ما زال السلاح غير الشرعي غير شرعي، بل وسّع نطاقه الجغرافي، وما زال الكابوس السوري يؤرقنا وما زالت الدولة معطلة". ولفت الى أن"لبنان لا يحمل الانقسام والابتعاد ولا الحرد بل يحتاج الى العمل.وما ينتظرنا صعب لكنه ليس مستحيلا، ومن منا لا يضحي بأثمن الاشياء من اجل أولاده"؟ وأشارت ماغالي الحاج إلى " اننا نحتاج الى دولة لا يقتل فيها المواطنون لمجرد انهم لم ينصاعوا الى الاوامرمعتبرة 14 اذار هي فكرة لبنان الجميل وهي في بالنا. اما جماعة شكرًا سوريا وبشار الاسد فلن يغلبونا لان في هذا الكون عدالة ولن تغلبنا جماعة السلاح واللحى وجماعة التقسيميين." وقالت  رندة معربوني " نحن في لبنان محرومون من الحق بالأمان فحراس الأمن في بلدي يؤخذون رهائن من قبل السجناء والسلاح منتشر من دون ضابط." وأعربت نادين كحيل عن الاعتقاد "انه في عام 2010 كان هناك استقرار أكثر من الوضع الحالي وفي ظل الازمة العالمية تمكن لبنان من تحقيق نمو نسبي في المنطقة". من ناحيته انتقد وسام عكرا تكتل التغيير والاصلاح وقال" مطار رفيق الحريري باتت وظيفته بدل استقبال السياح تهريب السلاح، والمرفأ اصبح محطة حربية للممانعة. واعتبرت لانا منصور " أن أبسط حقوق الإنسان أن يحصل على إستشفاء مجاني، مشددة على اننا نحن الشباب سنتمكن من إحداث تغيير والمستقبل لنا، اما أدمون رباط فقد شَدَد على أن جمهور 14 آذار هو جمهور حر، مستقل، صريح وجريء الى أقصى الحدود حتى يبدو أحيانا أكثر جرأة من قياداته الرسمية".  وقالت كارول معلوف" لسنا خائفين من الشريك في الوطن لأن الاعتدال يغلب التطرف ونحن لا نخاف السلاح او التفجيرات والإغتيالات إنما نخاف على لبنان من مغامراتكم،" موضحة أن 14 آذار أسلوب حياة نحن مؤتمنون عليه، فيما قال كريم الرفاعي " نعم للجيش الذي أثبت في اذار 2005 انه للشعب وتحدى ابواب الوصاية وفتح ساحة الشهداء ليحرر بلده،ولا لسلاح الفتنة والعار والغدر وسلاح الميليشيات. اما شيرين عبدالله فقد أكدت ان "14 آذار" هي موقف وطريقة بالنظرة للامور الوطنية، يحملها جمهور عريض عابر للطوائف، سلمي، حر ومستقل في رأيه ويستحق ان يُسمى "رأي عام" وهو لا يخاف من انتقاد قياداته السياسية، وهو لن يضيع البوصلة ويغرق بمستنقعات يريدون له ان يغرق فيها فالانتخابات لن تعطل 14 آذار"، داعية الى الحفاظ على الامانة. وقال جورج دروبي " ويل لأمة كثرت فيها الطوائف وقل فيها الدين، والويل لنا من طائفية تنهش في جسم الوطن وتحوله الى شعوب متقاتلة. من ناحيته وجّه جاد عبد النور التحية للمقاومة الحقيقية وللبنان أولا وللبنان الدولة والجيش وقال" ليس بالصدفة نقول في النشيد الوطني اللبناني "سيفنا والقلم" وهذا يعني انه سيف كل اللبنانيين وسيف الجيش وليس سيف فئة تتحكم باللبنانيين، ونحن بالقلم مع الجيش وورائه والى جانبه ليحيا لبنان.  وأختتم رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة فؤاد السنيورة الاحتفال بكلمة قال فيها" بعد ان استمعت الى هؤلاء الشباب اقول انني على ثقة حقيقية من أن 14 آذار مستمرة فيهم ومعكم ومعهم، مضيفا أن 14 آذار هذه الفكرة النبيلة التي تقوم على أساس العيش المشترك وعلى مجموعة من القيم التي أردناها أن تكون هدفا نبيلا لنا، مُشددًا على أننا سنستمر بالدفاع عن 14 اذار وعن روح لبنان المتمثل بلبنان وبكل مناطقه على تنوع طوائفه، ومستمرون في الدفاع عن الحرية والإستقلال، فهذه القيم التي آمنا بها سنستمر بالدفاع عنها حتى نحقق الأستقلال الحقيقي والحرية التي ننشدها جميعا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة 14 آذار تقوم على أساس العيش المشترك السنيورة 14 آذار تقوم على أساس العيش المشترك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab