القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار "الثعلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار "الثعلة"

معارك في مطار "الثعلة"
دمشق ـ نور خوّام

انسحبت قوات المعارضة السورية أمس الجمعة، من مطار "الثعلة" العسكري في ريف السويداء إلى محيطه، بعد غارات مكثفة شنها الطيران الحكومي، كما شارك في صد الهجوم على المطار مقاتلون من دروز المنطقة، على رغم تأكيد المعارضة الخميس أن هجومها لا يستهدفهم.

وذكرت مصادر إعلامية أنَّ مقاتلين من الطائفة الدرزية ساعدوا في صد الهجوم على المطار استجابة لدعوة لحمل السلاح للتصدي لمسلحين الجماعات المسلحة، ومن بينها جبهة النصرة"، وأكد قائد لمسلحي المعارضة أن الحكومة أرسلت تعزيزات إلى المطار، كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مشاركة الدروز كانت أساسية في صد الهجوم على المطار والقاعدة العسكرية.

وتجددت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات الحكومية على أطراف مطار الثعلة لليوم الثاني على التوالي، وبعد يوم من سيطرة المعارضة على أجزاء واسعة من المطار ثم انسحابها إلى أطرافه، بسبب القصف المكثف من قبل القوات الحكومية واستقدامها تعزيزات من ميليشيا اللجان الشعبية والدفاع الوطني من أبناء السويداء.

وأكد بشار الزعبي، الذي يقود إحدى مجموعات المعارضة التي هاجمت المطار، إنه مازال في أيدي القوات الحكومية، فيما قال التلفزيون الرسمي السوري إنَّ عشرات من سكان السويداء انضموا إلى الجيش ومقاتلي قوات الدفاع الوطني.

وأوضح الزعيم الدرزي الشيخ أبو خالد شعبان، أن شبانًا من السويداء انتشروا في مناطق عدة ، بما في ذلك المطار، تحت مظلة قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية التي تحارب إلى جانب الجيش السوري، مشيرا إلى أنَّ الأمور تتجه إلى الهدوء والسيطرة الكاملة على الموقف.

وفي لبنان، دعا رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط دروزَ سورية، وخصوصًا في جبل العرب، إلى المصالحة وعقد الراية والتآلف مع أهل حوران؛ موضحا أن هذه هي العلاقات التاريخية.

وأضاف جنبلاط في تصريح له أمس الجمعة، بعد حضوره اجتماع المجلس المذهبي الدرزي، "للبحث في تداعيات المجزرة التي أودت بحياة نحو 20 شخصًا من الطائفة في قرية قلب لوزة في محافظة إدلب، على يد مجموعة من جبهة النصرة قبل 3 أيام، إن أي تفكير أو هيجان من أي أحد، هنا أو في سورية، يعرض دروز سورية للخطر من دون فائدة".

وطالب بمعالجة الأمور بهدوء، وأشار إلى أن المعالجة السياسية تستوجب الاتصال بالقوى الإقليمية، وقال إن "الحكومة السورية لا تهتم لمصحلة سورية، وما يحصل في الجنوب السوري أخذ العلويين إلى الهلاك"، وأوضح أنَّ "دروز شمال سورية 25 ألفًا ودروز كل سورية 500 ألف، وعدد سكان سورية 24 مليونا وكل يوم يسقط 200 قتيل في سورية، حتى لا ندخل في مزايدات".

أما في محافظة السويداء، أفاد ناشطون لبنانيون اتصلوا بأقاربهم هناك، بأنَّ الجهود المبذولة من قبل المشايخ مع الجيش السوري الحر" نجحت في إفشال أي احتكاك مع مدينة درعا ومحيطها، بعد أن قام عناصر من استخبارات الحكومة أثناء فرارهم، بإطلاق قذائف على السويداء لافتعال صدام مع الجيش الحر" المتمركز على تخومها.

ونفى الجيش الحر" أن يكون قصف السويداء، وتبين أن مسؤول الاستخبارات السورية الضابط وفيق ناصر هو من أمر بإطلاق القذائف، وكانت قيادة الحر أصدرت بيانًا أكدت فيه "أننا يد واحدة مع السويداء في مواجهة الظلم والمجموعات المتطرفة، ولن تجبرنا الحكومة السورية إلى الاقتتال".

في غضون ذلك، كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية عن اجتماعات لم يعلن عنها عقدت في العاصمة الأردنية عمان خلال الأيام الثلاثة الماضية بين وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة خالد خوجة وقيادات عسكرية من الجبهة الجنوبية التي تقاتل في جنوب سورية.

وذكرت المعلومات أن هذه الاجتماعات منيت بالفشل، بعدما رفض خوجة طلب القادة العسكريين الحصول على 50 مقعدًا من مقاعد الائتلاف، كما طلب خوجة اعتبار حركة "أحرار الشام" من التشكيلات العسكرية المعترف بها من الجبهة الجنوبية، وعُلم أنه جرى التحفظ عن الإعلان عن زيارة خوجة واجتماعات المعارضة، بناء على رغبة أردنية، وكان الائتلاف" السوري نفى الأربعاء عقد اجتماعات له في عمّان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة



GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab