القاهرة - أكرم علي
أكد وزير الخارجية سامح شكري تطلع القاهرة لدعم موسكو مشروع القرار العربي حول ليبيا، وأيضًا تطلع بلاده إلى مشاركة روسية على المستويين الرسمي والخاص في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، المقرر انطلاقه في شرم الشيخ الشهر المقبل.
والتقى شكري نظيره الروسي سيرجيه لافروف، الأربعاء الماضي، وتم تناول تطورات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
هذا وكرر لافروف حرص بلاده علي المشاركة بفعالية وعلى مستوي عالٍ في هذا المؤتمر المهم لدعم الاقتصاد المصري والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري.
وصرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، بأنَّ المباحثات الثنائية بين الوزيرين تناولت بشكل مفصل عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، التي تهم البلدين، وتم التشاور بشأن الأوضاع الراهنة في ليبيا وتأثيرها على السلم والأمن الإقليمي والدولي وسبل دعم الحكومة الشرعية وتمكينها من محاربة التطرف مع العمل في الوقت نفسه على دفع وتشجيع الحوار السياسي بين الأطراف الليبية المختلفة.
كما بحث الوزيران المشاورات الجارية في نيويورك بين أعضاء مجلس الأمن بشأن مشروع القرار العربي الخاص بليبيا، إذ أكد لافروف دعم روسيا للجهود الحالية المبذولة في مجلس الأمن لتمرير مشروع القرار وتكثيف التشاور مع الدول الأعضاء في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث، خلال بيان له، أنَّ الوزيرين تناولا تطورات الأزمة السورية والجهود المصرية المبذولة لتوحيد المعارضة السورية سياسيًا لتكون لها مواقف موحدة تسهم في دفع الحل السياسي في سورية، وهو ما نوّه إليه شكري، خلال لقائه مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في باريس أخيرًا في هذا الشأن.
وتم الاتفاق بين الوزيرين شكري ولافروف على مزيد من تنسيق الجهود والتحركات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في توحيد رؤى المعارضة السورية ودفع الحوار السياسي للإمام.
وذكر المتحدث أنَّ الوزيرين بحثا تطورات القضية الفلسطينية وتفعيل دور اللجنة الرباعية وإمكانية قيام وفد اللجنة بزيارة القاهرة؛ للتباحث حول سبل تفعيل دور اللجنة لاستئناف جهود السلام خلال الفترة المقبلة.
أرسل تعليقك