دمشق ـ العرب اليوم
تواصل القوات الحكومية السورية، التقدم في عدد من المواقع التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة، تحت الغطاء الجوي الروسي وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.
وأكد متحدث باسم القوات الحكومية، أن "الخطوط الدفاعية المحصنة للمجموعات المتطرفة تنهار على أكثر من اتجاه حيث تؤكد معلومات الاستطلاع فرار عشرات المتطرفين معظمهم أجانب من مناطق العمليات باتجاه الحدود التركية".
وأوضح في بيان الخميس، أن "سلاح الجو السوري نفذ في الفترة من 21 ولغاية 26 من الشهر الجاري 179 طلعة جوية على 673 هدفا للتنظيمات المتطرفة في أرياف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور واللاذقية".
وأضاف أن الطلعات الجوية أدت إلى "تدمير 3 مقرات قيادة في تدمر والعامرية والصوانة ورتلي عربات في محيط حقل جزل وشرق وجنوب البيارات وقواعد إمداد في هبرة شرقية وعنق الهوى والدار الحمراء وجوالك في ريف حمص".
وأشار إلى أن الطلعات أدت إلى "إنزال خسائر كبيرة بتجمعات تنظيم "جبهة النصرة" شمال معان وفي كفر زيتا ولطمين وعطشان ورسم التينة والشاكوسية والرهجان والبانة ومورك وسكيك في ريف حماة إضافة إلى تدمير تحصينات للمتطرفين في تل مرديخ واورم الجوز وبنين وشرق أريحا وغرب خان السبل وغرب التمانعة في ريف إدلب".
ولفت المتحدث إلى أن غارات سلاح الجو على تجمعات التنظيمات المتطرفة ومحاور تحركهم في ريف حلب أسفرت عن "تدمير مراكز اتصال وآليات في كفر حمرا وحيان وحميمة وعاكوكة وجنوب الزربة وتل أحمر ورسم العبد ودير حافر وتل أيوب وصوامع تل السوس ورتيان والداكونة ودارة عزة والمفلسة".
وأكد المتحدث "تدمير عشرات الآليات بمن فيها من إرهابيين في الحويقة والجبيلة والعمال وجنينة بدير الزور وفي كباني والمرانة وعين زويقات ودحدوح وجبل الزويتان ورويسة يعقوب في ريف اللاذقية".
وبين أن وحدات الجيش "وسعت نطاق عملياتها في مزارع حرستا الواقعة شرق الأتوستراد الدولي وسيطرت على كتل ابنية جديدة وضبطت شبكة أنفاق ودمرت نفقا بطول 250 م في محيط إحدى النقاط العسكرية في حرستا كان يستخدمه الإرهابيون في أعمالهم الإجرامية".
وفي درعا وريفها أشار إلى أن وحدات من القوات الحكومية "قضت على مجموعة متطرفة بكامل أفرادها جنوب شرق خزان الكرك واستهدفت بضربات مركزة تجمعات المتطرفين ومقراتهم في حي العباسية ومحيط معمل الشيبس جنوب الفرن الآلي وجنوب المحكمة ومنطقة العبارة ومخيم النازحين في درعا المحطة".
وذكر المتحدث العسكري، أن وحدات عسكرية "قضت على مجموعة متطرفة بكامل أفرادها جنوب شرق شركة الكهرباء ودمرت تجمعاتهم في حي الأربعين وجنوب السيريتل وعلى طريق غرز ومحيط مبنى الأرصاد الجوية في درعا البلد ودمرت اليات بمن فيها شمال مزرعتي البيطار والغزلان في عتمان وطفس في ريف درعا".
وفي المنطقة الوسطى أوضح أن القوات "تابعت عملياتها بنجاح على اتجاه ريف حمص الجنوبي الشرقي وسيطرت على جبلي مهين الكبير والصغير وتلول أم كدوم ظهر الدكان ظهرة الصايد جبل الرمية تل السور وقريتي مهين وحوارين بعد أن قضت على العديد من إرهابي تنظيم داعش ودمرت آلياتهم".
وأشار إلى "تدمير تجمعات ومقرات المتطرفين في دير فول وتدمر وجبل الطار وخان الحلابات ومحطة الأبتر والدار الحمراء والصوانة وإحباط تسلل إرهابيين باتجاه بعض النقاط العسكرية شمال مدينة التمثيل وجنوب شرق تلول السهلة في محيط تدمر".
وأفاد المتحدث بأن وحدات عسكرية "وجهت ضربات مركزة على تجمعات المتطرفين ومقراتهم في بنين وشرق أريحا وغرب خان السبل في ريف إدلب"، ولفت إلى أن القوات "وسعت مناطق سيطرتها في محيط الكلية الجوية ودمرت مستودع ذخائر غرب مطار النيرب وتحصينات ومقرات للمجموعات المتطرفة في كروم عزيزة والشيخ سعيد والراموسة والعامرية وتلة الشوايا وخان طومان وخربة معراتا والمعادي".
وأشار إلى أن القوات "أحبطت محاولة تسلل للمجموعات المتطرفة على محور تل بازو وتلة الرخم ومدرسة الحكمة وتلة الصنوبرات بحلب وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد"، وفي ريف اللاذقية قال المتحدث إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "تابعت عملياتها العسكرية الناجحة على عدة محاور وأحكمت سيطرتها على المرتفع 5ر1154 والمرتفع 5ر1281 والتلتين الخامسة والسادسة شمال غرب جب الأحمر وتلة الشيخ محمد وعلى مناطق بور عبد الله وكتف الحريق وكتف السفح وكتف الغدر وكتف الغنمة والملوحة والرشوان وقرية المركشلية".
وأشار المتحدث العسكري باسم الجيش إلى أن وحدات من القوات الحكومية "أحكمت سيطرتها على المروج وجبل بيت أحمد وجبل قريمة وجورة المي وبيت معروف وبيت نجيب بشارة".
ولفت إلى أن "مجموعة من وحدات المهام الخاصة في الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الخاصة الروسية نفذت ليل الثلاثاء الماضي عملية نوعية تمكنت خلالها من انقاذ احد طياري الطائرة الروسية سو24 التي أسقطت بنيران الطيران التركي".
وختم المتحدث العسكري بيانه بالقول إن "الاعتداء السافر من قبل حكومة أردوغان يشكل دليلا قاطعا على دعم هذه الحكومة لتنظيم داعش والتنظيمات الأخرى التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين".
أرسل تعليقك