المعارضة السودانية تنقسم بشأن الفجر الجديد
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

المعارضة السودانية تنقسم بشأن "الفجر الجديد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السودانية تنقسم بشأن "الفجر الجديد"

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية فاروق أبو عيسى أن وثيقة "الفجر الجديد" تمثل مشروعًا للتدارس بين الأحزاب السياسية المعارضة، وأنها لم تحدث حالة من التصدع بين أركان المعارضة السودانية، معبرًا عن أسفه لإعلان بعض الأحزاب منفردة عن رفضها للوثيقة الداعية لإسقاط النظام، ومن بينها حزب "الأمة" بقيادة الصادق المهدي، و"المؤتمر الشعبي" بقيادة حسن الترابي، رغم أن أعضاء من الجزبين قد حضروا اجتماع كمبالا، ووقعوا على الوثيقة بالإنابة عن أحزابهم. وكشف أبو عيسى في تصريحات لـ"العرب اليوم"، الأحد، عن أنه توجه برسالة لأعضاء "الجبهة الثورية"، طالبهم من خلالها بقراءة موقف الأحزاب الشمالية من الوثيقة، خاصة الأحزاب التاريخية (الأمة والشيوعي والمؤتمر الشعبي)، وكيف رفضت هذه الأحزاب وثيقة "الفجر الجديد"، مؤكدًا على أن الإصرار على كتابتها والتمسك بها من قبل "الجبهة الثورية" سيضر بتحالفات المعارضة، التي رأى أبو عيسى أن يجب أن يتم التركيز على توحيدها وتماسكها لإزالة النظام الحاكم في السودان. من جانبه، انتقد القيادي في حزب "الأمة" ومساعد الرئيس السابق مبارك الفاضل المهدي تنصل قيادات المعارضة من وثيقة "الفجر الجديد"، التي وقعتها المعارضة مع "الجبهة الثورية" في العاصمة الأوغندية كمبالا أخيرًا، مشيرًا إلى أن ممثلي الأحزاب الذين شاركوا في اجتماع كمبالا قد جاءوا بتفويض وتنسيق كامل مع قياداتهم، بالإضافة إلى مشاركتهم في وضع الوثيقة، ودعا مبارك المهدي في ورقة بعنوان "وثيقة الفرصة الأخيرة، الخلفية والأسرار" قيادات الأحزاب بتقدم الصفوف لقيادة الثورة الشعبية لإسقاط النظام، أو الترجل وإفساح المجال لمن هم أقدر على القيادة والتضحية، وناشد النظام الحاكم بمواجهة الواقع، واغتنام هذه الفرصة للترجل سلميًا، قائلاً "لم يعد هناك مجال للمناورة أو استخدام الوسائل المجربة البالية، من اعتقال وإرهاب وتهديد بحل الأحزاب، فإذا ذهبتم في هذا الطريق وعدتم إلى المربع  الأول فستكون النتيجة هي دفع كل القوى السياسية في اتجاه العمل المسلح، كما حدث في ليبيا وسورية، فهذه هي الفرصة الأخيرة للانتقال السلمي، قبل انفجار الثورة، فإما قبول إجماع أهل السودان في هذه الوثيقة، والعمل على نقل السلطة طوعًا إلى الشعب عبر القوات المسلحة، كما حدث في مصر وتونس واليمن، وإما مواجهة الشعب السوداني". وكان حزب "المؤتمر الشعبي" بقيادة حسن الترابي قد أعلن اعتراضه على وثيقة "الفجر الجديد"، في حين أنه وصف اجتماع كمبالا بأنه "يدعم مسيرة القوى السياسية، وخطواتها نحو تغيير النظام"، وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في حديث له في المركز العام للحزب في الخرطوم "إن المؤتمر الشعبي مستمر في مشروعه الرامي لإسقاط النظام، عبر الحوار مع التيارات المعارضة كافة"، كما انتقد عمر اعتقال النظام لبعض قيادات المعارضة التي وقعت على "الفجر الجديد" في كمبالا. يذكر أن الرئيس السوداني عمر البشير قد شن الجمعة الماضي هجومًا لاذعًا على الوثيقة، ووصف الذين شاركوا في اجتماع كمبالا بـ"الخونة والعملاء"، وقال أن "السودان لن يحكمه أحد بمباركة أميركا أو كمبالا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السودانية تنقسم بشأن الفجر الجديد المعارضة السودانية تنقسم بشأن الفجر الجديد



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab