الفصل النهائي في قضية قتل متظاهري ثورة يناير السبت
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

الفصل النهائي في قضية قتل متظاهري ثورة "يناير" السبت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصل النهائي في قضية قتل متظاهري ثورة "يناير" السبت

متظاهري ثورة "25 يناير"
القاهرة – أكرم علي

تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة محمود كامل الرشيدي، السبت، الحكم في قضية محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه.

وبدأت إعادة المحاكمة في 11 آيار/مايو من العام الماضي، بعد الحكم على مبارك بالمؤبد في حزيران/يونيو في العام 2012، واستمرت إعادة محاكمته 54 جلسة كاملة، حتى 13 أب/أغسطس الماضي، من بينها 32 جلسة خصصت للاستماع إلى مرافعة النيابة العامة، وهيئة الدفاع عن المتهمين، والمتهمين بأشخاصهم، وتعقيب النيابة العامة على مرافعات الدفاع، والتعقيب الختامي لدفاع المتهمين، سبقتها 22 جلسة إجرائية، تم فيها الاستجابة وتحقيق طلبات هيئة الدفاع والاستماع إلى الشهود المطلوبين.

وأمر النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، في 13 نيسان/أبريل في العام عام 2011، بحبس مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه الأربعة، بصفة احتياطية على ذمة التحقيقات، ثم أمر بتجديد حبسهم بصورة متوالية، إلى أن أصدر قراره في 24 آيار/مايو من العام نفسه، بإحالة مبارك وجميع المتهمين المذكورين، للمحاكمة الجنائية، عن وقائع الاشتراك في قتل المتظاهرين أثناء ثورة "يناير"، وارتكاب جرائم فساد مالي ترتب عليها إهدار المال العام والإضرار العمد به.

ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين مبارك والعادلي ومساعديه، في أمر الإحالة (قرار الاتهام)، اشتراكهم مع بعض ضباط وأفراد الشرطة في قتل المتظاهرين السلميين عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك عبر التحريض والمساعدة، بأن بيّتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، أثناء أحداث التظاهرات التي بدأت اعتبارًا من 25 كانون الثاني/يناير 2011، احتجاجًا على سوء وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في مصر، وتعبيرًا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم.

وفي شأن جلسات إعادة محاكمة مبارك، التي بدأت في 11 آيار/مايو من العام الماضي، تخللتها 18 جلسة سرية، لسماع شهادة شخصيات سيادية، وجاء على رأسهم وزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق سامي عنان، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامي، وسلفه اللواء مراد موافي، ورئيس هيئة الأمن القومي السابق اللواء مصطفى عبد النبي، ورئيس الوزراء الأسبق، وسلفه الدكتور عاطف عبيد، ووزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين، ووزير البترول المهندس شريف إسماعيل، وقائد المنطقة المركزية العسكرية الأسبق اللواء حسن الرويني، وقائد الشرطة العسكرية الأسبق اللواء حمدي بدين، والكاتب الصحافي إبراهيم عيسى.

وقامت المحكمة في الجلسة السابقة المحددة للحكم، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، بمد أجل النطق بالحكم، وذلك لاستمرار المداولة بين مستشاري المحكمة والانتهاء من كتابة حيثيات (أسباب) الحكم، لافتة في تلك الجلسة إلى أنها "انتهت من كتابة قرابة 70% من أسباب الحكم، وأنها ترغب في أن تكون أوراق القضية كافة موجودة لحظة النطق بالحكم، حتى يطمئن المتقاضون بأنّ المحكمة قد فرغت تمامًا من قراءة أوراق القضية وتمحيصها'، حسب ما قررته المحكمة أثناء تلك الجلسة.

ومن المقرر أنّ الحكم المنتظر صدوره من محكمة الجنايات، نهائي غير بات، حيث تتبقى درجة أخيرة من درجات التقاضي أمام محكمة النقض، التي ستنظر الطعون في القضية، سواء على الإدانة أو البراءة، للمرة الأخيرة، وتصدر فيها حكمًا نهائيًا وباتًا لا رجعة فيه، ولا يقبل أي طعون مجددًا.

ويحق للمتهمين حال صدور حكم بالإدانة أن يطعنوا عليه بطريق النقض، وبالنسبة للنيابة العامة يحق لها بالطعن حال صدور حكم بالبراءة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي أحمد رفعت، في المحاكمة الأولى، بالتحديد في 2 حزيران/يونيو 2012، بمعاقبة كل من مبارك والعادلي بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا، بعدما أدانتهما بالاشتراك في جرائم القتل المقترن بجنايات الشروع في قتل آخرين، أثناء أحداث ثورة "25 يناير"، وببراءة كل من اللواء أحمد رمزي واللواء عدلي فايد واللواء حسن عبد الرحمن واللواء إسماعيل الشاعر، واللواء أسامة المراسي واللواء عمر فرماوي، مما أسند إلى كل منهم من اتهامات وردت في الدعوى الجنائية.

وتفرض قوات الأمن من الجيش والشرطة تشديدات أمنية موسعة، تزامنًا مع تظاهرات الجمعة، التي دعت لها "الجبهة السلفية"، حيث تنتشر وحدات الجيش والشرطة قرب مستشفى المعادي العسكري، التي يغادر منها مبارك إلى مقر المحكمة في منطقة التجمع الخامس، شرق القاهرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصل النهائي في قضية قتل متظاهري ثورة يناير السبت الفصل النهائي في قضية قتل متظاهري ثورة يناير السبت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab