العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

الرباط ـ الحسين ادريسي

نعى مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان المغربية، شبه المحظورة، مرشدها العام عبد السلام ياسين، الذي توفي فجر الخميس، عن عمر ناهز 84 عامًا، وسيشيع إلى مثواه الجمعة من مسجد السنة التاريخي في الرباط بعد صلاة الجمعة. وأعلن مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، أنه "بقلوب يعصرها الحزن والأسى ويملأها السكون إلى قضاء الله والرضا بقدره تنعي جماعة العدل والإحسان إلى كافة الأعضاء والمتعاطفين وإلى الشعب المغربي وإلى أمة رسول الله صلى الله وسلم رجلًا من رجالها العظام وعالمًا من علمائها الأفذاذ". يذكر أن الشيخ عبد السلام ياسين ولد في أيلول/ سبتمبر  1928، وكان قيد حياته موظفًا سابقًا في وزارة التربية المغربية، ثم أستاذًا فمفتشًا وداعية إسلامي. تلقى دروسه التعليمية الأولى في مدرسة في مراكش وسط المغرب أسسها العالم الديني محمد المختار السوسي. كما درس في معهد  بن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين في الرباط. وحصل سنة 1956 في بيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة، والتحق سنة 1965 بالزاوية البودشيشية وفيها تتلمذ على يد شيخها العباس. وفي أيلول/ سبتمبر 1987 تم أعلن عن تأسيس جمعية تحمل اسم "جماعة العدل والإحسان" واعتبر المنخرطون فيها عبد السلام ياسين قيد حياته مرشدها العام، وتعرف بتصوفها وفي نفس الوقت بمعارضتها للنظام المغربي لذلك اعتبرتها السلطات المغربية غير قانونية ولم يتم الترخيص لها منذ تأسيسها إلى اليوم، على الرغم من مساهمتها في النقاش السياسي العام بالمغرب من خلال منتديات الحوار، وإصدارات المرشد العام الفقيد عبد السلام ياسين ولعل أهم منشوراته الرسالة التي وججها إلى الملك الراحل الحسن الثاني وحملت عنوان "الطوفان" وكتاب حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ثم الرسالة التي وجهها إلى العاهل المغربي الحالي الملك محمد السادس، بعيد اعتلائه العرش خلفًا لوالده بعنوان "رسالة إلى من يهمه الأمر". فرضت الإقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين في 30 كانون الأول/ديسمبر 1989حيث مُنع من الخروج كما مُنع أقرباؤه من زيارته. ليخرج بعدها المرشد لصلاة الجمعة في مسجد بنسعيد، يوم 3 آب/ أغسطس 1990  وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنًا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام



GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab