الشامي يؤكد أن الهجرة أمر طبيعي في الحروب لبحث الناس عن الأمان
آخر تحديث GMT02:17:35
 العرب اليوم -

الشامي يؤكد أن الهجرة أمر طبيعي في الحروب لبحث الناس عن الأمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشامي يؤكد أن الهجرة أمر طبيعي في الحروب لبحث الناس عن الأمان

مجلس الشعب السوري
دمشق ـ العرب اليوم

قال عضو مجلس الشعب السوري أنس الشامي: "إن الهجرة أمر طبيعي في الحروب، حيث يبحث الناس عن الأمان والراحة، ومع الظروف الصعبة التي طالت البلاد والعباد ووجود مرتزقة يعيثون فسادًا في الداخل، عانى الشعب من الحرب والفتنة، لكن ما تشهده سوريا من هجرة كبيرة وجماعية هو فصل ضمن الفصول والسيناريوهات الهادفة لتغيير الديموغرافية السورية، فما جرى في العراق كان المراد منه تثبيت نواة الفتنة التي أطلقت في الساحة السورية".

وعلى المستوى السياسي، اعتبر الشامي أن "الغرب والولايات المتحدة خططت ورسمت للحرب في الشرق الأوسط، المراد منه أن يكون مدخله مذهبيا وطائفيا".

أما فيما يتعلق بالأسباب الداخلية للهجرة، أوضح الشامي " أن هناك أزمة وأخطاء مرتكبة من قبل السلطة التنفيذية، وتقصير بتأمين الخدمات، حيث أثبتت فشلها في هذه الآونة بالذات، ما ساهم بشكل كبير في هجرة المواطنين، فمحافظة حلب عانت من قلة الخدمات وسوء الإدارة من السلطة التنفيذية، وتحديدًا موضوع الكهرباء والمياه الذي لا يمكن الصبر عليه، ويجب إذا ما أردنا الحد من الهجرة أن تهاجر الحكومة ويبقى الشعب السوري مكانه"، لافتًا إلى أن "تقصير الحكومة لا علاقة له بالوضع الأمني ولا السياسي، حيث يمكنها تقديم أكثر مما تقدمه حتى في ظل هذه الظروف".

وحول نسبة الهجرة في محافظة حلب التي يمثلها في البرلمان السوري، قال الشامي: "إن أكثر من 50% من أهالي حلب هاجروا داخليًّا وخارجيًّا، وبعد السماح للسوريين بالهجرة إلى الدول الأوروبية بات الناس يفضلون الخروج، علماً أن الحكومة لن تستطيع الحد من الهجرة بالقرارات الادارية، خاصة مع وجود مناطق عديدة خارجة عن سيطرة الدولة، إذ لابد أن تؤمن لهم ظروف معيشية مناسبة".

وعن أهم النقاط التي يجب معالجتها للحد من الهجرة، بيّن الشامي "يجب الكف من ملاحقة الشباب بحجة الخدمة العسكرية، عبر إصدار قانون يتيح دفع البدل الداخلي، وفتح باب التطوع، بدلًا من الإجراءات الباطلة التي تقوم بها الحكومة للحد من الهجرة، فالعيش بدون ماء وكهرباء ووقود غير ممكن، بينما كل ذلك متوفر في أماكن أخرى وخاصة عند الحديث عن السوق السوداء المتفشية، فضلًا عن دور الحكومة في مراعاة المواطن وعدم السماح لشخصيات ذات نفوذ معين بالسيطرة على الوضع، وهي قادرة على فعل ذلك بكل بساطة، من خلال السماح لكل التجار السوريين المشهورين بمهارتهم، باستيراد الفيول والغاز لتملأ المحطات والمحافظات، دون أن تبقي الموضوع حكرًا على فئة معينة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامي يؤكد أن الهجرة أمر طبيعي في الحروب لبحث الناس عن الأمان الشامي يؤكد أن الهجرة أمر طبيعي في الحروب لبحث الناس عن الأمان



GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab