العراق يعلن مقتل 13 قياديا في "داعش" خلال قصف على مقر للانتحاريين

أعلنت خلية الصقور الاستخباراتية،  السبت، مقتل 13 قياديا في تنظيم "داعش" بينهم مسؤول مقر الانتحاريين جراء قصف جوي على مقر "الحسبة ووكر ولاية بغداد"، غرب الرمادي.

وأكدت الخلية في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، أنَّ "خلية الصقور الاستخباراتية ووفقا لأساليب متطورة في مراقبة المتطرفين رصدت اجتماعا لقياديين في تنظيم داعش في مقر الحسبة في مدينة القائم غرب الرمادي، ضمن عملية الشهيد الثانية"، موضحة أن "الاجتماع كان يخطط لتنفيذ عمليات متطرفة في وقت لاحق".

وأضاف البيان أن "صقور الجو الشجعان انطلقوا بعد تنسيق عال مع قيادة العمليات المشتركة بهجوم أولي، ليدك المبنى على من فيه بضربة جوية دقيقة فعالة".

وتابع أن "الطائرات أجهزت في هجوم لاحق على وكر يتبع لما يسمى ولاية بغداد يختبئ فيه انتحاريون في مدينة القائم ويتم تجهيزهم فيه لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق"، مؤكدا أن "العمليتين أسفرتا عن مقتل العشرات من عناصر  داعش المتطرف ما بين قياديين وغيرهم بالإضافة إلى جرح عدد كبير منهم".

ولفت إلى أن "أهم من قتل في عملية الشهيد الثانية مسؤول مقر الانتحاريين معتقل سابق ويدعى أبو علي السلماني، ومسؤول تجهيز الصواريخ المدعو منتصر الحرداني (أبو عمر الانصاري)، وانتحاري يسكن القائم يدعى صباح فلاح".

وأبرز أن "العملية أسفرت عن مقتل أبو تراب المهاجر من شرق أسيا ويعمل في كتيبة تبوك، وأبو جراح العراقي، من محافظة صلاح الدين، يعمل في مفرزة النقل، هارب من سجن بادوش، وأبو إبراهيم الشامي، سوري الجنسية، آمر مفرزة في كتيبة تبوك".

وأشار البيان إلى "مقتل مسؤول الحسبة أبو عبيدة سعودي الجنسية، وأبو عبد الرحمن عربي الجنسية وأبو سليمان كويتي الجنسية، بالإضافة إلى عمر الساطوري (أبو اسحاق الشامي)،  يعمل ضمن مايسمى بوﻻية بغداد، ومحمد المشهداني (أبو صهيب )، ناقل مواد وانتحاريين لبغداد، وخالد الزهراني (أبوعبدالله)، سعودي الجنسية، مسؤول عن مفارز اﻻنتحاريين في وﻻية الفرات، فضلا عن مقتل مجموعة من الشيشان".