العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام
آخر تحديث GMT05:03:06
 العرب اليوم -

"العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

الرباط ـ الحسين ادريسي

نعى مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان المغربية، شبه المحظورة، مرشدها العام عبد السلام ياسين، الذي توفي فجر الخميس، عن عمر ناهز 84 عامًا، وسيشيع إلى مثواه الجمعة من مسجد السنة التاريخي في الرباط بعد صلاة الجمعة. وأعلن مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، أنه "بقلوب يعصرها الحزن والأسى ويملأها السكون إلى قضاء الله والرضا بقدره تنعي جماعة العدل والإحسان إلى كافة الأعضاء والمتعاطفين وإلى الشعب المغربي وإلى أمة رسول الله صلى الله وسلم رجلًا من رجالها العظام وعالمًا من علمائها الأفذاذ". يذكر أن الشيخ عبد السلام ياسين ولد في أيلول/ سبتمبر  1928، وكان قيد حياته موظفًا سابقًا في وزارة التربية المغربية، ثم أستاذًا فمفتشًا وداعية إسلامي. تلقى دروسه التعليمية الأولى في مدرسة في مراكش وسط المغرب أسسها العالم الديني محمد المختار السوسي. كما درس في معهد  بن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين في الرباط. وحصل سنة 1956 في بيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة، والتحق سنة 1965 بالزاوية البودشيشية وفيها تتلمذ على يد شيخها العباس. وفي أيلول/ سبتمبر 1987 تم أعلن عن تأسيس جمعية تحمل اسم "جماعة العدل والإحسان" واعتبر المنخرطون فيها عبد السلام ياسين قيد حياته مرشدها العام، وتعرف بتصوفها وفي نفس الوقت بمعارضتها للنظام المغربي لذلك اعتبرتها السلطات المغربية غير قانونية ولم يتم الترخيص لها منذ تأسيسها إلى اليوم، على الرغم من مساهمتها في النقاش السياسي العام بالمغرب من خلال منتديات الحوار، وإصدارات المرشد العام الفقيد عبد السلام ياسين ولعل أهم منشوراته الرسالة التي وججها إلى الملك الراحل الحسن الثاني وحملت عنوان "الطوفان" وكتاب حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ثم الرسالة التي وجهها إلى العاهل المغربي الحالي الملك محمد السادس، بعيد اعتلائه العرش خلفًا لوالده بعنوان "رسالة إلى من يهمه الأمر". فرضت الإقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين في 30 كانون الأول/ديسمبر 1989حيث مُنع من الخروج كما مُنع أقرباؤه من زيارته. ليخرج بعدها المرشد لصلاة الجمعة في مسجد بنسعيد، يوم 3 آب/ أغسطس 1990  وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنًا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab